Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ميدان الأوّلويّات

منذ 1 سنة
في 2024/10/14م
عدد المشاهدات :2600
كلّما جرى ماء الودّ لأيّ شيء في حياتنا إخضرّ عوده وقوي غصنه ونضج ثمره، وفتح عطره، فالمؤمن عندما يزداد شوقه للمعرفة والفهم والتبصّر زاد إقباله على العقائد الحقّة والمعارف بتثبّت ودقّة، وتسلّح بسلاح العلم الذي ينافح به عن حريم الدين والإيمان بالله سبحانه وتعالى وشعائر الدين الحنيف، فلا يقنع من نفسه بقليل من العلم والعمل، فمعرفته بخطر الشيطان وشدّة العذاب وسائر مناشىء الخوف من الله سبحانه وتعالى، من خلالها سيعرف خطورة التقصير والتفريط في جنب الله (عزّ وجلّ).
والخوف من الله سبحانه وتعالى لا بدّ أن يتمكن من القلب تمكّناً يتناسب مع خطورة المصير لو كان إلى جهنّم، وعندما يرسخ الخوف في قلب المؤمن يقف سدّاً منيعاّ تجاه التقصير والتفريط والكسل وما يثار من شبهات ولوابس التي إذا أقبلت نحو ضعيف العلم جرفه سيلها وحُمل ملبباً مع زبدها.
لا مجال لتضييع العمر بالتقصير والتفريط وما لا يكون من أولويّات المؤمن، بل المؤمن هو من يعلم ومن يعمل بما علم ويشكر على ذلك فيزيده الله سبحانه وتعالى بسبب شكره المتواصل واعترافه بعجزه عن أداء الشكر لله سبحانه وتعالى.
العمر كنز والحياة قصيرة، والجنّة محفوفة بالمخاطر فلا تتاح لأي أحد ولا لمن اعتمد على الأمل الذي صيّره الكسل إلى مزنة أمن من مكر الله نستجير بالله.
المؤمن شامخ في ميدان العلم والعمل بدنه منه في تعب؛ لأنّه الذي يغتنمه خير اغتنام بقصر النظر عن دعة الأنام وركونهم لمن لا يستحقّ أن يسمع له، ولا يتابع لقلّة عقله وأتباعه لهواه ، والناس منه في راحة، كما ورد في الخصال:  عن أبي عبد الله (عليه السّلام): "..بدنه منه في تعب والناس منه في راحة..".
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )