المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6482 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نـسب النشـاط (أو الكـفاءة في استخـدام الأصـول)  
  
1709   09:18 صباحاً   التاريخ: 30-8-2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص171 - 175
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

ج- نسب النشاط (أو الكفاءة في استخدام الأصول) :     

وتقيس هذه النسب مدى كفاءة المنشأة في استخدام أو استغلال أصولها في توليد المبيعات وتشمل على النسب التالية:

معدل دوران المخزون = المبيعات / مخزون آخر المدة = عدد مرات  

ونظراً لأن المخزون يتم تقويمه بالتكلفة فيجب أن تكون المبيعات في البسط بالتكلفة (تكلفة البضاعة المباعة) حتى يكون هناك تناسق في أساس التقويم. كما أنه نظراً لأن المبيعات قد تحققت على مدار السنة وليس في لحظة معينة فيجب استخدام المخزون على مدار السنة والذي يتشكل في متوسط  

وعادة يتوقف استخدام أي من المعادلتين على طريقة احتساب معدل دوران المخزون لمتوسط الصناعة وللشركة نفسها واللذين يتم المقارنة على أساسهما. وحتى تكون المقارنة سليمة فيجب توحيد أساس الاحتساب . 

وكلما كان معدل دوران المخزون كبيراً بالمقارنة بالصناعة أو الشركات المماثلة كلما كان ذلك مرضياً ولكن لحدود معينة حيث إن ارتفاع هذا المعدل في بعض الأحيان قد يرجع إلى عدم كفاية المخزون المحتفظ به مما قد يترتب عليه عدم تلبية بعض طلبيات العملاء وبالتالي فقد مبيعات مستقبلية.      

ويلاحظ أن ارتفاع هذا المعدل يعني أن المخزون أكثر سيولة (أكثر سرعة في التحول إلى نقدية) وبالتالي يزيد من مقدرة المنشأة على مقابلة التزاماتها قصيرة الأجل، ولذلك يستخدم معدل دوران كأحد نسب السيولة لدلالة على نوعية أو جودة الأصول المتداولة من حيث سرعة تحولها إلى نقدية من خلال احتساب عدد أيام بقاء المخزون في المخازن وذلك بقسمة عدد أيام السنة (360 يوماً) ÷ معدل دوران المخزون. 

متوسط فترة التحصيل: وتقيس هذه النسبة مدى كفاءة إدارة الائتمان والتحصيل بالمنشأة عن طريق التعرف على ما إذا كانت سياسة الائتمان (البيع الآجل) و تحصيل قيمة المبيعات الآجلة يسيران على أسس سليمة بالإضافة إلى مدى ما يحققه كل مبلغ مستثمر في أرصدة المدينين من مبالغ المبيعات.  

ويمكن احتساب متوسط  فترة التحصيل بخطوة واحدة على اساس انها تساوي :
 
 

ويلاحظ ما يأتي :

1- يفضل أن تكون متوسط فترة التحصيل للمنشأة في حدود متوسط فترة التحصيل للصناعة أو أقل منها بالإضافة إلى أن تكون أقل بالنسبة إلى المنشأة نفسها عن الفترات السابقة.

2- يجب مقارنة فترة التحصيل للمنشأة مع فترة الائتمان التي تضعها المنشأة ضمن شروط البيع الآجل ومعرفة مدى تجاوزها لفترة الائتمان، حيث إن طول فترة التحصيل يعتبر مؤشراً لعدم كفاءة إدارة التحصيل بما يؤدي إلى تحويل بعض الديون إلى ديون مشكوك فيها أو إلى ديون معدومة. .

3ـ في حال عدم توافر رقم صافي المبيعات الأجلة يستخدم رقم صافي المبيعات الكلية (نقدية وآجلة)، وفي حالة عدم توافر بيانات عن رصيد العملاء وأ. قبض أول وأخر المدة لاحتساب المتوسط يستخدم رصيد العملاء وأ. قبض آخر المدة ومع طرح مخصص الديون المشكوك فيها.

4- كلما انخفض متوسط فترة التحصيل كلما دل ذلك على أن أرصدة العملاء أكثر سيولة في تحولها إلى نقدية، وبالتالي أكثر جودة ولذلك يستخدمها البعض ضمن نسب السيولة وللحكم على نوعية أرصدة العملاء يجب تحليل أعمار أرصدة العملاء.

5- معدل دوران الأصول الثابتة ويقيس مدى كفاءة المنشأة في استثمار أصولها الثابتة في تحقيق المبيعات. 

ويلاحظ ما يأتي :

1- كلما ارتفع هذا المعدل عن المعدل السائد في الصناعة أو عن معدلات السنة السابقة للمنشأة نفسها كلما دل على ارتفاع كفاءة استغلال الأصول الثابتة في توليد المبيعات، والعكس يعني وجود طاقة عاطلة لا تُستغَل وبالتالي يجب التخلص منها أو استغلالها مع تحذير إدارة المنشأة من ذلك إذا كان هدفها من الاقتراض شراء أصول ثابتة.

2- في حال عدم توافر بيانات لاحتساب متوسط الأصول الثابتة يتم استخدام رقم الأصول الثابتة آخر المدة في مقام النسبة أو إذا كانت الصناعة تستخدم رقم آخر المدة مع مراعاة طرح مخصص الإهلاك في كل الأحوال.

3 ـ في حال وجود مشروعات تحت التنفيذ يجب عدم اعتبارها من الأصول الثابتة بالنسبة لهذه النسبة حيث لم تُستغَل بعد في توليد المبيعات.

4- معدل دوران إجمالي الأصول: ويقيس هذا المعدل مدى كفاءة المنشأة في استخدام أصولها في توليد المبيعات.

ويلاحظ ما يأتي:

1- كلما ارتفع هذا المعدل عن المعدل السائد في الصناعة أو عن معدل الشركة نفسها للسنوات السابقة كلما دل على ارتفاع كفاءة استغلال أصول المنشأة وعلى تناسب الاستثمار فيها مع حجم النشاط الذي تحقق من ورائها.

2- أن هذا المعدل يعتبر محصلة لمعدلات دوران المخزون والمدينين والأصول الثابتة، ولذلك فانخفاضه عن متوسط الصناعة يعني وجود أصول غير مستغلة أو طاقة عاطلة يجب التخلص منها أو استغلالها. أو قد يعني عدم تناسب حجم نشاط المنشأة مع الأموال المستثمر فيها.

3- يتم استخدام إجمالي الأصول آخر المدة في حال احتساب المعدل للصناعة أو للشركة نفسها عن السنوات السابقة باستخدام رصيد آخر المدة . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك