Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مركز التفكير وجواب لسؤال (الحب في القلب او العقل)

منذ 1 سنة
في 2024/07/12م
عدد المشاهدات :1260
الدماغ هو أداة التفكير ، وهو أداة الوعي والادراك وخزن المعلومات.

القلب مضخة ، وعمله المشاعري ثانوي ، والقلب ليس أداة التفكير ، والحواس لا تُرسل للقلب مؤثرات العالم الخارجي ، بل ترسلها الى الدماغ
اسأل نفسك ، كيف يختلج القلب ويضطرب يحدث حينما ترى العين ، وتسمع الأذن ، أو يحدث احساس غريب في عضو من أعضاء الجسم ، عند هذا تصل الاشارة الى الدماغ ، ويحدث رد فعل ، من خوف ، أو حب ، أو اضطراب . فالأحاسيس هي طرائق الدماغ ، وهي التي تنقل لنا مؤثرات العالم الخارجي على أجسادنا وترسلها الى الدماغ الذي هو مركز الجهاز العصبي ، ثم تحدث الانفعالات الأُخرى ويستجيب لها القلب هذه هي الحقيقة .
الدماغ مركز الجهاز العصبي ، والجهاز العصبي له طرائق ، أذرعة تأتي بالمعلومات من الخارج ، وهي أعضاء الحواس .فاذا تدمرت الحواس ، فلا معلومات تصل الى الدماغ ، وبالتالي ، لا عقل ولا تعقل ولا بصيرة .
الدليل ، تصور شخص تعطلت أحاسيسه ، أعضاء حواسه ، التي تنقل ما تحس به من مؤثرات أشياء الخارجي عليها ، فهنا يتعطل عمل دماغه ، وينتهي عنده الوعي والادراك ، ولكن يبقى القلب شغال ،فلو كان القلب أداة الادراك ، لاستطاع هذا الشخص اخبارنا بما يشعر ولكن في الحقيقة لا يستطيع اخبارنا بأي معلومة ، لأن عنده موت سريري ، أي دماغه وحواسه معطلة ، وليس قلبه
من هذا يتوضح لنا أن الدماغ هو مركز التفكير والعقل ومنه تصدر الأوامر للحركة وليس من القلب . ، وفي حالة شلل الدماغ فان التعقل يبقى في الدماغ ، وليس في القلب الذي ربما يبقى يعمل في الجسد ، ولكن لا أحاسيس ولا تفكير ، ولا تحكم في الأعضاء ، كاللسان واليد .
أن هناك اصرار من البعض على أن القلب هو أداة التعقل والتفكير ، وليس الدماغ ، وهذا خطأ 100 ، ويعود اصرارهم لإحدى سببين ، اما لخوفهم من الخروج عن الآية التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) صدق الله العظيم اية (46) من سورة الحج
(يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) يعني كفَّار مكَّة الم يسيروا في الارض فينظرواإلى مصارع الأمم المكذبة من قبلهم وهو قوله: ( فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ) الأبصار لا تعمى عن رؤية الآيات ولكن القلوب تعمى فلا يتفكروا ولا يعتبروا.
حيث مَا يُذْكَرُ لَهُمْ مِنْ أَخْبَارِ الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ فَيَعْتَبِرُونَ بِهَا (لَا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ذَكَرَ الَّتِي فِي الصدور تأكيدا مَعْنَاهُ أَنَّ الْعَمَى الضَّارَّ هُوَ عَمَى الْقَلْبِ، فَأَمَّا عَمَى الْبَصَرِ فَلَيْسَ بِضَارٍّ فِي أَمْرِ الدِّينِ. وإما لأن لديهم خلطاً في المفاهيم فلا يعرفون معنى التفكير وأدواته ، وكيفية حدوثه ، فيقعون في الخطأ أن القلب هو أداة التعقل.
نقول لهم هؤلاء ، لو كان الأمر كذلك لكان الثور والفيل والزرافة أكثر تعقلاً من الانسان ، لأن لدى هذه الحيوانات قلوب أكبر من قلب الانسان ، حجماً وعملاً . فهل هذه الحيوانات تفهم وتتعقل الأشياء المحيطة بها أكثر منكم
ولكن الانسان يعقل أكثر من هذه الحيوانات لأن لديه دماغاً مجهزا بقشرة دماغية لديها ما يقارب ثلاثة أضعاف عدد الخلايا العصبية للفيل في قشرته الدماغية، وكان هذا هو الدليل على أن القدرات الإدراكية والعقلية للدماغ البشري المتفوقة على الفيل، يمكن أن تعزى ببساطة إلى عدد كبير من الخلايا العصبية في قشرة الدماغ البشرية.
وهذا يفسر لنا السلوك المعقد والمركب والمرن لدى الانسان بالمقارنة من الحيوانات الأخرى ، وأيضا هناك تفاعل عملي وحياتي لأعضاء الانسان يتوازى مع حجم دماغه وقدراته الإدراكية ، ووظيفة الدماغ هي استقبال معطيات الحواس وتخزينها وربطها بالواقع الموجود في الخارج ، واستخراجها عند اللزوم كما أن تشكيلة جسم الانسان المنتصبة ، وتجاوب اليدان مع أوامر العقل والحاجة الحياتية ساعدت في غزارة تجربة الانسان المعرفية ، على الأقل بالتعلم من التجربة والخطأ .
لو غيرنا قلب انسان ، ووضعنا له قلباً اصطناعياً ، هل تتغير مفاهيمه ومعتقداته وعواطفه اتجاه زوجته وأولاده ، أو هل تتغير الخريطة الجغرافية التي يعرفها من قبل عملية تركيب القلب الاصطناعي له ، عن بيته ومدينته وبلده
بالطبع لا ، لأن مركز تخزين هذه المعلومات هو دماغه ، وليس قلبه . فالدماغ لا يحتاج من القلب غير تزويده بالدم المشحون بالغذاء ، وليس بأي معلومات
نستنتج أن القلب ليس أداة التفكير والادراك والفهم ولا تخزين المعلومات والتذكر والاستدعاء عند اللزوم ، فكل هذا هو عمل الدماغ
والدماغ البشري هو المميز فقط للقيام بهذه المهمة ، وذلك لأن الانسان يمتلك اللغة ، وله القدرة على نطق الكلمات . واللغة هي غلاف الواقع الذي يتعامل معه الانسان . ان اللغة هي التي ميزتنا عن عالم الحيوان ، انها هي التي جعلتنا بشراً .
ضع قليلآ من العاطفة على قلبك كي يلين
وضع قليلآ من العقل على قلبك كي يستقيم.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )