1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
الموائمة بين الجامعات الغربية والفكر الإسلامي الأصيل
عدد المقالات : 331
حسن الهاشمي
لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة:
1. في المناهج: الاستفادة من المنهج النقدي والتحليلي الغربي، دون الوقوع في النسبية المطلقة أو العلمنة الشاملة، وإدخال المنظور الإسلامي في العلوم الإنسانية (كالفلسفة، علم الاجتماع، الأخلاق، التربية) لتقديم بديل متوازن.
2. في البحث العلمي: تشجيع الأبحاث التي تربط بين مقاصد الشريعة والعلوم الحديثة، ودعم دراسات الاجتهاد المعرفي الذي يجمع بين النص والوحي والعقل والعلم.
3. في القيم والتقاليد الأكاديمية: اعتماد الحرية الأكاديمية المنضبطة، حيث يُسمح بالنقد والتجديد، دون المساس بثوابت العقيدة، وترسيخ أخلاقيات البحث المستمدة من القيم الإسلامية.
عندما ننكر النسبية المطلقة لأنها فكرة تقول إن كل شيء نسبي، ولا توجد حقيقة ثابتة أو مطلقة في الأخلاق أو المعرفة أو القيم، أي أن ما يعتبره شخص ما "حقا أو صوابا" قد لا يكون كذلك لآخر، ولا يمكن الحُكم بصحة أحدهما على الآخر، وهذه النظرية تقول لا يوجد خير أو شرّ مطلق، بل يعتمد على الثقافة أو الرأي الشخصي، أما رؤية الفكر الإسلامي فانه يُقر بأن هناك ثوابت مطلقة (كالعدل، التوحيد، الصدق) إلى جانب متغيرات نسبية (كالعادات والتقاليد) وانه لا يُنكر وجود تنوّع في وجهات النظر، لكنه يربطها بميزان الوحي والعقل والثوابت.
وأهم التحديات التي تواجه تلك الموائمة هي هيمنة الرؤية العلمانية أو المادية في كثير من الجامعات الغربية، وصعوبة دمج المناهج الدينية في سياقات بحثية صارمة لا تعترف بالوحي كمصدر للمعرفة، وهناك بعض النماذج التي تحاول تخطي تلك التحديات كبعض الجامعات الإسلامية التي تعمل على أسلمة المعرفة (مثل IIUM في ماليزيا أو جامعة الزيتونة في تونس) وهي بذلك تحاول تحقيق هذا التوازن.
وانطلاقا من تمتين العلاقة بين النص الديني والتطور التقني دعا ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي، إلى مخاطبة الجامعات الغربية لعقد ندوات تبيّن الفكر الإسلامي ونظرياته والإضاءة على الهوية الإسلامية، جاء ذلك أثناء استقباله رئيس دار الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الدكتور عادل نذير ووفد مؤسّسة (بيت الحكمة) يوم الأربعاء، 8 يناير 2025 م على هامش ندوتها عن شخصية النبي (صلّى الله عليه وآله) في كتابات المستشرقين.
وكما هو واضح للباحثين عن هذه القضية المهمة ان شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في كتابات المستشرقين خضعت لقراءات متعددة ومتناقضة، تتفاوت بين الإنصاف والتحامل، تبعا لخلفياتهم الفكرية والدينية، وظروفهم التاريخية والسياسية.
هناك نظرة كانت متأثرة بالصراع الصليبي والجهل بالإسلام، وخاصة قبل القرن (19) وأبرز الاتجاهات في كتابات المستشرقين كانت تتحامل وتشوه صورة النبي كـ"صاحب سلطة سياسية" أو "مبتدع دين" وبعضها اعتبر القرآن تأليفا بشريا.
أما في القرنين (1920) فإننا نشاهد المنهج النقدي الموضوعي، فان باحثين مثل مونتجمري وات، كارين آرمسترونغ، ولامانس، قدّموا رؤية أكثر توازنا، فانهم رأوا في النبي (صلّى الله عليه وآله) شخصية تاريخية مصلِحة، جمعت بين الروحانية والقيادة الاجتماعية، وفَصَل بعضهم بين "النبي التاريخي" و"النبي العقائدي".
أما القراءات الأيديولوجية الحديثة، فان البعض لا يزال يقرأ سيرة النبي من منظور استشراقي استعماري، والبعض الآخر يحاول فهم شخصيته وفق منهج إنساني وتاريخي شامل، وكمثال على ذلك قول المستشرق كارين آرمسترونغ: "محمد لم يكن رجلا عنيفا، بل أسس دينا يدعو للرحمة والعدالة." فشخصية النبي محمد (صلّى الله عليه وآله) في كتابات المستشرقين تَظهر بين الإعجاب والعداء، وبين القراءة العلمية والأيديولوجية، وتتطلب منّا الرد العلمي الرصين والمشاركة الفاعلة في إنتاج المعرفة.
ولهذا أكد سماحة السيد الصافي على "أهمية قراءة منهجية المستشرقين وفرزهم على أساس المنهجية، فمن كان منهم يتبع منهجية علمية دقيقة، وتلك التي لا تستند إلى ذلك، بل إلى عشوائية لا علاقة لها بالعلم، والردّ على أصحاب المنهجية العلمية عبر منهجيتهم وتفنيد ما توصلوا إليه من النتائج السلبية، وكذلك كشف المستشرقين غير المستندين إلى منهج علمي ودليل واضح، لتفنيد نتائجهم عن طريق تفنيد العشوائية في منهجهم".
وفي هذا الاطار إليك مقارنة بين كتابين مهمّين لمستشرقين تناولا شخصية النبي محمد (صلّى الله عليه وآله):
1. مونتجمري وات: الكتاب: محمد في مكة، ومحمد في المدينة، المنهج: تاريخي-تحليلي، والنظرة للنبي (صلّى الله عليه وآله):
- شخصية واقعية مصلِحة.
- اعتبره صادقا في دعوته، ونجح في الجمع بين القيادة الدينية والسياسية.
- فسّر الوحي بأنه تجربة داخلية صادقة، دون الاعتراف به كنبي مرسل بالمعنى الإسلامي.
- أنصف النبي (صلّى الله عليه وآله) كثيرا، ورفض تصويره كمدّعٍ أو مخادع.
التقييم العام: من أكثر المستشرقين إنصافا وعمقا في فهم السياق.
2. إغناطيوس غولدتسيهر، الكتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام، المنهج: نقدي-تاريخي، والنظرة للنبي (صلّى الله عليه وآله):
- لم يُركّز على شخص النبي بقدر تركيزه على تطوّر الفكر الإسلامي.
- تعامَل مع السيرة والحديث بوصفها نتاجا تطوّريا اجتماعيا، وشكك في صحة الكثير من المرويات.
- يرى أن الإسلام لم يتشكّل فقط من الوحي، بل من تراكمات تاريخية وتأثيرات يهودية ونصرانية.
التقييم العام: أكثر نقدا وأقل إنصافا، ويمثل المدرسة الاستشراقية التقليدية.
والخلاصة ان وات: حاول الفهم من الداخل، وأنصف النبي (صلّى الله عليه وآله) وإن لم يُسلِم، بينما غولدتسيهر: استخدم المنهج التاريخي النقدي بنَفَس تشكيكي.
وأوضح سماحته "أنّ بعض المستشرقين يعتمد المنهج التشكيكي ويتشبّث بالجزئيات الضعيفة في الأحاديث لتعزيز رأيه، عادًّا إياها كليات وهذا لا يعني عدم وجود مشاكل تاريخية في العصر الإسلامي نقلتها الأحاديث، لكن المشكلة هي البناء عليها وعدّها الأساس والسلوك الصحيح واعتمادها قاعدة، ونكران أنّ تلك المشاكل هي نتاج الخطأ في اتباع النبي (صلّى الله عليه وآله)، الذي تمثّل سنته الحقيقية وجه الإسلام".
الحقيقة التي لا مناص من ذكرها ان التجربة الغربية تنجح في العلم والتكنلوجيا ولكنها تفشل في السلوك الأخلاقي للفرد والمجتمع، نعم هذا التوصيف يعكس تحليلا شائعا في الفكر الإسلامي المعاصر حول التجربة الغربية، ويمكن تفصيله كالتالي:
1. النجاح في العلم والتكنولوجيا: الغرب حقق قفزات هائلة في الطب، الهندسة، الفضاء، الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد، وذلك بفضل المنهج التجريبي والعقلاني، وحرية البحث، وفصل المؤسسات العلمية عن السلطة الدينية التقليدية.
2. الفشل في السلوك الأخلاقي: تفكك الأسرة، انتشار الفردانية المفرطة، وتراجع القيم الدينية والروحية، ونلاحظ مظاهر مثل: الإدمان، الاكتئاب، الانتحار، فقدان المعنى، وان المنظومة الأخلاقية النسبية جعلت الإنسان مركزا لكل شيء، دون مرجعية عليا تضبط السلوك.
من وجهة نظر إسلامية فان العلم وسيلة راقية، لكن من دون أخلاق توجيهية يُصبح خطرا، وان الإسلام يدعو إلى تكامل العقل والعلم مع الضمير والوحي، والحضارة لا تُقاس فقط بالتكنولوجيا، بل أيضا بـ كرامة الإنسان، العدالة، والارتباط بالله، فالتجربة الغربية نجحت في بناء آلة مادية دقيقة، لكنها فشلت في تغذية الروح وتنمية الأخلاق، مما يجعل الحاجة إلى نموذج حضاري متوازن (مثل ما يطرحه الإسلام) أمرا ملحا.
وأشار سماحته الى هذا الجانب بقوله "أنّ كثيرا من أبناء المجتمع يُعجب بما يكتبه الغرب فينقل منهم ما لا يلائم المنهج السليم، متناسيا أو غير عالم بأنّ الغربيين لديهم القدرة على إنتاج العجلة والهاتف والطائرة وأمثالها من نتاج المدنية المادية، لكنّهم فشلوا في الجانب الإنساني والمنهج الديني والسلوكي للفرد والمجتمع وأنّهم في وضع متأخر عنّا، والدليل وصولهم للوضع المزري مجتمعيّا اليوم من تفكك أسري، مبينا أنّ المجتمع الإسلامي سبقهم بقرون في هذا الجانب، ولا يمكن اعتماد منهجهم فيما يخص تنظيم الأسرة والمجتمع وما يخص النفس وشؤون الأسرة وغيرها".
ومن اجل انجح تلك الموائمة الرائدة بين العلم والأخلاق دعا سماحته "إلى العمل على مخاطبة الجامعات الغربية لغرض التعاون الثقافي، عبر عقد سلسلة من الندوات لشرح الفكر الإسلامي ونظرياته في الأسرة والمجتمع والهوية الإسلامية، وتفنيد نتائج ما توصل إليه المستشرقون عبر تفنيد المنهج العلمي منهم في قراءة الإسلام والنبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، وغير العلمي من خلال بيان ذلك، وأكد سماحته على استعداد العتبة العباسية المقدسة لدعم ذلك "إلى أنّ هدف دار الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) العمل على بيان صفاته (صلّى الله عليه وآله)، من خلال الاعتماد على القرآن الكريم".
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 12 ساعة
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com