Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الطفل برعم وسندان

منذ 3 سنوات
في 2022/05/29م
عدد المشاهدات :2319
حسن الهاشمي

برعم ما أبهاه ما أجمله ما أسناه، إنه زينة وسند ومآل، إنه أنس وبهجة ووصال.
نعم انه برعم ينبغي الاعتناء به وسقيه بالماء الزلال الصافي وتشذيبه من الطحالب الضارة والأعشاب القاتلة، ليتفتح وردا زاهيا تفوح رائحته الآفاق، ويسر بمنظره الأخاذ وألوانه الزاهية الرائح والغاد.
وعاء نظيف يستوعب التربة الخصبة المسمى عندنا بالأصيص أو السندان.
يترعرع البرعم فيه وهو يتغذى من ذلك الصلصال ويسقى من ذينك الغدير المتدفق، تتكون من تلك الثلاثية الجميلة هالة تضخ الحياة بهجة وألقا وجمالا.
لا تزال البشرية تنتظر المزيد منها لتكتمل الصورة التي طالما تأسر النفوس، وتريح القلوب، ويطفق المرء منتشيا بنخب المودة والرحمة والرضوان.
رياحين يفوح منها رائحة زاكية، أين منها رائحة الروابي والسهول والهضبان
تتصدر الأماكن بكل جدارة وتكون قرة عين للعاشق والولهان.
هبة الله لا يفوقها عطاء مهما بلغ ولا يدانيها بذل وخير واحسان.
هكذا يتصدر المشهد ماديا ومعنويا وأخلاقيا عندما يكون البرعم والأصيص والصلصال قد رشفت من نفحات القداسة وتغذت من مناهل العرفان.
لم لا وهي تتصدر المواقع، وتبهر النواظر، وتسكن المواجع، لما تتمتع به من هيبة وسكينة ووقار.
رزقها طيب، منبتها أصيل، تؤتي أكلها كل حين.
أوجه شبه عديدة بينها وبين الانسان الذي يكون للمتقين إماما وللمصلحين قائدا وناصرا ومنارا
كما أن شذاها ينتشر في الكون، كذلك كلامه يكون مؤثرا في المجتمع، ولمجلسه أثر في النفوس وحركة تدب في ضمائر الأمة هادية مستبصرة راشدة
وكما أنها تشذّب من الآفات والهوام، كذلك الذي بينه وبين الموبقات بون شاسع، تراه يتقلب بين ثنايا الصلاح يسبح في بحر لجي صاخب لعله يصل الى مرفأ التربية والهداية والرشاد.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )