المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لا عبادة كالتفكر  
  
185   02:34 صباحاً   التاريخ: 2024-04-27
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق دكتور عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص183
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى‏ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ في‏ خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ} (191)

وَفِي الحَدِیثِ: (وَلَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ) [1]

کَذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيامَاً وَقُعُوداً وَعَلى‏ جُنُوبِهِمْ} أَي: هُمُ الَّذِینَ یَذکُرُونَهُ دَائِمَاً، عَلَى الحَالَاتِ کُلِّهَا؛ قَائمِینَ، وَقَاعِدِینَ، وَمُضطَجِعِینَ [2].  

{وَیَتَفَکَّرُونَ فِي‏ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} قَائِلِینَ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلَاً} أَي: مَا خَلَقتَهُ خَلقَاً بَاطِلَاً، بَل خَلَقتَهُ لِدَاعِي حِکمَةٍ؛ وَ هي: أَن تَجعَلَهَا مَسَاکِنَ لِخَلقِكَ، وَأَدِلَّةٍ لِلـمُکَلَّفِینَ عَلَى مَعرِفَتِكِ [3].  

{سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} أَي: نُنَزِّهُكَ تَنزِیهَاً لَكَ عَمَّا لَا یَجُوزُ عَلَیكَ: {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} بِلُطفِكَ [4].   

وَقَولُهُ تَعَالَى هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى الخَلقِ بِمَعنَى الـمَخلُوقِ، کَأَنَّهُ قَالَ: وَیَتَفَکَّرُونَ فِي مَخلُوقَاتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ؛ لأَنَّهُمَا فِي مَعنَى الـمَخلُوقِ، وَکَأَنَّ الـمُرَادَ: مَا هَذَا الـمَخلُوقِ العَجِیبِ بَاطِلَاً، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ بَاطِلَاً حَالَاً مِن هَذَا [5].   

 


المحاسن، البرقي: 1/17، الكافي، الكليني: 8/20ح 4، الاختصاص، المفيد: 246، الأمالي، الطوسي: 146ح240،ووردت هذه الكلمة عن الرسول والأئمة (عليهم السلام).[1]

[2]  تفسير البيضاوي: 2/130.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/361، مدارك التنزيل، النسفي: 1/198.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/473.

[5]  تفسير البيضاوي: 2/131.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية