جاء في موقع براثا عن إستراحة و تبسيط فائدة إملائية للكاتبة ضحى الخالدي: واو الجماعة التي تكتب بالواو و الألف (وا) و تأتي تعبيراً عن الجمع تدخل على الفعل الماضي، و على فعل الأمر، و على الفعل المضارع المنصوب و المجزوم للمخاطب و الغائب لفئة الجمع من الأفعال الخمسة و هي زائدة ليست أصلية و تعرب كضمير مبني في محل رفع فاعل مثل: "فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ" ذهبوا و أجمعوا فعل ماضٍ فيه واو جماعة. يجعلوه فعل مضارع لكن حذفت الألف لإتصاله بالضمير (الهاء) مثله مثل فعل الأمر "ادعوني استجب لكم" حذفت الألف لاتصاله بياء المتكلم و نون الوقاية. لكنها موجودة في الفعل المضارع تنفقوا مثل "وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّه" "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ" "فإن لم تجدوا فيها أحداً" و في فعل الأمر "إذهبوا بقميصي هذا" "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً" لكن هناك أفعال معتلّة الآخر فيها الواو لا تكتب بالألف تكون مع ضمير المتكلم مفرداً أو جماعة و مع المخاطب المفرد و الغائب المفرد مثل: أدعو "أدعوك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني" ندعو "يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ" نرجو يرجو "لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر" يسمو ندنو تهفو يعلو يجلو تخبو نسطو نحبو. قال الله عز وجل في سورة الزمر عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة "وَاتَّبِعُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" (الزمر 55)، "وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ" (الزمر 60).

جاء في موقع شيماء عفيفي عن واو الجماعة لا تأكل الألف بعدها حتى لا تأكل المعنى: التفرقة بينهما سهلة جدًا ومع ذلك يخطئ الكثير من كاتبي المحتوى فيها، اللغة هي علم المعنى، وإذا أدركت المعنى وأنت تكتب وفرت على نفسك وعلى القارئ الكثير من المجهود والأخطاء الإملائية التي نحن في غنى تام عنها، أليس كذلك والآن، هناك طريقتين يمكنك أن تستخدمهم لتعرف هل الواو التي ستقوم بكتابتها واو الجماعة أم واو أصلية 1- من المعنى، كما نعرف أن اللغة العربية هي لغة المعنى، اقرأ الجملة بتمعن، وافهم المعنى المراد بها، هل قام بالفعل شخص واحد أم جماعة، هل الواو متصلة بفعل أم اسم وستعرف الفرق. 2- احذف الواو، وقم بنطق الكلمة، إذا كان لها معنى فهي واو الجماعة، وإذا اختل معناها فهي واو أصلية. مثال: يكتبـوا يكتب (واو جماعة ومثلها فعل الماضي والأمر). يسمـو يسم (واو أصلية لأن يسم ليس لها معنى). أتمنى أن تكون هذه الطريقة سهلة عليك، وأتمنى أيضًا ألا أرى هذا الخطا الذي يحزنني جدًا مرة أخرى. إذا كنت تريد تصحيح أي أخطاء إملائية أخرى أو التأكد أنك تكتب بشكل صحيح، اقرأ المقالات التالية وتواصل معي إذا واجهتك أي مشكلة: همزة الوصل وهمزة القطع. التاء المربوطة والهاء المربوطة. علامات الترقيم واستخدامها الياء الشامية والألف المقصورة. قال الله عز وعلا في سورة الزمر عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة "وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (الزمر 61)، "لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (الزمر 63).

جاء في موقع أرامكو: الألف الفارقة هي ألف تُرسم آخر الفعل المتصل بواو الجماعة (مثل: نجحوا، لم يكتبوا، إن يحفظوا، لن يغلبوا، اخرجوا)، ليميّز بينها وبين واو الفعل الأصلية (مثل: يرجو، يهفو، يعلو)، ولا يجوز مطلقًا اتصالها بالأسماء بعد واو الجمع (مثل: مهندسو الشركة، مجتهدو المدرسة، طالبو الخدمة)، فلا يجوز أن نقول: مهندسوا الشركة، والصواب أن نكتبها بدون الألف الفارقة. ولكي نميّز بين واو الجماعة وواو الفعل الأصلية نضع مكان الفعل الذي آخره واو فعلًا آخر صحيحًا وننظر هل اتصلت به واو الجماعة أم لا، مثل قولنا: أدعو الله، أو نرجو من المسؤول، فلو استبدلنا الفعلين بـ أسأل أو نأمل فسوف نجد أن الفعلين لم تتصل بهما واو الجماعة لأن الواو في الفعلين أدعو، ونرجو أصلية من بنية الفعل، ولا يجوز في هذه الحالة رسم الألف الفارقة آخره. كل فعل ماضٍ كانت آخره واو ولم يأت بعدها ضمير متصل فهي واو الجماعة ويجب رسم ألف فارقة بعدها. وكذلك فعل الأمر لأن الواو الأصلية إن كانت آخره فيجب حذفها مثل: ادع، فالفعل هنا مبني على حذف حرف العلة. فلو ثبتت الواو مثل: ادعوا، فهي واو الجماعة ويجب إثبات الألف الفارقة بعدها. أما الفعل المضارع المبدوء بالهمزة أو النون لا تتصل به واو الجماعة مطلقًا لأن واو الجماعة تدل على الغائب أو المخاطب ولا تدل على المتكلم أبدًا. مثل: ندعو أو أمحو فهي واو الفعل الأصلية ولا يجوز رسم الألف الفارقة بعدها. وأما الفعل المضارع المبدوء بالياء أو التاء فاجعله مجزومًا وانظر هل تظل الواو بالفعل أم تم حذفها، فإن حُذفت فهي واو أصلية، مثل قولنا: تدعو عند جزم الفعل نقول: لم تدع. لكن عند قولنا: يخرجوا فحينما يكون الفعل مجزومًا نقول: لم يخرجوا. لأن الواو هنا واو الجماعة وأن الفعل مجزوم بـ لم وعلامة جزمه حذف النون.

جاء في موقع مناهل عن واو الجمع و واو الجماعة والواو الأصلية و واو العطف: ماهي أنواع الواو أنواع الواو هي: واو الجمع، واو الجماعة، الواو الأصلية، واو العطف. 1-واو الجمع: تضاف على الأسماء ولا يضاف ألف بعدها. مثال (محامو الدفاع، مزارعو الحقول، مهاجمو الفريق). 2 واو الجماعة: تضاف الى الأفعال و يزاد بعدها ألف. مثال (زاروا، وجدوا،لم يوافقوا). 3- الواو الأصلية: وتكون حرفًا أصليًا من أصل الكلمة. مثال: أرجو الانتباه، يصحو باكرًا، نحو القمة، لهو ولعب. 4- واو العطف: وهي الواو التي تفيد اشتراك طرفين بنفس الفعل. مثال: جاء محمد و علي، الشمس و القمر نوران. قال الله جل جلاله في سورة الزمر عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة "وَمَا قَدَرُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (الزمر 67)، "وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ" (الزمر 71).

جاء في صحيفة الجزيرة عن زيادة الألف الفارقة في الفعل المضارع المختوم بواو للكاتب فهد بن عبد الله الخلف: ومن علماء العربيّة من لا يرى فائدة من زيادة الألف الفارقة، ومنهم الكسائيّ الذي يقول: هذه الألف لا أصل لها، وابن بابشاذ (ت469ه): الذي يقول: (والمحقّقون من أصحابنا لا يثبتون ألفًا في جميع ذلك، لأنّه ليس في اللفظ ما يقتضي ثبات الألف، ولا يكاد مثل هذا يلتبس في إخبار ولا صفة ولا صلة ونحوه، لأنّ المخبر عنه والموصوف والموصول يدلّ توحيده وجمعه على المقصود به، فلا التباس فيه) ويصف الكرمانيّ الألف الفارقة بقوله: (ألف يزاد في الخطّ نحو: "ءامنوا وعملوا" لا لمعنى محتاج إليه، ولا اللفظ يأتي عليه)، ويميل الرُّقَيشيّ (ت1387ه) إلى ترك زيادة الألف الفارقة بقوله: (اعلم أنّهم أثبتوا ألفًا بعد واو الجمع فرقًا بينها وبين واو الفعل كـ(يدعو)، قال صاحب الأصل والمحقّقون من أصحابنا: لا يثبتون ألفًا في جميع ذلك)، وقد نظمها الرُّقيشيُّ في بيتين هما: وواو جمع إذا لم تتّصل بضميرٍ مضمرٍ ألفًا زدْها لفرقهم. لواو فعلٍ كـ(يدعو) والخلاف أتى لكنّما الحذف منسوبٌ لجلّهم. قال الله سبحانه في سورة الزمر عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" (الزمر 73)، "وَقَالُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" (الزمر 74) .