المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حبّك للتعاسة قد يفسد سعادتك  
  
1486   02:19 صباحاً   التاريخ: 31-1-2022
المؤلف : ريوهو أوكاوا
الكتاب أو المصدر : كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة
الجزء والصفحة : ص15 ـ 17
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/11/2022 903
التاريخ: 16-1-2022 2074
التاريخ: 21-4-2016 1693
التاريخ: 2023-03-05 707

ما أكثر ما نرغب فيه في الحياة؟ السعادة بالطبع، أو هكذا نظن جميعاً. فخلال سنوات كرّست فيها نفسي لفهم المشاكل الإنسانية وحلها، صادفت حقيقة غريبة بشأن العقل البشري. جميعنا نتفق على أن السعادة رغبة إنسانية أساسية. لكن الغريب أن كثيراً من الناس يختارون أفكاراً وأفعالاً تسبب لهم التعاسة في الحياة. وما زادني حيرة أن هذا النمط شائع لدى 80 إلى 90 بالمائة من الناس اليوم.

لا أحد في هذا العالم يقر على الأرجح أنه يريد أن يكون تعيساً. كيف نفسر إذاً سبب قيام كثير من الناس بتخريب سعادتهم؟ يكمن السبب في عقليتنا. إذ اكتشفتُ فيها إخلاصاً لا شعورياً للتعاسة. في الحقيقة، يعاني الناس من حالة أسميها متلازمة التعاسة، وهي حالة يغذي فيها العقل الباطن الرغبة في التعاسة التي تظهر في أفكار وسلوكيات مدمرة للذات. بتعبير أكثر بساطة، يعاني كثير من الناس من حبّهم للتعاسة. ففي عقولهم هياكل يبجلون فيها الفشل، لا النجاح. ويحتفون فيها بالفقر، لا بالرخاء.

كيف يعقل أن نختار تكراراً عكس ما نرغب فيه في وعينا؟ بعد تأمل طويل، أدركت أنه في معظم الحالات لا يدرك الناس بكل بساطة انجذابهم إلى التعاسة. فهم عاجزون عن الوقوف بعيداً ورؤية أفكارهم وسلوكهم بوضوح كما يفعل شخص منفصل عنهم. بالنتيجة، فإنهم يعجزون عن توقع المكان الذي تقودهم إليه أفكارهم وأعمالهم في نهاية المطاف. على المستوى الواعي على الأقل، تكون نواياهم حسنة. فهم يريدون أن يحبوا أنفسهم ويعتنوا بها. لكن المراقب الخارجي يمكنه أن يلاحظ إخلاصهم الكامن لإيذاء ذواتهم ولومها واضطهادها. ومن دون إدراكنا الواعي للأنماط الانهزامية التي تؤثر على أفكارنا، لا يمكننا لا التعرف عليها عند ظهورها ولا اتخاذ الاحتياطات المناسبة لتفاديها.

في ما يلي مجموعة من الحالات التي شخصتها على أنها تنتمي إلى متلازمة التعاسة. وهي حالات تتراوح بين تلك النموذجية بالنسبة إلينا جميعاً، إلى تلك التي تنشاً عادة في أماكن العمل والمنزل، والتي نجدها في حياتنا الروحية. ولو ألقيت نظرة على العناوين، ستجد بلا شك مظاهر تتناسب مع ولعك بالتعاسة.

أتمنى أن أساعد القرّاء على تحرير أنفسهم من الأنماط العقلية المخربة للذات لكي يستعيدوا السيطرة على حياتهم. والوصفات التي أقدمها ليست مستمدة من تأملاتي الشخصية فحسب، بل هي مستقاة أيضاً من دراستي لمختلف السيناريوهات التي صادفتها على مدار السنوات. ولأن صور المعاناة تلك بقيت حية في ذهني، قررت أن أكتب لأتحدث مع كل إنسان مثل صديق مقرب. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني