الانقلاب هو نوع من التوبة والعودة الى لله تعالى اي الرجوع الى الذات اي انقلاب الشخص من حال الكفر والظلال والانحلااف الى الايمان وهذه الحال تحص قليلآ لدى بعض الاشخاص ويحتاج الى عزم والكف عن المعاصي والندم على مافات والتوبة وقد ذكر لنا التاريخ والسير الكثير من الاشخاص ممن حصلت لهم هذه الحالة من الانقلاب ومن امثال هولاء الفضيل بن العياض حيث كان في اول حياته من رؤساء العصابات وفي احدى الليالي تسلق دارآ فوجد صاحبها يقرأ القران في أناء الليل وقد بلغ الى قوله تعالى : ( الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر لله ) فتاب من ساعته ورجع الى ربه واصبح من اولياء الله الصالحين قال : بلى ولله لقران يخشع قلبي لذكروكان من التوابين المعروفين .
اما المصطلح الثاني وهو ( التقلب ) وهو صفة مذمومة وظاهرة سلبية وهو ان يكون الانسان في حال تقلب فانه تارة يصلي ةاخرى يترك ويوم يتوب واخرى يرجع الى المعاصي وهكذا فهو متقلب لم يستقر على حال وهولاء في الحقيقة لم يعرفوا الدين حقا ولم تؤمن قلوبهم لله تعالى وانما هم ظاهرا مؤمنون وهو كانوا حتى في زمن النبي صلى لله عليه ةاله وسلم والى يومنا هذا هم موجودون وبكثرة وهذا من المؤسف جدآ .







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN