المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصة النبي إبراهيم  
  
1587   06:53 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8 ، ص320ـ327.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /

من ذهب إلى الذبيح إسحاق ذكر أن إبراهيم لما فارق قومه مهاجرا إلى الشام هاربا بدينه كما حكى الله سبحانه عنه بقوله {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ } [الصافات : 99] دعا الله سبحانه أن يهب له ولدا ذكرا من سارة فلما نزل به أضيافه من الملائكة المرسلين إلى المؤتفكة وبشروه بغلام حليم قال إبراهيم حين بشر به هو إذا له ذبيح فلما ولد الغلام وبلغ معه السعي قيل له أوف بنذرك الذي نذرت فكان هذا هو السبب في أمره (عليه السلام) بذبح ابنه فقال إبراهيم (عليه السلام) عند ذلك لإسحاق انطلق نقرب قربانا لله وأخذ سكينا وحبلا ثم انطلق معه حتى إذا ذهب به بين الجبال قال له الغلام يا أبة أين قربانك فقال : {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ } [الصافات : 102] إلى آخره عن السدي .

وقيل : إن إبراهيم رأى في المنام أن يذبح ابنه إسحاق وقد كان حج بوالدته سارة وأهله فلما انتهى إلى منى رمى الجمرة هو وأهله وأمر سارة فزارت البيت واحتبس الغلام فانطلق به إلى موضع الجمرة الوسطى فاستشاره في نفسه فأمره الغلام أن يمضي ما أمره الله وسلما لأمر الله فأقبل شيخ فقال يا إبراهيم ما تريد من هذا الغلام قال أريد أن أذبحه فقال سبحان الله تريد أن تذبح غلاما لم يعص الله طرفة عين قط قال إبراهيم إن الله أمرني بذلك قال ربك ينهاك عن ذلك وإنما أمرك بهذا الشيطان فقال إبراهيم لا والله فلما عزم على الذبح قال الغلام يا أبتا خمر وجهي وشد وثاقي قال إبراهيم يا بني الوثاق مع الذبح والله لا أجمعهما عليك اليوم ورفع رأسه إلى السماء ثم انحنى عليه بالمدية وقلب جبرائيل المدية على قفاها واجتر الكبش من قبل ثبير واجتر الغلام من تحته ووضع الكبش مكان الغلام ونودي من ميسرة مسجد الخيف يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا بإسحاق إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين قال ولحق إبليس بأم الغلام حين زارت البيت  فقال لها ما شيخ رأيته بمنى قالت ذاك بعلي قال فوصيف رأيته قالت ذاك ابني قال فإني رأيته وقد أضجعه وأخذ المدية ليذبحه قالت كذبت إبراهيم أرحم الناس فكيف يذبح ابنه قال فو رب السماء ورب هذه الكعبة قد رأيته كذلك قالت ولم قال زعم أن ربه أمره بذلك قالت حق له أن يطيع ربه فوقع في نفسها أنه قد أمر في ابنها بأمر فلما قضت نسكها أسرعت في الوادي راجعة إلى منى واضعة يديها على رأسها وهي تقول يا رب لا تؤاخذني بما عملت بأم إسماعيل فلما جاءت سارة وأخبرت الخبر قامت إلى ابنها تنظر فرأت إلى أثر السكين خدشا في حلقه ففزعت واشتكت وكانت بدو مرضها الذي هلكت به رواه العياشي وعلي بن إبراهيم بالإسناد في كتابيهما .

ومن قال أن الذبيح إسماعيل فمنهم محمد بن إسحاق بن يسار وذكر أن إبراهيم كان إذ زار إسماعيل وهاجر حمل على البراق فيغدو من الشام فيقيل بمكة يروح من مكة فيبيت عند أهله بالشام حتى إذا بلغ معه السعي رأى في المنام أن يذبحه فقال له يا بني خذ الحبل والمدية ثم انطلق بنا إلى هذا الشعب لنحتطب فلما خلا إبراهيم بابنه في شعب ثبير أخبره بما قد ذكره الله عنه فقال يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب واكفف عني ثيابك حتى لا تنتضح من دمي شيئا فتراه أمي واشحذ شفرتك وأسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون علي فإن الموت شديد فقال له إبراهيم نعم العون أنت يا بني على أمر الله ثم ذكر نحوا مما تقدم ذكره .

وروى العياشي بإسناده عن بريدة بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) كم كان بين بشارة إبراهيم (عليه السلام) بإسماعيل (عليه السلام) وبين بشارته بإسحاق قال كان بين البشارتين خمس سنين قال الله سبحانه فبشرناه بغلام حليم يعني إسماعيل وهي أول بشارة بشر الله بها إبراهيم في الولد ولما ولد لإبراهيم إسحاق من سارة وبلغ إسحاق ثلاث سنين أقبل إسماعيل (عليه السلام) إلى إسحاق وهو في حجر إبراهيم فنحاه وجلس في مجلسه فبصرت به سارة فقالت يا إبراهيم ينحي ابن هاجر ابني من حجرك ويجلس هو في مكانه لا والله لا تجاورني هاجر وابنها في بلاد أبدا فنحهما عني وكان إبراهيم مكرما لسارة يعزها ويعرف حقها وذلك لأنها كانت من ولد الأنبياء وبنت خالته فشق ذلك على إبراهيم واغتم لفراق إسماعيل (عليه السلام) فلما كان في الليل أتى إبراهيم آت من ربه فأراه الرؤيا في ذبح ابنه إسماعيل بموسم مكة فأصبح إبراهيم حزينا للرؤيا التي رآها فلما حضر موسم ذلك العام حمل إبراهيم هاجر وإسماعيل في ذي الحجة من أرض الشام فانطلق بهما إلى مكة ليذبحه في الموسم فبدأ بقواعد البيت الحرام فلما رفع قواعده خرج إلى منى حاجا وقضى نسكه بمنى ورجع إلى مكة فطافا بالبيت أسبوعا ثم انطلقا إلى السعي فلما صارا في المسعى قال إبراهيم (عليه السلام) لإسماعيل (عليه السلام) يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك في موسم عامي هذا فما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر فلما فرغا من سعيهما انطلق به إبراهيم إلى منى وذلك يوم النحر فلما انتهى به إلى الجمرة الوسطى وأضجعه لجنبه الأيسر وأخذ الشفرة ليذبحه نودي أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إلى آخره وفدي إسماعيل بكبش عظيم فذبحه وتصدق بلحمه على المساكين .

وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سألته عن كبش إبراهيم (عليه السلام) ما كان لونه قال أملح أقرن ونزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى بحيال الجمرة الوسطى وكان يمشي في سواد ويأكل في سواد وينظر في سواد ويبعر في سواد ويبول في سواد وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سأل عن صاحب الذبح قال هو إسماعيل وعن زياد بن سوقة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سألته عن صاحب الذبح فقال إسماعيل (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة