1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
كيف تحوّل الموت الى سعادة
عدد المقالات : 326
حسن الهاشمي
ما المقصود من السعادة وما المقصود من البرم والملل والأمور التي لا تطاق هل تفضل العيش كريما وان تجردت عن الحياة بالموت والانتقال الى عالم البرزخ أم تفضل العيش مع الظالمين في حياة ملؤها الضجر والسآمة والملالة وقبل الإجابة عن تلك الأسئلة وغيرها نعرّج على مصطلح السعادة بمفهومها العام: أنها ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء، أي أنّه عبارة عن ذلك الإحساس الذي يعتبر مضاداً للحزن والكآبة، وبعيداً كل البعد عن التشاؤم والمشاعر والطاقات السلبية.
من عوامل السعادة ينبع عن استقرار داخلي وخارجي لدى الشخص السعيد، نظراً لوجود أسباب وعوامل تقف وراء شعوره بذلك الإحساس، كونه يتمتع بصحة بدنية جيدة، ويمتلك المال الكافي لتحقيق العيش الكريم له ولأسرته، ويمتلك عملاً يحب أن يقوم به، ولديه شبكة من العلاقات الاجتماعية الجيدة والتي تتمتع بالإيجابية، وذلك من منطلق أنّ السعادة تنتقل بالعدوى حسب علم النفس، وإن وجود الشخص في محيط مستقر نفسيّاً يساعده على الاستقرار ويزيد من راحته النفسية، ويجعل انفعالاته منطقية ومناسبة للمواقف والظروف التي يمرّ فيها.
يرى الدين الإسلامي أن هناك علاقة وثيقة جداً بين السعادة والسلام والاستقرار الروحي والنفسي والعاطفي والسكينة الداخلية، وبين القرب من الله عز وجل، وذلك من منطلق إيمان الفرد من الداخل أنّ هناك قوّة عظيمة تسانده وتدعمه وتحميه، ولا إرادة تتحقّق ولا سعادة تترسخ فوق إرادة قوة الايمان وسعادة واطمئنان القلب، وكما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28. وعن الامام علي عليه السلام: (ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما نزلت هذه الآية: الا بذكر الله تطمئن القلوب، قال ذاك من أحب الله ورسوله وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا الا بذكر الله يتحابون) تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - ص ٣٦٧.
فالسعادة بمفهومها العام وبمفهومها الإسلامي هي الشعور بالبهجة البدنية والروحية، يقابلها التعاسة التي تنطوي على الكآبة والحزن والتشاؤم والطاقات السلبية، وإذا ما خيّر الانسان بين الموت من أجل السعادة الحقيقية، وبين الحياة المليئة بالضجر والسآمة والملالة، أيهما يختار الامام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء اختار الموت من أجل السعادة على حياة الذل والقهر والامتهان في ظل عروش الطغاة بقوله: (فاني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - ص ٣٨١.
والآن اتضحت الإجابة على التساؤل الذي عنونها به مقالنا، كيف نحوّل الموت الى سعادة نحوّله إذا ما ضحينا بالغالي والنفيس من أجل المبادئ التي تضفي على الانسان مبدأ السعادة، ان نجاهد من أجل الحرية والمبدأ والعقيدة، ونرسخ الأهداف التي تصون كرامة الانسان وتنتشله من ربقة العبودية والذل والاستسلام، فالموت السعيد هو الذي ينقل صاحبه من شقاء الدنيا الى سعادة الآخرة، وهو الذي يمهّد الطريق أمام الناس بأن يعيشوا أحرارا في دنياهم، وهذا ما استلهمه الأحرار في كل بقاع العالم من سيد الشهداء بمقارعة الطغاة في كل زمان ومكان، وأضحى قبره عليه السلام قبلة للإباء كما أن مكة المكرمة هي قبلة للصلاة، وأحدهما مكمل للآخر، ولا فائدة ترجى من صلاة الخانعين في ظل الطغاة والمستكبرين.
واذا ما أردنا ان نعرف أكثر كيف يتحوّل الموت الى سعادة أبدية ومشعلا ينير درب الثوار والأحرار على مدى الدهور والأزمان، فان كربلاء لم تزل اليوم ـ على حد تعبير العقاد - حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى ويزوره غير المسلمين للنظر والمشاهدة، ولكنها لو اعطيت حقها من التنويه والتخليد لحق لها ان تصبح مزاراً لكل آدمي يعرف لبني نوعه نصيبا من القداسة وحظا من الفضيلة؛ لأننا نذكر بقعة من بقاع هذه الارض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الانسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين فيها، فكل صفة من تلك الصفات العلوية التي بها الانسان انسان وبغيرها لا يحسب غير ضرب من الحيوان السائم فهي مقرونة في الذاكرة بأيام الحسين (عليه السلام)عنه في تلك البقعة الجرداء.
ويستطرد العقاد في قوله: إذ كان لمأساة الطف اثرها البليغ في النفوس من مسلمين وغير المسلمين وقد بلغ بها عظم المصاب حدا انست هذه المأساة كل ما تقدم او تأخر من المآسي البشرية في التاريخ، إذ انها تعدت حدود المواطن والقوميات فتغلبت على اعتبارات الزمن وتطورات الايام فغدت لا تنحصر اليوم كما انحصرت غيرها في حدود دائرة ضيقة لموطن واحد او زمن معين، بل انتشرت انتشار النور في الآفاق فأصبحت موجة عالمية جارفة موطنها العالم في كل عصر وزمان، تجرف في تيارها القوي الامم الاسلامية وغير الاسلامية على حد سواء حتى واصبحت قلوب اقل الناس احساسا وأقساهم قلبا موطنا لتلك الفاجعة التاريخية الاليمة كما وصفها المؤرخ الانكليزي الشهير جيبون بقوله: {ان مأساة الحسين المروعة بالرغم من تقادم عهدها وتباين موطنها، لابد ان تثير العطف والحنان في نفس اقل القراء احساسا وأقساهم قلبا} كتاب (ابو الشهداء) للعقاد ص154.
وما بين موت السعادة وبرم الحياة، وما بين حياة الكرماء في الدارين وموت الاذلاء فيهما، نحن نعيش ارهاصات الطاعة والمعصية من أوسع أبوابها، فالمطيع لله تعالى لم يمت وان وضع في ملحودة قبره؛ لأنه ترك أفعالا يقتدى بها الى الخير، ونشر علما وحكمة خلدت ذكره بين الأجيال، وانتقاله من الدنيا الى الآخرة عبر الموت انتقال سلس ومريح وهو بمثابة انتقال من سجن الى قصر، أما العاصي لله تعالى فانه ميت في الأولى؛ لأنه يعيش ذليلا مسلوب الإرادة وميت في الآخرة؛ لأنه يرى هول المطلع بمجرد ان يوضع في ملحودة قبره، ولهذا يعض أصابع الندم على ما قدّمه في حياته من موبقات، ولسان حاله كما في قوله تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون: 99 ـ 100.
العاصي يطلب الرجعة الى الحياة الدنيا ليتدارك العمل الصالح ويستأنف العمل، ولكن يأتيه الرفض الإلهي بالرجعة؛ لأنه فوّت الفرصة الذهبية عليه ولات حين مندم، فأين عمرك يا بن آدم أين ساعاتك ولياليك وأيامك لماذا أنفقت عمرك في الفراغ وفي المعاصي والذنوب في لحظة واحدة ينفصل عن أولاده، زوجته، أمواله، ذهبه فضته مجوهراته، اعماله مصانعه، ينفصل عن كل شيء، ويبقى الشيء الوحيد الذي يلازمه هو عمله، فاذا كان العمل طيبا يشم منه رائحة طيبة زكية ويفسح له في قبره، واذا كان العمل قبيحا فان رائحته تزكم الأنوف ويضيّق له في قبره.
القبر هو البرزخ، والبرزخ هو الوسيط بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، فالمؤمن في الدنيا لا يقول: رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت، وانما الكافر هو الذي يقولها، والكافر حينما يرى ملك الموت ينتابه الخوف والهلع ويوجه خطابه لله تعالى: رب ارجعون... يأتيه الجواب الإلهي أين كنت، أما تكون في الدنيا، أما سمعت الحق، أما سمعت قول الرسول والعترة الطاهرة يأتيه النداء الإلهي كلا انها كلمة هو قائلها، والقبر هو الميزان والفيصل في الأمر، إما انه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران.
يخرج الناس على ثلاثة أصناف من الحياة الدنيا، صنف المقربون، وصنف أصحاب اليمين وهم المؤمنون الصادقون، وصنف أصحاب الشمال وهم المكذبون الضالون، المؤمن والكافر بالبرزخ يرون محمدا وآل محمد، ولكن الفرق بينهما فالمؤمن يرى منهم ما يسرّه والكافر يرى منهم ما يسوؤه، والفرصة موجودة في الحياة الدنيا من خلال العمل الصالح والتوبة والانابة الى الله تعالى قبل مداهمة الموت، فالأعمال الصالحة تنفع المؤمن عند موته: صلاة الليل، قراءة القرآن، الاخلاق الحسنة، التولي لأهل البيت عليهم السلام والتبري من أعدائهم، وقبل هذا وذاك من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.
فالذي يقول رب ارجعون... هو الذي ليس عنده امام حق يقتدي به في الدنيا، وهذا هو الميت المغبون، اما الذي لم يمت فهو وكما قال الإمام علي (عليه السلام): (لم يمت من ترك أفعالا يقتدى بها من الخير، ومن نشر حكمة ذكر بها) كنز الفوائد للكراجكي: ١ / ٣٤٩. والخوف من القبر يؤدب الانسان ويجعله يتربى تربية صحيحة ويبعده عن الخنا والفواحش والمعاصي، وانه حي في الدنيا لما تركه من اعمال صالحة وفي الآخرة لما ينتظره من نعيم دائم، والويل والثبور لمن لا يهاب الموت ولا يعمل من أجل آخرته فانه هالك لا محالة ولا ينفع حينئذ ندم أو رجاء أو توسل، فإنها كلمة الفصل من رب رحيم: الدنيا دار عمل ولا حساب، والآخرة دار حساب ولا عمل.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/06/12م
لوحة من الألوان الساحرة ومياه براقة في مشهد ساحر أقرب لأفلام الخيال العلمي تقع البحيرة المرقطة على بعد 8.8 كيلومتر من غرب أوسيوس في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية ، وتغطي مساحة 152 كيلو متر مربع ، بشكلها الفريد النادر الذي يشبه جلد النمر حيث تتبخر معظم مياهها في فصل الصيف وتتحول المركبات المعدنية... المزيد
عدد المقالات : 46
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/06/12م
في شهر حزيران من عام 1996 مررت بأصعب الظروف يمكن ان يمر به إنسان حيث خسرت عملي في المطعم بعد مشاجرة مع زبون مترف ولم اتوفق في الدراسة حيث رسبت في الكلية مرة اخرى بسبب استاذ "بعثي" وتزوجت حبيبتي من رجل أعمال يملك سيارة نوع "سوبر" كنت ساخطا جدا على نفسي وعلى المجتمع ابحث عن المشاكل لأغرق اكثر لم اعد انام اقضي... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/06/09م
خَنَقَني المَعنَى لِسِنينَ، وَلَم أَكُن أَعرِفُ اسمَهُ سَنَواتٌ مِنَ المُعاناةِ الصّامِتَةِ، كَأَنَّ في حَلقي شيئًا عالِقًا، لا يُهضَمُ ولا يُزاح، يُثْقِلُ النَّفْسَ، وَيَخنُقُ الكَلِمَةَ، وَيُورِثُني شُعورًا دائِمًا بِالاخْتِناقِ المَعْنَوِيّ. لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُدرِكُ ما أُعانِيهِ،... المزيد
عدد المقالات : 119
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/06/09م
لماذا أكتب رغم كل شيء يطرح كل كاتب هذا السؤال بين وقت وآخر: لماذا أكتب ما هو الدافع الحقيقي وراء هذه الكلمات التي أضعها رغم الشك والتعب هل أكتب لأكون مشهورا أو ليعرف اسمي في الصحف والمجلات لو كان هذا كل ما أسعى إليه، فلا أظنني كاتبة بحق فالشهرة شيء زائل لا يروي الروح ولا يشبع العطش الداخلي. فالكتابة... المزيد
عدد المقالات : 23
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/06/09م
ظمأ وعشق ( قصة مبعوث الحسين مسلم بن عقيل ) *( رسائل ومبعوث) لَحِقَ الأمَّةَ عارٌ بعد تسلّم يزيد الخلافة ممَّا دعا أهل الكوفة الى إرسال الرسائل المتكررة لابن بنت رسول الله في المدينة أرسلوا له الدعوة يحملونه المسؤولية أَمام الله والأمَّة إنْ تأخر عن إنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم. تمهل الإمامُ... المزيد
عدد المقالات : 380
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/02م
بقلم زيد علي كريم الكفلي جلست وحدي في غرفتي الصغيرة وجلس معي طيرا توقف عن الطيران... شاهدت بصيص شعاع نور أنار ظلامي أخذت أتأمله طويلا... سمعت صوته يحوم في أزقة أفكاري إلى متى وأنت تجلس في هذا الظلام بحثت عنه في كل الظلمات... في وراء النجمات... في أوراق الزمن الماضي... رأيت صورته المعلقة على جدران قلبي... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/05/30م
أرض الأحلام قصيدة للشاعر/حمدي الروبي ................ يتجمدُ .. كلُّ الماءِ العذب تتناثرُ .. كلُّ حروفِ الحب تتدافعُ عبراتُ الأشواق طوفانًا يجتاحُ العشَّاق وأحملُ أوراقكِ ، أوراقي وأُخبئكمُ .. في أحداقي وأسعى .. في معراج الوجد إسراءً .. في أرض الأحلام أتطايرُ .. فوقَ الأوهام حيث .. لا ظلم ولا وهم حيث ..... المزيد
عدد المقالات : 31
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/05/30م
بقلم زيد علي كريم الكفلي هذا الذي تعرف البطحاء وطأته... والبيت يعرفه والحل والحرمُ.....هذا ابن خير عباد الله كلهم.....هذا التقي النقي الطاهر العلمُ........إذا رأته قريش قال قائلها: إلى مكارم هذا ينتهي الكرم. قال عنه السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: كان الفرزدق سيدا جوادا فاضلا ، وجيها عند الخلفاء والأمراء،... المزيد
عدد المقالات : 77
علمية
استلام المتسابق : ( علي محمد عبد الله ) الفائز بالمرتبة الثانية لجائزته في مسابقة كنزالمعرفة لشهر نيسان/ 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن: الاحتمال والحتمية: النظريات المتقابلة في ميكانيكا الكم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 10/06/2025 في الجزء السابع، وصلنا في سياق الحديث عن مثال النافورة إلى العبارة التالية: بالمراقبة على مدى فترة... المزيد
استلام المتسابق : ( جعفر علاء محسن الموسوي ) الفائز بالمرتبة الأولى لجائزته في مسابقة كنزالمعرفة لشهر نيسان/ 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com