أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016
2007
التاريخ: 22-5-2022
1000
التاريخ: 16-5-2022
1279
التاريخ: 15-1-2021
1673
|
وحدة الأعمال والأهداف
هو العامل الوحيد الذي لا يمكن أن تكون أمة بدونه، لأنه يقرب الناس ويجمع بينهم، وفقدانه يعنى خلخلة تماسك الدولة – القومية, وفي العراق كانت تتعدد أمال و أهداف الشعب بتعدد أعرافه و طوائفه ولا يجتمع الشعب على أمل وهدف واحد للدولة. فالعرب السنة وعلى رأسهم البعث يهدفون إلى فرض القومية العربية فكرة وهوية على الشعب، والشيعة يتطلعون للحكم بوصفهم الأغلبية ويرون أنهم الأحق به ويأملون في دولة إسلامية على غرار النمط الشيعي الإيراني.
وتنحصر أمال وأهداف الأكراد منذ الحرب العالمية الأولى في الحصول على الاستقلال وبناء دولة كردستان الكبرى التي تجمع كل الأكراد ، وينادون الآن بالفيدرالية كشرط للبقاء في الدولة العراقية. ويهدف التركمان إلى الحصول علي حقوق المواطنة العراقية وقبولهم بالدولة، ويطالبون بحقوقهم الثقافية والسياسية أسوة بالقوميات الأخرى ، وكانت أعمال الكلدو- أشوريين تنحصر في المطالبة بحقوقهم الثقافية والسياسية لكنها تطورت بعد سقوط نظام البعث إلي المطالبة بالحكم الذاتي في منطقتهم بالموصل.
وبذلك يتضح أن الجماعات الأتية ( القوميات ( في العراق كل منها يسعى لهدف و أمل خاص به ولون التفكير في الدولة العراقية، ولم يجمعها هدف واحد لدولتهم. و هذا أدي إلي خلق أهداف و أمال واتجاهات سياسية عديدة انعكست بالسلب على وحدة الدولة واستقرارها بما جعلها عرضة دائمة للانهيار والسقوط.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|