أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2019
![]()
التاريخ: 25-4-2021
![]()
التاريخ: 26-12-2020
![]()
التاريخ: 24/12/2022
![]() |
ليس خفيًّا على أحد من الناس ما معنى أن يكون المؤمن أخًا للمؤمن، لكنّ هذا الوضوح ظاهريّ، ما لم تنكشف حقيقة الأخوّة كما يراها الإسلام في بُعدها الجوهريّ كما حدّد معناها وأسّس مبناها وكشف عن عمق الارتباط بين الاسم والمسمّى، حيث يقول الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّما سمّوا إخوانًا لنزاهَتِهم عن الخيانةِ وسمّوا أصدقاءً لأنَّهم تصادَقوا حقوقَ المودّةِ"[1].
فمن يكون خائنًا لا يُؤتمن، ليس أخًا حقيقةً ولا تصحّ تسميته بذلك، ومن لا يراعي حقوق المودّة الّتي تدوم معها الأخوّة وتستمر بحيث يكذب على الآخر ولا يصادقه، فإنّ إطلاق اسم الصديق عليه ليس صحيحًا وعليه لا تتحقّق الأخوّة بمجرّد أن يقول الإنسان للآخر أنت أخي بل بالقيام بما يمليه هذا الرابط الدينيّ المبارك عليه من التزامات لا يسوغ له تجاهلها وإلَّا خرج عن عهد الأخوّة إلى نقيضه وسمّي أخًا بالتجوّز لا الحقيقة.
[1] بحار الأنوار، ج17، ص081.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|