المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عـقبـات التـخطـيـط ومـعالجتـها في المـصارف  
  
525   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص609 - 611
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

م) عقبات التخطيط (Barriers to Planning):

تواجه عمليات التخطيط مجموعة من العقبات التي قد تحد من فاعليتها و تتطلب معالجة متواصلة من قبل الإدارة . من أهم هذه العقبات ما يأتي :

(1) البيئة المعقدة والديناميكية (المتحركة) : 

يتزايد تعقيد البيئة المحيطة بالمصرف، وحركة متغيراتها بمرور الوقت ، ومما لا شك فيه أن التعقيد والديناميكية يزيدان من صعوبات العملية بالمصرف بسبب ضرورة المتابعة المتواصلة لمتغيرات البيئة، بما في ذلك جمع وتحليل البيانات، واتخاذ القرارات اللازمة لتكييف المنظمة لها.

(2) غموض الأهداف :

فالأهداف غير الواضحة، على مستوى المصرف ككل، وعلى مستوى اداراته تعیق عملية التخطيط، لأن تحديد الأهداف هو الخطوة الأولى في التخطيط، وقد لا يتحمس بعض المدراء للأهداف الواضحة بسبب ضعف الثقة بالنفس واحتمال الفشل في تحقيق المستهدف. يضاف لذلك أسباب أخرى، مثل ضعف قابلية المدير، وفقدان القاعة المتينة للبيانات، والنظام غير السليم للحوافز.

(3) مقاومة التغيير:

فالتخطيط، بتعريفه، يتطلب تغيير عدد من مجالات عمل المصرف، ومحاولة صياغة ظروف عمله في المستقبل. غير أن المدير قد يقاوم التغيير تخوفاً من مجاهيل المستقبل أو عناصر عدم التاكد، وتفضيله الأهداف والخطط المعروفة أو المعتادة، والظروف القائمة، بدلاً من التجديد في مستقبل غير معروف.

(4) القيود:

هناك العديد من القيود التي تحد من فاعلية التخطيط، ومنها بوجه خاص مثلاً (1) الاستثمار الكبير في رأس المال الثابت ( الموجودات الثابتة) وبالتالي عدم مرونة المصرف في التكييف للمستجدات التكنولوجية، (2) القيود الحكومية (3) شحة الموارد المادية (4) ندرة الكفايات الإدارية.

(5) الوقت والتكلفة:

يستنزف التخطيط السليم الوقت الطويل، وبالتالي فهو مكلف للمصرف. وقد يتطلب مثل هذا التخطيط التمويل المناسب والخبرات الفنية والبيانات.. مما لا يتوافر حالياً في المصرف، ويكلفه الكثير الحصول على مثل هذه المستلزمات. 

س) معالجة عقبات التخطيط:

هناك مجموعة من المعالجات المقترحة لهذه العقبات، وبالتالي زيادة فاعلية التحقيق منها :

(1) البدء في قمة المصرف:

فالتخطيط الفاعل هو الذي يبدأ من قمة المصرف، أي من إدارته العليا. فهي تقود عملية صياغة رؤية ورسالة المصرف، ووضع الغايات الأهداف العريضة، وتكوين الإستراتيجيات، وهي التي تسبغ على التخطيط الأهمية التي يستحقها.

(2) الاعتراف بوجود حدود للتخطيط :

فالتخطيط، رغم أهميته لا يضمن النجاح، بل يتيح له الفرص، ويزيد من إمكانات تحقيقه. وبسبب ظروف البيئة والمصرف، فإنه عرضة للتغيير والتعديل.

(3) الإتصالات :

على الرغم من بدء العملية التخطيط في قمة المصرف، فإن الإدارة العليا لا بد أن تعمل على تحقيق الاتصالات المستمرة بين مختلف مستويات الإدارة. فالكل يجب أن  يعرف الأهداف والإستراتيجيات ومسارات الخطط، وكيفية تكاملها وتناسقها.

(4) المشاركة :

من المبادىء المهمة في التخطيط الفاعل مشاركة جميع المستويات الإدارية فيه، بل كل المدراء والمرؤوسين. والكل منهم دوره فيهاً، والمعلومات التي يقدمها، والزوايا التي ينظر من خلالها للتخطيط، وخصوصيات الادارة التي يعمل فيه. هذا إلى جانب ما أشير إليه من أهمية المشاركة في تطبيق أسلوب " الإدارة بالأهداف والنتائج". (5) المراجعة والتحديث :
الخطط لا توضع وتنسى بل تطبق وتتابع، ويجري تحديثها (Updating) باستمرار 
لتواكب التطورات البيئة، والبيانات المتاحة، ونتائج تنفيذ الخطط قصيرة الأجل.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.