المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12760 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تغذية الدجاج البياض (Layer Nutrition)  
  
6559   10:08 صباحاً   التاريخ: 14-9-2021
المؤلف : أ.د سعد عبد الحسين ناجي و أ.م غالب علوان القيسي واخرون
الكتاب أو المصدر : دليل الإنتاج التجاري للدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 53-61
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

تغذية الدجاج البياض (Layer Nutrition)

تتباين الاحتياجات الغذائية اللازم توفرها في علائق التغذية تبعا لعمر الطيور ونسبة انتاج البيض ودرجات الحرارة البيئية. وكقاعدة عامة يمكن القول أن الطيور تأكل لتسد جوع الطاقة أي انها تأكل كمية محددة من الغذاء كافية لسد احتياجات جسمها من الطاقة فالدجاجة البياضة مثلا تحتاج الى 285 كيلو سعرة من الطاقة الممثلة. فعند تغذيتها على عليقة ذات مستوى من الطاقة بمقدار 2850 كيلو سعرة لكل كيلوغرام. فأن هذه الدجاجة سوف تتناول يوميا 100 غرام من هذه العليقة لسد احتياجاتها من الطاقة. بنفس الوقت يجب أن تحتوي هذه الكمية المستهلكة من الغذاء على كميات كافية من البروتين والفيتامينات والمعادن تكفي لسد احتياجات جسمها. وعلى هذا الأساس تثبت نسب هذه المواد في العلائق المستخدمة في التغذية.

الجدولين رقم (1و2) يوضحان الاحتياجات الغذائية الواجب توفرها في علائق التغذية المستخدمة خلال فترتي النمو والإنتاج على التوالي. وبشكل عام يمكن الاسترشاد بالنقاط التالية عند تغذية الدجاج البياض:

1. تقدم للقطيع أربعة أنواع من العلائق خلال فترة النمو (من عمر يوم واحد ولغاية عمر 18 أسبوع) وهذه العلائق هي عليقة البادئ (Starter) وعليقة النمو (Grower) وعليقة تطور (Developer) وعليقة قبل الإنتاج (Pre-Layer diet) التي تسمى أيضا باسم العليقة التحضيرية وتهدف هذه العلائق نحو دفع نمو الطيور الذي يكون على أقصى سرعة خلال الأسابيع الأولى ولهذا يلاحظ ان علائق البادئ تكون مرتفعة بنسبة البروتين والطاقة والحوامض الأمينية الأساسية فقد ثبت بان الغرام الواحد من النمو يحتاج الى توفير 0٫33 غرام بروتين و 10 ملغرام لایسین Lysin و5 ملغرام مثيونين. ان النمو (Growth) يعني زيادة عدد الخلايا العضلية والعظمية والأنسجة الرابطة من جهة وزيادة حجم هذه الخلايا من جهة أخرى. ولهذا يلاحظ ان اعلى تركيز لهرمون النمو في مصل الدم يظهر بالأسبوع الأول ثم يبدأ هذا المستوى بالانخفاض مع تقدم العمر. يستمر النمو لهيكل الجسم لغاية عمر 15 اسبوع وينخفض كثيرا بعد ذلك ويتوقف النمو للهيكل العظمي للطيور مع بداية انتاج البيض أو بعدة بقليل لأن هرمون الأستروجين (Estrogen) وهو هرمون جنسي ينطلق من المبيض (Ovary) سيقوم بسد المسامات لنهايات الصفائح العظمية والتي تعتبر مواقع النمو للعظام ولهذا يتوقف النمو للهيكل العظمي كليا. وان الزيادة الوزنية الحاصلة بعد ذلك ستكون بصورة انسجة دهنية مترسبة تحت الجلد وفي منطقة التجويف البطني. لذلك فأن علائق فترة النمو مصممة لهدف دفع النمو لهيكل الجسم (Fram) ليصبح جسم الدجاجة ملائم للإنتاج. وكذلك تهدف نحو تقليل كمية الدهون المترسبة في منطقة البطن لأن زيادة هذه الدهون تؤدي الى زيادة حالات انقلاب الرحم (Uterus Prolabs) وهي حالة شائعة في بداية فترة أنتاج البيض حيث يظهر الرحم خارج الفتحة المخرجية عند قيام الدجاجة بوضع البيض وهذا ما يشجع افراد القطيع على نقر هذه المنطقة مما يعرضها للاتهاب أو الهلاك بالمستقبل.

2. يجب خفض نسبة البروتين في علائق النمو وعلائق التطور المقدمة من عمر 7 أسابيع ولغاية عمر 15 أسبوع وذلك لانخفاض سرعة النمو خلال هذه الفترة وبالتالي انخفاض الاحتياجات البروتينية من جهة. ومن جهة أخرى لأجل فتح المجال أمام تخفيف العلائق بمواد علفية غنية بالألياف مثل نخالة الحنطة ومسحوق الجت فقد ثبت بأن مثل هذه العلائق ستساعد على زيادة سعة القناة الهضمية (Capacity of digestive tract) وهذا ما يجعل الدجاجة مستقبلا قادرة على زيادة استهلاكها لكميات أكبر من العلف خلال فترة الإنتاج وخاصة ان كانت العلائق فقيرة بالطاقة الممثلة.

3. بعلائق ما قبل الإنتاج (Pre-Layer diets) أو العلائق التحضيرية يجب زيادة نسبة الكالسيوم الى %2٫25 على الأقل لأجل افساح المجال امام الدجاجة لخزن كميات كافية من الكالسيوم في عظامها النخاعية لاستخدامها في المستقبل لتكوين قشرة البيض. تتجلى أهمية هذا الأجراء عند ملاحظة النقاط التالية:

أ- تمثل نسبة وزن القشرة الى وزن البيضة حوالي %10 أي أن البيضة التي وزنها 60 غرام تحتوي على 6 غرام قشرة (مع الأغشية) وان %98 من الوزن بصورة كربونات الكالسيوم.

ب- أن 80% من الكالسيوم الذي تحتاجه الدجاجة لتكوين قشرة البيض مصدره من الغذاء اليومي و 20 % من الكالسيوم مصدرة من الكالسيوم المخزون بالعظام. السبب بذلك يرجع الى ان عملية تكوين قشرة البيض في منطقة الرحم (Uterus) تستغرق حوالي 20 ساعة ولهذا فأن من ضمنها ساعات ظلام (ليل) ولا يوجد استهلاك للغذاء ولهذا يضطر الجسم الى سحب الكالسيوم من العظام.

ج- يحتاج جسم الدجاجة البياضة الى حوالي 4 غرام من الكالسيوم باليوم الواحد ولهذا فأن الدجاجة التي تنتج 300 بيضة بالسنة ستحتاج الى 1٫2 كيلوغرام من الكالسيوم بالسنة أي ما يعادل وزن طابوقة كبيرة.

4. تنتج الدجاجة البياضة اول بيضة بعمر 18 أسبوع وتصل نسبة الإنتاج %5 بعمر 21 أسبوع وتصل نسبة الإنتاج الى القمة (أكثر من %90) بعمر 24 أسبوع ويستمر الإنتاج كذلك لغاية عمر 45 أسبوع ثم يبدأ الإنتاج بالانخفاض التدريجي لغاية عمر التسويق (80 أسبوع). تقدم خلال هذه الفترة ثلاثة أنواع من العلائق عليقة أولى تقدم لغاية عمر 28 أسبوع ذات نسبة بروتين عالية (%19) لمقابلة احتياجات إنتاج البيض واحتياجات النمو البسيط الذي يحدث خلال هذه الفترة. تخفض نسبة البروتين في العليقة الإنتاجية الثانية رغم ان القطيع لا زال في القمة الإنتاجية وذلك لأن نمو الجسم يتوقف تماما خلال هذه الفترة وتوجه البروتين المستهلك للإدامة وانتاج البيض فقط. تقدم العليقة الإنتاجية الثالثة بعد عمر 45 أسبوع وهي ذات نسبة بروتين أقل لأن أنتاج البيض سوف يبدأ بالانخفاض التدريجي. ومن الجدير بالذكر في هذا الصدد بأن البروتين الفائض عن حاجة جسم الدجاجة (أو أي حيوان آخر) لا يخزن بداخل الجسم كبروتين وهو بهذا يختلف عن الكربوهيدرات التي تخزن بصورة كلايكوجين بالكبد والعضلات. ويختلف عن الدهون أيضا حيث يخزن الدهن بصورة أنسجة دهنية. البروتين هو العنصر الغذائي الوحيد الذي لا يخزنه الجسم وأن الفائض منه يعتبر مضرا بالجسم لأن عليه طرحة الى الخارج. حيث تذهب الحوامض الأمينية للكبد لتزال منها مجموعة الأمين بعملية يطلق عليها (Deamination) وتحول بعد ذلك الى الكلية لأجل افرازها الى الخارج بصورة حامض اليوريك. ولهذا فإن الفائض من البروتين سوف يتعب الكبد والكلية معا وقد يؤدي الى ضهور مرض داء الملوك (مرض النقرص).

5. يجب رفع نسبة الكالسيوم في العليقة الإنتاجية الثالثة المقدمة بعد عمر 45 اسبوع ولغاية عمر التسويق (80 أسبوع) وذلك لأجل تحسين نوعية القشرة (سمك القشرة) ومقاومتها للكسر. فقد لوحظ انخفاض سمك القشرة مع ارتفاع نسبة البيض المكسور في نهاية الفترة الإنتاجية وذلك للأسباب التالية:

أ- انخفاض كفاءة الجسم في الاستفادة من الكالسيوم مع تقدم العمر.

ب. زيادة حجم البيضة مع تقدم العمر وبالتالي توزيع مادة القشرة على مساحة سطحية أكبر مما يؤدي إلى انخفاض سمك القشرة.

وننصح كذلك بتقديم حجر الكلس بصورة حبوب وليس مطحون ناعم لأجل تقليل سرعة مروره بالقناة الهضمية وبالتالي زيادة نسبة الكالسيوم الممتص الى داخل الجسم. علما أن حجر الكلس (كربونات الكالسيوم) يحتوي على 35-38% من الكالسيوم.

6. ان معظم الفسفور الموجود في الحبوب مرتبط مع حامض الفايتيك ولهذا لا يتمكن جسم الدجاجة من الاستفادة منه إلا بنسبة 33% تقريبا (أي ثلث الكمية). أما الفسفور الموجود في المصادر الحيوانية (البروتين المركز ومسحوق اللحم والعظام) فهو جاهز للاستفادة مباشرة. ولهذا يجب ملاحظة هذه النقطة عند تكوين العلائق وخاصة تلك العلائق الفقيرة بالمصادر الحيوانية حيث ستنخفض فيها نسبة الفسفور المتوفر (Avalibale phosphorur) وعلية يجب أضافة مسحوق العظام الذي يحتوي على 14,5 % فسفور و 31% كالسيوم أو اضافة فوسفات الكالسيوم الثنائية التي تحتوي على 18% فسفور 23% كالسيوم.

الجدول رقم (1) أنواع العلائق والاحتياجات الواجب توفرها في هذه العلائق المستخدمة لتغذية افراخ الدجاج البياض منذ الفقس ولغاية بداية الإنتاج.

الجدول رقم (2) أنواع العلائق والاحتياجات الواجب توفرها في هذه العلائق المستخدمة لتغذية الدجاج البياض خلال فترة انتاج البيض.

7. يجب تعزيز مستوى الطاقة في علائق التغذية عن طريق اضافة الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية أو كلاهما معا وخاصة خلال أشهر الصيف الحارة فقد ثبت بأن لهذا الأجراء دور في تحسين النمو وزيادة نسبة انتاج البيض مع تحسين وزن البيض المنتج، فعند ارتفاع درجات الحرارة الجوية داخل قاعات التربية عن 32 م ينصح بإضافة الزيوت او الدهون بنسبة تتراوح بين 1% ولغاية 3% في علائق النمو والإنتاج وذلك لأجل سد حوالي 20% من احتياجات الطاقة المطلوبة. يحتوي الكيلوغرام الواحد من زيت الذرة الصفراء وزيت فول الصويا على 9900 كيلو سعرة من الطاقة الممثلة ولهذا فأن أضافته بنسبة 1% للعليقة سيؤدي الى رفع مستوى الطاقة الممثلة بالعليقة الى 99 سعرة حرارية. وبما أن هذه الزيوت غالية الثمن ومطلوبة لتغذية الأنسان بدرجة أساسية لذلك يمكن التوجه نحو استخدام دهون الدواجن التي تنتج كناتج عرضي في مجازر الدواجن حيث تحتوي هذه الدهون على 9100 كيلو سعرة لكل كيلوغرام. تغلي هذه الدهون لأجل اسالتها وتعقيمها وتصفيتها من الشوائب وتضاف بشكلها السائل الى المزيج العلفي. ان هذا الدور المهم الذي تلعبه الزيوت والدهون المضافة الى العلف في تحسين الأداء الإنتاجي يرجع الى الأسباب التالية:۔

أ. زيادة شهية الطيور لتناول كميات أكبر من العلف.

ب. زيادة تماسك العلف وتقليل الغبار الذي يلتصق بالفم.

ج. احتواء الزيوت والدهون على نسبة عالية من الحوامض الدهنية الأساسية مثل اللنولنك ولنوليك واراكدونك والتي تعتبر مهمة في تصنيع جدران الخلايا الحيوانية وبتصنيع البروستوكلاندينات (Prostoglandines المهمة في عمل الهرمونات على جدران الخلايا الحيوانية.

د. أن الطاقة المفقودة أثناء تمثيل الدهون (Heat increment) أقل من تلك الطاقة المفقودة أثناء تمثيل الكربوهيدرات والبروتينات. علاوة على أن الطاقة الكلية للدهون تقدر بحوالي 2٫25 مرة بقدر الطاقة الكلية الناتجة عن الكربوهيدرات والبروتينات وذلك عند تساوي وحدة الوزن هذا علاوة على أن تمثيل الدهون سوف يجهز الجسم بكميات أكبر من الماء مقارنة مع تمثيل الكربوهيدرات والبروتينات.

هـ. تعاني الطيور بالأجواء الحارة من نقص بأمداد الطاقة نتيجة لانخفاض استهلاك العلف ولذلك فان الإضافة ستساعد في تعويض هذا النقص.

و. ان عملية تمثيل الدهون داخل الجسم ستؤدي الى أنتاج حوامض كيتونية وان تواجد هذه الحوامض في مصل الدم سيؤدي الى معادلة القلوية التنفسية (Respiratory alkaliosis) وارتفاع الأس الهيدروجيني للدم (Blood PH) والناتج من ارتفاع سرعة التنفس بالأجواء الحارة. ان معادلة الأس الهيدروجيني للدم سيساعد على زيادة تحمل الطير للإجهاد الحراري.

8. يجب التأكد من أن المواد العلفية الداخلة في تكوين العلائق خالية تماما من التلوث البكتيري او الفطري او الفايروسي او بقايا المواد الكيمياوية أن تلوث المنتجات الحيوانية (مسحوق اللحم او الريش او العظام) بالسالمونيلا شائع ويجب عدم استخدام هذه المواد إلا بعد التأكد 100% من سلامتها. كسبة فول الصويا ايضا تحتوي على مواد ضارة ((Anti nutritional Factors ولا بد من معاملاتها بالحرارة لأجل تثبيط عمل هذه المواد وكذلك لأجل تعقيمها من المايكروبات. ان اي خطأ بالتصنيع مثل معاملتها حراريا بدرجة حرارة أقل من المطلوب قد يؤدي الى بقاء هذه المواد الضارة لتؤثر على صحة القطيع. أما زيادة المعاملة الحرارية عن الحد المطلوب فقد تؤدي الى خفض جاهزية بعض العناصر الغذائية وتقلل من قيمتها الغذائية. كذلك وجود السموم الفطرية (Mycotoxins) خاصة على الحبوب مثل الذرة الصفراء قد يؤدي الى كوارث في الحقول الإنتاجية. وعلى هذا الأساس يجب التأكد تماما من سلامة المواد العلفية الداخلة في تكوين علائق الدجاج البياض.

9. أضف مضادات الكوكسيديا الى العلائق المقدمة خلال فترة النمو فقط وأمتنع عن أضافة هذه المواد الى العلائق المقدمة خلال فترة أنتاج البيض لأن هذه المضادات تحتوي على السلفا (Salfanomides) ولها تأثير على المبيض وتؤدي الى خفض نسبة انتاج البيض. تأكد بان المركز البروتيني الذي تضيفه الى العليقة خالي من مضادات الكوكسيديا قبل ذلك لأن بعض الشركات المنتجة للمركزات البروتينية تضيف مضادات الكوكسيديا للمركز البروتيني الذي تنتجه.

10. يفضل أضافة مضادات التأكسد (Antioxidant) الى خلطة العلف لأجل منع تأكسد الحوامض الدهنية الغير مشبعة. وتستخدم لهذا الغرض مادة (Ethoxyquin) أو فيتامين هـ (E) الذي يعتبر مانع طبيعي للأكسدة. تظهر أهمية هذه الإضافة بشكل بارز عند أضافة الزيوت النباتية او الدهون الحيوانية للعلائق حيث تصبح الإضافة واجبة في هذه الحالة. لذلك نوصي بإضافة فيتامين (E) للعلف بمعدل 0٫5 كيلوغرام لكل طن من العلف فقد ثبت بأن لهذا الفيتامين دور بارز في منع التأكسد وكذلك في تنشيط الجهاز المناعي للطيور ومنع ظهور بعض الحالات المرضية مثل الأهبة النضحية والسغل العضلي (العضلات البيضاء) وحالة تلين الدماغ مثل الفرخ المجنون (Encephalomallitis). ولا مانع من اضافة بعض المواد المانعة للتأكسد الطبيعية مثل الثوم (بمعدل 2-3 كغم بالطن) او مسحوق عرق السوس او الحبة السوداء وبنفس النسب اعلاه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب