المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة هارون‌  
  
5392   02:24 صباحاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 276- 279.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 15413
التاريخ: 9-12-2015 13503
التاريخ: 29-1-2016 2205
التاريخ: 4-06-2015 37294

المعارف 43- وكان هارون أطول من موسى وأكنز لحما وأبيض جسما وأغلظ ألواحا وأسنّ من موسى بثلاث سنين , وكانت في جبهته شامة (العقدة) , وكانت مريم أختهما أسنّ منهما , وقبض هارون وهو ابن 117 سنة.

قاموس كتاب- هارون (ساكن الجبل)- وهو أوّل رؤساء الكهنة , وأوّل ولد عمرام , ولم تذكر أيّام حياة شبابه في الكتاب المقدّس وأوّل ما ذكر فيه وهو في سنّ 83 , وكان فصيح الكلام وشجاعا , وتوفّى ودفن في جبل هور المشرف على أراضي فلسطين.

والتحقيق

أنّ الكلمة مستعملة في العبريّة والسريانيّة , ومادتّها في العبريّة (هر) بمعنى الجبل. وهو هارون بن عمران بن قاهث بن لاوى بن يعقوب , أخو موسى , وقد ذكر في الكتب المقدّسة فيه ما لا يليق بشأن رجل مؤمن باللّٰه عزّ وجلّ , فكيف بحال نبىّ من الأنبياء , ونذكر هنا إجمالا ما يشير اليه القرآن الكريم من تجليل مقامه.

1- إنّه من ذرّيّة ابراهيم النبىّ :

{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ} [الأنعام : 84] فانّ بنى إسرائيل من نسل يعقوب , وهو ابن اسحق بن ابراهيم الخليل أبو الأنبياء (صلى الله عليه واله).

2- جعله خليفة لموسى عليه السلام في قومه :

{وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } [الأعراف : 142] يظهر منها أنّ هارون كان أهلا للخلافة من موسى عليه السلام في أي جهة ظاهريّة وروحانيّة , حتّى جعله خليفة في قومه.

3- جعله وزيرا لأخيه :

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا} [الفرقان : 35] الوزير من يتحمّل عن السلطان أثقال الأمور والتدبيرات , وهو اللائق لإدارة امور السلطان.

4- دعاء موسى وطلبه من اللّٰه تعالى أن يلحق هارون به :

{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص : 34] الردء : صيرورة شي‌ء ظهيرا لشي‌ء آخر ليجبر ضعفه واسترخاءه. والردء في برنامج البعثة الإلهيّة يلازم الاستعداد والمقام الأسنى.

5- إعطاء مقام النبوّة من جانب اللّٰه عزّ وجلّ :

{وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا } [مريم : 52، 53] يظهر أنّ لحوق هارون به كان بعد النداء من جانب الطور , وكان حين اللحوق نبيّا أو بمنصب النبوّة المستقلّة.

6- إرساله مع أخيه الى دعوة فرعون :

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا } [يونس : 75]ففي هذه الرسالة العظيمة الإلهيّة كان شريكا لموسى عليه السلام , وكان مبعوثا من اللّٰه تعالى.

7- ذكره في عداد الأنبياء والمرسلين الّذين أوحى اليهم :

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ} [النساء : 163] فكان من الأنبياء والمرسلين الّذين أوحى اللّٰه اليهم.

8- وقد آتاه اللّٰه فرقانا ونورا :

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء : 48] الفرقان : نور به يفرق بين الحقّ والباطل , وهذا مقام روحانيّ يلزم وجوده في كلّ حركة وعمل. والضياء : جهة الإشراق من المبدأ.

9- أرسله اللّٰه تعالى بالآيات والسلطان - {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [المؤمنون : 45] أي بآيات ظاهريّة وروحانيّة وسلطنة ونفوذ معنويّ.

10- مَنّ اللّٰه وسلامه عليه -. {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ... وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ... سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات : 114 - 120] فقد أشركهما في المنّ وإيتاء الكتاب والتحيّة.

هذه عشر مقامات روحانيّة كلّيّة قد اعطى هارون بها.

والعجب من الكتب المقدّسة لليهود حيث نسبت فيها امور موهونة وأعمال كريهة واعتقادات ضعيفة لهذا النبىّ المعصوم , مع أنّهم يقولون بنبوّته وكونه مع أخيه موسى عليه السلام , والأعجب منه قولهم بأنّ هذه الكتب سماويّة ونازلة للأنبياء. نعوذ باللّٰه من أمثال هذه العصبيّة العمياء.

راجع في إجمال هذه الأمور المنسوبة , كتاب القاموس المقدّس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .