المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته  
  
1710   06:31 مساءً   التاريخ: 12-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص239-241
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي (عليه السلام) : (العفاف(1) زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى).

لا شك ان لكل شيء في الحياة ما يزنه ويحسنه ، وآخر يقبحه ويسيء إليه.

ويصادف الإنسان في حياته تقلبات متعددة تطرأ على شئون حياته فتغيرها ألوانا وألوانا ومن ذلك الفقر والغنى فإذا كان الفقر والعدم والحاجة وعدم التمكن من تحقيق المراد لقلة ذات اليد وإعدام المال او قلته جدا بما يعجز معه عن تسديد الحاجات وتلبية المتطلبات فحتما يكون التفكير بالحصول على المال ملحا جدا ويتخذ عدة مناح ويسيطر على تفكير الإنسان بما يلهيه عن التفكير في الشئون الحياتية الاخرى لأن المال وسيلة تخاطب وتعامل وانفتاح وتوصل و .. و .. في الحياة ولكن على المؤمن ان لا ينساق بعيدا وراء ذلك بما يفقده أسسه الإيمانية التي يرتكز عليها إذا ليس المال كل شيء في الحياة أو عند الإنسان بل لابد من الاقتناع التام بأنه شيء من الأشياء له اهميته وله مفاسده ، ومن ذلك ان يلجأ الفقير إلى الوسائل غير السليمة للحصول على المال كالجشع والطمع والسرقة والغش و ... و ... لكن إذا سيطر على نفسه وعف عن مال غيره مهما كان المال ومهما كان الغير ، زينه ذلك وأضفى عليه رونق العفة والامانة ، لأن الكف والامتناع عن مالا يحل زينة الفقير إذ قد سيطرت عليه مظاهر البؤس والقفر فلم يعد هناك ما يزينه لا مال ، لا جاه ، لا منصب، لا سلطة ، ... لكن جاء العفاف ليزينه وليكون ناطقا عنه بأنه يتمتع بالشيء المهم جدا في الحياة العملية للإنسان بما يحمي المجتمع من حواليه ويضيف إلى قائمة حسناته حسنة اخرى تكون نقطة تحول في غاية الاهمية.

إذ الكثير ممن يقتني ويجمع المال ولكنه من دون عفاف فلا يترك اي اثر له او اي شيء يثير الانتباه إليه.

فلابد للإنسان الفقير ان لا يستولي عليه الجزع من وضعه الاقتصادي المادي المتردي بل عليه ان يعرف جيدا انه يمتلك ما هو اهم من المال عند الاغنياء وهو حالة السيطرة على النفس فيمتنع عن الوصول إلى مالا يحل له مما يعني انه مراقب لله تعالى ومؤمن حق الإيمان لا مجرد رفع الشعار من دون ما تطبيق.

وأيضا فالغني إنما يزينه ويضفي عليه ما يزيد من احترامه وإكرامه وزيادة النعم عليه – إنما هو – الشكر ومعرفة النعمة وتقديرها وعدم التنكر لها وعدم استعمالها فيما لا يرضى الله تعالى وعدم الاستعانة بل على المعاصي ، بما يحقق للشكر مظاهر عديدة غير مقتصرة على اللسان بل يتعمق في داخل الإنسان فيظهر من خلال تصرفاته وأفعاله مما يدلل على الشكر وعرفان النعمة والثناء على المنعم تعالى.

فلابد للغني ان يعرف ان المال وديعة عنده ، لا دوام له والشواهد على ذلك كثيرة بما يدعم الفكرة ويقنع بها فعليه ان يغتنم وجوده ليستعين به على طاعة الله ومراضيه بما يرفه به على عياله او يعين من حواليه ومن يعرف حاجتهم بما امكنه من ذلك.

وعليه ان يحسن التلقي لأنه لو أساء ذلك لذهبت النعمة عنه ولا تعود إليه.

وعليه ان لا يغتر بتوارد النعم عليه فليس ذلك مؤشرا ايجابيا دائما بل قد يكون للاستدراج والاختبار.

وعليه ان يشكر الله ويثني عليه بما يليق به مما يقدر عليه قولا وفعلا ، ولا يكون تقليديا في إظهار الشكر من خلال ترديد عبارات الشكر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عف .. عفافا : كف وامتنع عما لا يحل أو لا يحمل . المنجد ص514 مادة (عف) وهو بمعنى الترك والامتناع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم