أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2020
1684
التاريخ: 24/11/2022
1217
التاريخ: 19-5-2020
1764
التاريخ: 18-12-2020
1498
|
صحيح ان الموت هو للمؤمنين بداية انتقال إلى عالم أوسع مليء بمواهب الله ، إلا انه مع ذلك فإن هذه الحالة الانتقالية ليست سهلة لأي إنسان ، لأن روحه تطبعت مع البدن سنين طوالا و ارتبطت به.
ولذلك فإنه حين يسأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن سبب اضطراب الجسد حين خروج الروح منه يجيب : لأنه عليها البدن(1).
وهذا يشبه تماما حالة قلع السن الفاسد من اللثة ، فإنه عند قلعه يحس الإنسان بالألم إلا انه يشعر بالراحة بعدئذ.
ونقرأ في الروايات الاسلامية ان الإنسان يستوحش من ثلاثة أيام ، يوم يولد فيه فيري هذا العالم الذي لم يعرفه ، ويوم يموت ويرى عالم ما بعد الموت ، ويوم يبعث حيا في عرصات القيامة فيرى احكاما لم يرها في هذه الدنيا. لذلك فإن القرآن يقول في شأن يحيى بن زكريا : {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم : 15].
ويحكى على لسان عيسى بن مريم مثل هذا الكلام ، فهذان النبيان مشمولان بعناية الله في هذه الايام الثلاثة !.
وبالطبع فإنه من المسلم به ان المرتبطين بهذه الدنيا يكون انتقالهم منها اصعب وقطع القلوب منها اشد ، كما ان الاثمين واصحاب الذنوب تكون عليهم سكرات الموت اكثر ألما ومرارة !.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 6 / 156 .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
جامعة تكريت: حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات جمع الطيف العراقي في المدينة المقدسة
|
|
جامعة واسط: حفل التخرج المركزي حمل رسائل متعددة للطلبة وأهاليهم وملاكاتهم التدريسية
|
|
المجمع العلمي يطلق برنامجًا في المفاهيم القرآنية لطلبته في قضاء الهندية
|
|
متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك
|