لا تفقد أعصابك إذا أخطأ ابنك، فربما تعلَّم هذا السلوك من أحد، حاول أن تعرف من أين اكتسبه، وكيف يتعامل عندما يرى السلوك الخاطئ، مع بيان خطورة تقليد السلوك الخاطئ |
حذّرَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ - منَ الكذبِ على الأطفالِ بحجّةِ إسكاتهم، فقال: (مَن قالَ لصبيٍّ هاكَ ثُمَّ لم يُعطِهِ فهيَ كِذبةٌ) |
عندَ توجيهِ النُّصحِ لأطفالِكم، اذهبوا لغُرفَتِهم، اجلسوا معهُم قليلاً، العَبوا معَهم، ثُمّ تحدّثُوا معَهم واطلبوا مِنهم ما تُريدونَ، لتَرونَ قبولَهُم بشَكلٍ أفضَل |
لا تذكروا أخطاء أطفالكم أمام الآخرين، وخصوصاً عند وجود الطفل؛ لأنّ ذلك يجعله يتمادى ويقتنع بأنّه شخصٌ سيّء |
الحرص الدائم على تفوّق الأطفال وتميّزهم في المدرسة لابُدّ أنْ يتوافق مع متطلّباته كتوفير الجو الهادئ لذلك، والتواصل الناجح مع إدارة المدرسة |
أحد أساليب توجيه سلوك الأطفال أنْ نمدح أمامهم سلوك شخص يحبّه، كأنْ نقول: ما شاء الله، فُلان يغسل أسنانه كلّ يومٍ لذلك أسنانه قوية، ثم نقول: وأنت كذلك |
يمكنك تعويض أيّ خطأٍ حدث بينك وبين ابنك أو ابنتك في اليوم التالي بموقفٍ وعملٍ آخرَ صحيحٍ فالأبناء يميّزون، وسريعاً ما يغفرون، فقط لا تكابر وتتمسك بالخطأ حتى مع أبنائك |
ترك الحريّة للأطفال لمشاهدةِ التلفاز وبرامج التقنيات ومواقع التواصل بدونِ تقنينٍ ووقتٍ محدّدٍ يؤثّر في شخصية الطفل ويجعله عرضةً للانحراف والبُعد عن أعرافِ وأخلاقِ أهلِ بيتِه |