EN
1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
كيف تحوّل الموت الى سعادة
عدد المقالات : 322
حسن الهاشمي
ما المقصود من السعادة وما المقصود من البرم والملل والأمور التي لا تطاق هل تفضل العيش كريما وان تجردت عن الحياة بالموت والانتقال الى عالم البرزخ أم تفضل العيش مع الظالمين في حياة ملؤها الضجر والسآمة والملالة وقبل الإجابة عن تلك الأسئلة وغيرها نعرّج على مصطلح السعادة بمفهومها العام: أنها ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء، أي أنّه عبارة عن ذلك الإحساس الذي يعتبر مضاداً للحزن والكآبة، وبعيداً كل البعد عن التشاؤم والمشاعر والطاقات السلبية.
من عوامل السعادة ينبع عن استقرار داخلي وخارجي لدى الشخص السعيد، نظراً لوجود أسباب وعوامل تقف وراء شعوره بذلك الإحساس، كونه يتمتع بصحة بدنية جيدة، ويمتلك المال الكافي لتحقيق العيش الكريم له ولأسرته، ويمتلك عملاً يحب أن يقوم به، ولديه شبكة من العلاقات الاجتماعية الجيدة والتي تتمتع بالإيجابية، وذلك من منطلق أنّ السعادة تنتقل بالعدوى حسب علم النفس، وإن وجود الشخص في محيط مستقر نفسيّاً يساعده على الاستقرار ويزيد من راحته النفسية، ويجعل انفعالاته منطقية ومناسبة للمواقف والظروف التي يمرّ فيها.
يرى الدين الإسلامي أن هناك علاقة وثيقة جداً بين السعادة والسلام والاستقرار الروحي والنفسي والعاطفي والسكينة الداخلية، وبين القرب من الله عز وجل، وذلك من منطلق إيمان الفرد من الداخل أنّ هناك قوّة عظيمة تسانده وتدعمه وتحميه، ولا إرادة تتحقّق ولا سعادة تترسخ فوق إرادة قوة الايمان وسعادة واطمئنان القلب، وكما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28. وعن الامام علي عليه السلام: (ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما نزلت هذه الآية: الا بذكر الله تطمئن القلوب، قال ذاك من أحب الله ورسوله وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا الا بذكر الله يتحابون) تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - ص ٣٦٧.
فالسعادة بمفهومها العام وبمفهومها الإسلامي هي الشعور بالبهجة البدنية والروحية، يقابلها التعاسة التي تنطوي على الكآبة والحزن والتشاؤم والطاقات السلبية، وإذا ما خيّر الانسان بين الموت من أجل السعادة الحقيقية، وبين الحياة المليئة بالضجر والسآمة والملالة، أيهما يختار الامام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء اختار الموت من أجل السعادة على حياة الذل والقهر والامتهان في ظل عروش الطغاة بقوله: (فاني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - ص ٣٨١.
والآن اتضحت الإجابة على التساؤل الذي عنونها به مقالنا، كيف نحوّل الموت الى سعادة نحوّله إذا ما ضحينا بالغالي والنفيس من أجل المبادئ التي تضفي على الانسان مبدأ السعادة، ان نجاهد من أجل الحرية والمبدأ والعقيدة، ونرسخ الأهداف التي تصون كرامة الانسان وتنتشله من ربقة العبودية والذل والاستسلام، فالموت السعيد هو الذي ينقل صاحبه من شقاء الدنيا الى سعادة الآخرة، وهو الذي يمهّد الطريق أمام الناس بأن يعيشوا أحرارا في دنياهم، وهذا ما استلهمه الأحرار في كل بقاع العالم من سيد الشهداء بمقارعة الطغاة في كل زمان ومكان، وأضحى قبره عليه السلام قبلة للإباء كما أن مكة المكرمة هي قبلة للصلاة، وأحدهما مكمل للآخر، ولا فائدة ترجى من صلاة الخانعين في ظل الطغاة والمستكبرين.
واذا ما أردنا ان نعرف أكثر كيف يتحوّل الموت الى سعادة أبدية ومشعلا ينير درب الثوار والأحرار على مدى الدهور والأزمان، فان كربلاء لم تزل اليوم ـ على حد تعبير العقاد - حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى ويزوره غير المسلمين للنظر والمشاهدة، ولكنها لو اعطيت حقها من التنويه والتخليد لحق لها ان تصبح مزاراً لكل آدمي يعرف لبني نوعه نصيبا من القداسة وحظا من الفضيلة؛ لأننا نذكر بقعة من بقاع هذه الارض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الانسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين فيها، فكل صفة من تلك الصفات العلوية التي بها الانسان انسان وبغيرها لا يحسب غير ضرب من الحيوان السائم فهي مقرونة في الذاكرة بأيام الحسين (عليه السلام)عنه في تلك البقعة الجرداء.
ويستطرد العقاد في قوله: إذ كان لمأساة الطف اثرها البليغ في النفوس من مسلمين وغير المسلمين وقد بلغ بها عظم المصاب حدا انست هذه المأساة كل ما تقدم او تأخر من المآسي البشرية في التاريخ، إذ انها تعدت حدود المواطن والقوميات فتغلبت على اعتبارات الزمن وتطورات الايام فغدت لا تنحصر اليوم كما انحصرت غيرها في حدود دائرة ضيقة لموطن واحد او زمن معين، بل انتشرت انتشار النور في الآفاق فأصبحت موجة عالمية جارفة موطنها العالم في كل عصر وزمان، تجرف في تيارها القوي الامم الاسلامية وغير الاسلامية على حد سواء حتى واصبحت قلوب اقل الناس احساسا وأقساهم قلبا موطنا لتلك الفاجعة التاريخية الاليمة كما وصفها المؤرخ الانكليزي الشهير جيبون بقوله: {ان مأساة الحسين المروعة بالرغم من تقادم عهدها وتباين موطنها، لابد ان تثير العطف والحنان في نفس اقل القراء احساسا وأقساهم قلبا} كتاب (ابو الشهداء) للعقاد ص154.
وما بين موت السعادة وبرم الحياة، وما بين حياة الكرماء في الدارين وموت الاذلاء فيهما، نحن نعيش ارهاصات الطاعة والمعصية من أوسع أبوابها، فالمطيع لله تعالى لم يمت وان وضع في ملحودة قبره؛ لأنه ترك أفعالا يقتدى بها الى الخير، ونشر علما وحكمة خلدت ذكره بين الأجيال، وانتقاله من الدنيا الى الآخرة عبر الموت انتقال سلس ومريح وهو بمثابة انتقال من سجن الى قصر، أما العاصي لله تعالى فانه ميت في الأولى؛ لأنه يعيش ذليلا مسلوب الإرادة وميت في الآخرة؛ لأنه يرى هول المطلع بمجرد ان يوضع في ملحودة قبره، ولهذا يعض أصابع الندم على ما قدّمه في حياته من موبقات، ولسان حاله كما في قوله تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون: 99 ـ 100.
العاصي يطلب الرجعة الى الحياة الدنيا ليتدارك العمل الصالح ويستأنف العمل، ولكن يأتيه الرفض الإلهي بالرجعة؛ لأنه فوّت الفرصة الذهبية عليه ولات حين مندم، فأين عمرك يا بن آدم أين ساعاتك ولياليك وأيامك لماذا أنفقت عمرك في الفراغ وفي المعاصي والذنوب في لحظة واحدة ينفصل عن أولاده، زوجته، أمواله، ذهبه فضته مجوهراته، اعماله مصانعه، ينفصل عن كل شيء، ويبقى الشيء الوحيد الذي يلازمه هو عمله، فاذا كان العمل طيبا يشم منه رائحة طيبة زكية ويفسح له في قبره، واذا كان العمل قبيحا فان رائحته تزكم الأنوف ويضيّق له في قبره.
القبر هو البرزخ، والبرزخ هو الوسيط بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، فالمؤمن في الدنيا لا يقول: رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت، وانما الكافر هو الذي يقولها، والكافر حينما يرى ملك الموت ينتابه الخوف والهلع ويوجه خطابه لله تعالى: رب ارجعون... يأتيه الجواب الإلهي أين كنت، أما تكون في الدنيا، أما سمعت الحق، أما سمعت قول الرسول والعترة الطاهرة يأتيه النداء الإلهي كلا انها كلمة هو قائلها، والقبر هو الميزان والفيصل في الأمر، إما انه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران.
يخرج الناس على ثلاثة أصناف من الحياة الدنيا، صنف المقربون، وصنف أصحاب اليمين وهم المؤمنون الصادقون، وصنف أصحاب الشمال وهم المكذبون الضالون، المؤمن والكافر بالبرزخ يرون محمدا وآل محمد، ولكن الفرق بينهما فالمؤمن يرى منهم ما يسرّه والكافر يرى منهم ما يسوؤه، والفرصة موجودة في الحياة الدنيا من خلال العمل الصالح والتوبة والانابة الى الله تعالى قبل مداهمة الموت، فالأعمال الصالحة تنفع المؤمن عند موته: صلاة الليل، قراءة القرآن، الاخلاق الحسنة، التولي لأهل البيت عليهم السلام والتبري من أعدائهم، وقبل هذا وذاك من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.
فالذي يقول رب ارجعون... هو الذي ليس عنده امام حق يقتدي به في الدنيا، وهذا هو الميت المغبون، اما الذي لم يمت فهو وكما قال الإمام علي (عليه السلام): (لم يمت من ترك أفعالا يقتدى بها من الخير، ومن نشر حكمة ذكر بها) كنز الفوائد للكراجكي: ١ / ٣٤٩. والخوف من القبر يؤدب الانسان ويجعله يتربى تربية صحيحة ويبعده عن الخنا والفواحش والمعاصي، وانه حي في الدنيا لما تركه من اعمال صالحة وفي الآخرة لما ينتظره من نعيم دائم، والويل والثبور لمن لا يهاب الموت ولا يعمل من أجل آخرته فانه هالك لا محالة ولا ينفع حينئذ ندم أو رجاء أو توسل، فإنها كلمة الفصل من رب رحيم: الدنيا دار عمل ولا حساب، والآخرة دار حساب ولا عمل.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/05/21م
التعبير الوظيفي من أشكال التعبير الكتابي والغرض منه تيسير التواصل بين أفراد المجتمع والمساعدة في قضاء حوائجهم وإنجاز شؤونهم ، وهو لا يخضع لأساليب التجميل اللفظي والخيال ، بل له أنماط محددة متعارف عليها مثل كتابة التقارير ، والمخاطبات الرسمية. أولا التقريـر: التقرير أحد ألوان الكتابة الموضوعية ؛... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 15 ساعة
2025/05/21م
مباراة فرنسا والبرازيل في نهائي كاس العالم 1998 في باريس لا يمكن نسيانها لما حصل من اشياء محيرة فيها وهو الفوز الذي لا يمكن تسجيله الا باسم زيدان صاحب اهداف الشوط الاول التي اشعلت الاجواء في شارع الشانزليزيه وقد كان هي الوحيدة في مبارات كوس العالم التي خسرتها البرازيل بين عامي 1994 و2002، حيث كان توهج... المزيد
عدد المقالات : 7
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/18م
بداية من الجيد أن نشير إلى أهم عناصر العملية التدريبية الأساسية ، وهي: 1. ( المُدرب ) : يجب أن يكون مؤهلا علميا وعمليا ومهنيا ؛ لأن التدريب المتميز لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال خبراء ومدربين لديهم الخبرة العملية الطويلة في مجال التدريب. 2. ( المُتدرب ) : هو جوهر العملية التدريبية وأساس نجاحها ، وحتى... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/18م
شهدت الحضارات القديمة ألعاب تشبه كرة السلة، حيث عرفت لعبة بوكتا بوك عند المايا في القرن السابع قبل الميلاد، كما عرفتها الشعوب الأزتيكية باسم (تشلاشلي). نشأت كرة السلة التي نعرفها اليوم في أوائل عام 1891، على يد الدكتور الكندي جيمس ناي سميث، أستاذ التربية البدنية بجامعة ماكجيل في مونتريال، والذي كان... المزيد
عدد المقالات : 45
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/18م
في إحدى القُرى الصغيرةِ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعَى (مالكٌ). كانَ رجلاً فقيراً لكنّهُ عُرِفَ بينَ الناسِ بسُرعةِ غضبهِ وحِدَّةِ لسانِهِ. ما إنْ يغضبَ حتّى يُطلقَ العنانَ لكلماتِهِ، لا يُراعي حُرمةً ولا يُبقي وداً. ولم يكُنْ يُفرِّقُ بينَ القريبِ والغَريبِ، حتّى بدأتِ الناسُ تتجنّبُ مخالطتَهُ خوفاً مِنْ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/18م
( ألا صلوا في بيوتكم ، قصة قصيرة يكتبها:حمدي الروبي ) نسمات الفجر السماوية تملأ صدرها حياةً ورضاً وتفاؤلاً .. تتوارى خلف ستائر شرفتها الرحبة .. تتأمل زحف المؤمنين نحو مصلى العيد .. كأنها تنظر إلى جموع الصحابة المتجهين نحو إحدى الفتوحات طالبين النصر أو الشهادة .. الشوارع تعطرت بتكبيرات الرجال والشباب... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/18م
وقت الظهيرة، الشمس تحس بلهيبنا كما نحس بلهيبها، نزّلوا التابوت، الصراخ يعلو، أمه تصرخ لماذا يارب الجيران يبكون، الدنيا حوله كلها عيون حمراء، ونخيل محنيّ هي ذهبت مسرعة الی سلم البيت، وقفت تنظر إليه،كيف كانت تصعده في كل مرة كان عاليا...متعبا.. وهي مثقلة بيدها دلو بلاستيكيّ، مليءٌ بالدهن السائح،... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/15م
عنوان هذه المجموعة القصصية يجعلك منجذبا نحو تناول الكتاب وقراءته ، ومع تناول القصة الأولى يقرر القاريء أن العنوان قد حالفه كثير من التوفيق؛ فالمحتوى حافل بمشاعر حيَّة ونابضة وإن لم تكن جميعها ( مشاعر كامنة ) ، فبعض قصص المجموعة تطل منها المشاعر بوجه مشرق تراه العين بوضوح ويستشعره القلب قوياً ، ومنها... المزيد
عدد المقالات : 28
علمية
ربما تتساءل الآن ما الذي يجعل قطعة من الكربون النقي، مرتبة في بنية رباعية تكرارية ثلاثية الأبعاد، أن تصبح أحد أصلب المواد المعروفة للبشر الأمر ليس فقط في الكيمياء، بل في فيزياء الحالة الصلبة والبنية البلورية نفسها، حيث تلعب الروابط التساهمية... المزيد
التضخم هو فقدان تدريجي للقوة الشرائية، ينعكس في ارتفاع واسع النطاق في أسعار السلع والخدمات مع مرور الوقت. يُحسب معدل التضخم بمتوسط ارتفاع أسعار سلة مختارة من السلع والخدمات على مدار عام واحد. يعني ارتفاع التضخم أن الأسعار ترتفع بسرعة، بينما يعني... المزيد
1- مفهوم الحملة الإعلامية: يمكن تعريف الحملة الإعلامية بأنها "ذلك البرنامج الاتصالي الإعلامي المخطط بدقة ، والذي يتضمن مجموعة من الرسائل الاتصالية التي تحمل نفس الدعوى أو دعاوي مترابطة ومتكاملة معا،لتصل إلى مختلف فئات الجمهور المستهدف،عبر وسائل... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com