امريكا اقتصاد و حروب

سيدة العالم و ارض الفرص كما سماها المهاجرون اليها بلاد الماسونية كما يقول المثقفون و الشيطان الاكبر في الدول العالم الاسلامي
مفرقة الشعوب كما قال غاندي
لكن بالنهاية حتى اعداءها متفقون على ان الولايات المتحدة الامريكية هي العالم و لكل يريد التقرب لها امام الشاشات اعداء و تحت الطاولة اصدقاء

نظرة سريعه على امريكا وماذا صنعت كي تحارب اليابان وتنقذ الاقتصاد المنهار

منذ الانهيار الكبير الذي حطم الاقتصاد العالمي سنة 1929 و الامريكي بالاخص اردت الولايات المتحدة صنع سيناريو يقلب موازين الحياة في المجتمع الامريكي
منذ الانهيار و المتجمع متجه نحو الرذيلة كانت تجارة الخمور ممنوعة فصارت تجارة مربحة لكل عاطل عن العمل
صارت الجريمه بكل مكان تهريب دعارة رشوة الخ
الدولار في هبوط صار المارك سابقا
المارك الالماني 114 دولار
حتى عام 1941 عندما تم تدمير ميناء هاربر فجاء وبدون اي عذر من قبل القوات اليابانيه لتندلع الحرب العالمية الثانية وينهض العملاق النائم
المثير للجدل كيف وصل الاسطول الياباني بكل سهولة و اخترق اكبر منظومة عسكرية عملاقة
المسرحية الامريكية تم رسمها منذ 1937
احد جنرالات امريكا اقترح عليهم ان عليهم دخول الحرب مع اليابان و يجبب ان يصدق الشعب و العالم ان اليابان هي من بداءت الحرب
في صبيحة السابع من ديسمبر
وكما ذكر على شهادة الجندي فرانك هاملتون كنا في واجب و هو مسؤول عن الرادرات في جهة الشرق من الميناء في هذا اليوم جاءت اوامر عليا اطفاء جميع منظومة الرادار لم نكن نعرف ماذ يحدث و ارسل الاسطول بجهة الشمال هنا سمنعا الحدث المدوي الاسطول الامبراطوري دمر بيرل هاربر شر دمار
الخطة الامريكية كانت تسير حسب ما خططت
ان حصل العكس وتم صدد الهجوم ان القائد الياباني ايسوركو ياماموتو
امر بالانسحاب الى اليابان و جعل منها حصل حتى لا تسطيع امريكا غزوها
بعدها غزت اليابان نصف الاراضي الصينية و ماليزيا و سنغافورا و جزر سليمان و حاصرت استراليا
عندها كان يجب على اليابان توفير كل احتيات الجيش و اليابان تفتقر للحديد الصلب و النفط
الرئيس روزفلت دعا في الخطاب الى رفع الحظر عن المشروبات الكحولية و كانت بادرة ممتازة و دعا جميع الشركات المحلية الى التبرع او المشاركة في الانتاج الحرب الحربي تم تفعيل التجنيد الالزامي و جند مليون ونصف امريكي و التبرع بملاينن الدولارات التي غص بها المصارف الامريكية من اموال التبرعات و السفينية المليئة بالسبائك الذهبية القادمة من السعودية 1944 و نهاية الانهيار من نفس السنة 1944
لا عطالة نهوض امريكا كقوة صناعية و عسكرية و الانتصار على اليابان المعتدية
كل هذا تم التخطيط له كما خطط 2001 في 11 ستمبر مجموعة رعاع من افغانسان لا يجيدون القراءة و الكتابة يذهبون الى امريكا و تدمرون ابراج التجارة العالمية و بطرق فنية يصعب على الافغان فعلها لانهم مجرد تنظيم قاتل و هجمي و حفاة و الحرب على الارهاب عادت بالاقتصاد الامريكي الى القمة
كما فعلت في الاربعينات


حاليا امريكا ماذا تفعل برائيك عزيري القارئ للعراق تنحسب ام هناك فيلم هوليودي جديد

الكاتب :
مصطفى عبد الحسين اسمر