المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16496 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27
الموظف (من) رئيس النحاتين.
2024-05-27
الموظف با إري.
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سبق‌  
  
6642   02:30 صباحاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص47- 50.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2456
التاريخ: 10-12-2015 5449
التاريخ: 28-12-2015 7334
التاريخ: 4-06-2015 6168

مصبا- سبق سبقا من باب ضرب : وقد يكون للسابق لاحق ، كالسابق من الخيل ، وقد لا يكون كمن أحرز قصبة (المنصوبة فمن سبق أخذها) السبق فانّه سابق اليها ومنفرد بها ولا يكون له لاحق. قال الأزهري : وتقول العرب : للّذي يسبق من الخيل سابق وسبوق ، وإذا كان غيره يسبقه كثيرا فهو مسبق مثقل اسم مفعول. والسبق : الخطر وهو ما يتراهن عليه المتسابقان. وسبّقته : أخذت منه السبق ، وأعطيته إيّاه. وسابقه مسابقة وسباقا ، وتسابقوا الى كذا ، واستبقوا اليه.

مقا- سبق : أصل واحد صحيح يدلّ على التقديم. يقال سبق يسبق سبقا.

فأمّا السبق : فهو الخطر الّذي يأخذه السابق.

صحا- سابقته فسبقته سبقا ، واستبقنا في العدو : تسابقنا. وقد قيل في قوله تعالى-. {ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} [يوسف : 17] أي ننتضل ، ويقال له سابقة في هذا الأمر إذا سبق الناس اليه.

مفر- أصل السبق : التقدّم في السير نحو. {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا} [النازعات : 4]. والاستباق : التسابق-. {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} [يوسف : 17] ، ثمّ يتجوّز به في غيره من التقدّم- قال ما سبقونا اليه ، سبقت من ربّك أي نفذت وتقدّمت ، ويستعار السبق لإحراز الفضل والتبريز ، وعلى ذلك السابقون السابقون أي المتقدّمون الى ثواب اللّه وجنّته بالأعمال الصالحة. وقوله. { وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} [الواقعة : 60] * أي لا يفوتوننا ، . {وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} [العنكبوت : 39] - تنبيه أنّهم لا يفوتونه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل اللحوق ، أي تقدّم في المسير الى منظور معيّن ، في حركة أو عمل أو فكر أو علم.

والفرق بين هذه المادّة وموادّ التقدّم والمضيّ والمرور :

أنّ النظر في التقدّم : الى جهة كون الشي‌ء متقدّما بالنسبة الى شي‌ء متأخر ، سواء قصد ذلك أو لم يقصد ، في زمان أو مكان ، وهو خلاف التأخّر.

والنظر في المرور : الى العبور والوصول الى نقطة مقصودة ، سواء تجاوز عنها ام لا.

والنظر في المضيّ : الى تحقّق أمر أو تجاوز جريان عن الحال الى ما تقدّم ، ولا توجّه فيه الى أمر متأخّر أو لاحق ، وهو في مقابل الاستقبال والانتظار.

{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ} [يونس : 19]  ، . {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى} [الأنبياء : 101] ، . {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ } [الأعراف : 80] * ، . {لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ } [الأحقاف : 11] ، . {ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} [الحجر : 5] ، . {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ} [الأنبياء : 27] ، . {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ} [الحديد : 21].

والمعنى في جميع هذه الموارد هو التحرك في برنامج بحيث يكون متقدّما وفي الصفّ الأوّل ويلحق به الآخرون.

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة : 100] ، . { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون : 61] ، . {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ } [الواقعة : 10 ، 11] ، . { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر : 32].

والمعنى ظاهر ، وهو التقدّم في المسير.

ثمّ إنّ الاستباق من اللّه تعالى : هو الفضل واللطف والرحمة والإحسان ، وأمّا العدل والحساب والجزاء المتعادل : فانّما هي في المرتبة اللاحقة.

{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} [يونس : 19].

والاستباق من العبد : هو المسارعة في الخيرات والمجاهدة في الأعمال الصالحة والملازمة بالطاعات : . {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد : 21].

{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا} [العنكبوت : 4].

و أمّا استباق العبد في التكوينيّات وفي قضاء اللّه وتقديره وحكمه : فغير ممكن ، كما يقول تعالى :

{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ } [الحجر : 5].

{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا} [العنكبوت : 4].

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة : 148].

{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} [الواقعة : 60].

{فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} [العنكبوت : 39]

والمعنى أنهم لا يمكن لهم أن يسبقوا قضاءه وتقديره ومشيّته ، والتجاوز عن برنامج حكمه ، والغلبة على ما يريده ويختاره ، والاستباق في قبال نظم العالم.

وهذا التقدير والحكم أعمّ من أن يكون في عامّة الموجودات والعالم الكبير أو في العالم الصغير وفي فرد من العالم.

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة : 148]... ، . {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [الصافات : 171].

{وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } [يس : 40].

{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا } [النازعات : 3 ، 4].

والمراد النفوس الّتي تُنزّه أنفسها عن العيوب والنقائص وتسبق في السلوك الى اللّه- راجع النزع ، والنشط.
_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .