بدأت الأسهم الأوروبية تداولاتها لهذا الأسبوع على انخفاض، الاثنين، إذ قادت شركة "سارتوريوس" الفرنسية الألمانية لصناعة معدات المختبرات الانخفاضات، فيما يترقب المستثمرون بحذر زيادة الصين إجراءات التحفيز لإنعاش الطلب.
ولا يزال التركيز منصبا على المسائل الجيوسياسية مع اختتام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته إلى الصين، إضافة إلى تصريحات وسائل إعلام رسمية، إن مجلس الوزراء الصيني اجتمع الجمعة، لمناقشة إجراءات لتحفيز نمو الاقتصاد.
يأتي ذلك بعد أن خفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة قصيرة ومتوسطة الأجل الأسبوع الماضي.
وقال الاستراتيجيون في شركة "جيفريز" للأبحاث، "كان هناك نقص في رد فعل المتفائل في الأسواق المرتبطة بالصين تجاه أحدث إجراءات التيسير".
وأضاف المحللون، "بالنظر إلى ردود فعل الأسوق، والبيانات المخيبة للآمال نسبيا، فإن السؤال هو ما إذا كان اجراءات تحفيز اكثر قوة سيتم الاعلان عنها مستقبلا".
تحركات الأسواق
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة، بحلول الساعة 9:14 بتوقيت غرينيتش، كما تراجع المؤشر داكس الألماني 0.54 بالمئة بعد أن أغلق عند أعلى مستوى في الجلسة السابقة.
وهبط سهم "سارتوريوس" 14 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت الشركة، الجمعة، توقعاتها للإيرادات وهامش الأرباح في 2023.
وانخفض سهم "LVMH" ذات الانكشاف المرتفع على الصين، وهي الشركة الأكثر قيمة في أوروبا، 0.9 بالمئة، كما تراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.4 بالمئة، وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين أكبر مستهلك للمعادن.