التوجيهُ بأسلوبٍ خاطئٍ كالصُّراخِ، والتّوجيهُ معَ الكَلماتِ الجّارِحَةِ قد يؤثِّرُ عَكسيّاً على الطّفلِ ويجعَلُهُ يكرَهُ الأمرَ الذي وُجِّهَ إليهِ..وجِّهُوا أبناءَكُم بذَكاءٍ |
وقوعُ الطِّفلِ في الخَطأ فُرصَةٌ لتوجيهِهِ وتَعليمِهِ وليسَ فُرصةً لعِقَابِهِ وتَعنيفِهِ |
ما يَظهَرُ مِن سُلوكِ الطّفلِ كجَبَلِ الجَّليدِ، يَظهَرُ للعِيانِ مَظهَرُ المُشكِلَةِ فَقط، أمَّا حَقيقَةُ السُّلوكِ فَمَخفِيٌّ، إبحَثْ في الأعماقِ |
خطِّطْ في تَربيةِ أبنائِكَ، اجعَلْ لكَ هَدفاً شهريّاً بتعديلِ سُلوكٍ سَلبيٍّ أو إضافَةِ سُلوكٍ إيجابيٍّ |
مِنَ الضّروريِّ الاستماعُ لابنِكَ وعَدمُ الانشغالِ بالجّوالِ أوِ التلفزيون أثناءَ حديثِهِ معَكَ؛ فالانتباهُ لحديثِهِ يُشعِرُهُ بأهميّتِهِ، فيُقَدِّرُ ذاتَهُ وترتَفِعُ ثقَتُهُ بنفسِهِ |
الإبنُ ليسَ آلةً تُبرمِجُهُ على فِكرِكَ وطريقَتِكَ ليَسيرَ كالروبوت وكما تُريدُ، وإنَّما نبتَةً تحتاجُ إلى العِنايَةِ مِن كُلِّ الجَّوانِبِ لتنمو سَوِيَّةً مُثمِرَةً مُزهِرَةً |
خوفُ الطفلِ مِنَ الطبيبِ ومِنَ الإبرِ لا يأتي مِن فراغٍ، وإنّما يأتي مِمّا يسمَعُهُ مِن حَولهِ، ومِن تهديدِهِ بالطّبيبِ وبالإبرِ، فاحرصوا على إعطاءِ صورةٍ طيّبةٍ عَنِ الطّبيبِ وابتعدوا عَن تهديدهِ بالطّبيبِ وبالإبرِ |