أقرأ أيضاً
التاريخ: 2015-12-20
4716
التاريخ: 6-05-2015
4767
التاريخ: 1-12-2015
5017
التاريخ: 30-09-2014
9864
|
أبعاد طهارة أزواج الجنة
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
إن طهارة أزواج الجنة هي من جهة الخَلْق والخُلُق معاً، وكذلك هي من الناحية الفردية والجماعية على حد سواء؛ أي إن أزواج الجنة علاوة على طهارتهن من الأرجاس البدنية، الأمر الذي يشترك فيه الرجل والمرأة، فإن نساءهم مطهرات من القذارات الخاصة بالنساء أيضا. وفضلاً عن الطهارة، فهن يتمتعن بالعفة، بل وبكل أنواع النزاهات الأخلاقية، فرديها أو جماعيها، فكل واحدة منهن -من جهة - تعيش في جو من الرفاه الخلقي على الصعيد الشخصي، ومن جهة حياتها مع الزوج فهي منسجمة بالكامل معه، وإن عنوان «المطهرة» (وهو اسم مفعول من باب التفعيل) هو أسمى من عنوان «الطاهرة» او «المتطهرة"، وإن المطهر لها هي الإرادة الغيبية لله جلت آلاؤه؛ كما أن المرحلة الأسمى لهذا التطهير تستفاد من آية تطهير أهل البيت وآية تطهير مريم عليها السلام إن السر في طهارة أزواج الجنة من لوازم التوليد، حيث إن الإنسان في الجنة إنما هو قائم على الشخص وهو أبدي، على خلاف الإنسان في الدنيا فهو قائم على النوع، وهو عرضة للزوال الفردي والنوعي.
تنويه: مع أن أزواج الجنة يتمتعن بأوصاف كمالية جمة، إلا أن أسمى الأوصاف في نظام الزوجية هي الطهارة التي هي بمثابة العنصر المحوري في مسألة الزواج.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|