المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عشرون حديثا في فضل صلاة الليل  
  
11360   05:57 مساءً   التاريخ: 4-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 79-83
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2021 1982
التاريخ: 6-8-2022 1407
التاريخ: 24-6-2019 1557
التاريخ: 4-7-2020 1432

عن الرسول (صلى الله عليه واله) قال : "خيركم من أطاب الكلام واطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام"(1).

وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، انه (عليه السلام) قال : "قيام الليل مصحة للبدن ، ومرضاة للرب عز وجل ، وتعرض للرحمة ، وتمسك بأخلاق النبيين"(2).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) انه أوصى احد اصحابه بقوله : "لا تدع قيام الليل فإن المغبون من حرم قيام الليل"(3).

وعن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار"(4).

ونقرأ في بعض الروايات ان هذه العبادة (صلاة الليل) على قدر من الاهمية بحيث ان غير الطاهرين والمحسنين لا يوفقون إليها.

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وقال له : إني محروم من صلاة الليل ، فأجابه (عليه السلام) : "أنت رجل قد قيدتك ذنوبك"(5).

في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : "إن الرجل ليكذب الكذبة ويحرم بها صلاة الليل ، فإذا حرم بها صلاة الليل حرم بها الرزق"(6).

وبالرغم من أننا نعلم ان شخصا مثل علي بن ابي طالب لا يترك صلاة الليل ابدا ، ونظرا لأهمية هذه الصلاة نرى رسول الله (صلى الله عليه واله) اوصاه بها في جملة من وصاياه له ، إذ قال له (صلى الله عليه واله) : "اوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ، ثم قال : اللهم اعنه ... وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل !"(7).

يا رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه ، واعلم ان شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه وكفه عن اعراض الناس"(8).

إن هذه الوصايا الملكوتية لجبرائيل تدل على ان صلاة الليل تضفي على الإنسان من الإيمان والروحانية وقوة الشخصية ما يكون سببا في شرفه كما ان كف الاذى عن الآخرين يكون سببا في عزته.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : "ثلاثة هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والاخرة ، والصلاة في آخر الليل ويأسه مما في ايدي الناس وولاية الإمام من آل محمد"(9).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله : "ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة : 16، 17](10).

ففي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال لأحد اصحابه : "ألا اخبرك بالإسلام اصله وفرعه وذروة سنامه"؟

قال : بلى ، جعلت فداك ، قال : "أما أصله فالصلاة ، وفرعه الزكاة ، وذروة سنامه الجهاد"!

ثم قال : "إن شئت اخبرتك بأبواب الخير"؟

قال : نعم جعلت فداك ، قال : "الصوم جنة ، والصدقة تذهب بالخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل بذكر الله ، ثم قرأ : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة : 16] (11).

وروي في  (تفسير مجمع البيان) عن معاذ بن جبل ، قال : بينما نحن مع رسول الله (صلى الله عليه واله) في غزوة تبوك ، وقد اصابنا الحر فتفرق القوم ، فإذا رسول الله (صلى الله عليه واله) اقربهم مني ، فدنوت منه ، فقلت : يا رسول الله ، انبئني بعمل يدخلني الجنة ، ويباعدني من النار ، قال : "لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على ما يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم شهر رمضان".

قال : "وإن شئت انبأتك بأبواب الخير" قال : قلت : أجل يا رسول الله ، قال : "الصوم جنة ، والصدقة تكفر الخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله" ثم قرأ هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } [السجدة : 16] (12).

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "إن من روح الله تعالى ثلاثة ، التهجد بالليل ، وإفطار الصائم ، ولقاء الإخوان"(13).

وعن الصادق (عليه السلام) ايضا في تفسير : {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود : 114] قال : "صلاة الليل تذهب بذنوب النهار"(14).

يعد النبي بأن صلاة الليل كفارة عن الذنوب فيقول : "يا علي ثلاث كفارات : ... منها : التهجد بالليل والناس نيام"(15).

وفي حديث آخر ورد عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : "أشراف امتي حملة القرآن وأصحاب الليل"(16).

في حديث آخر عنه (صلى الله عليه واله) يوصي عليا (عليه السلام) إذ قال أربع مرات : عليك بصلاة الليل (17).

ينقل عن الإمام الصادق في تفسير الاية : {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات : 17] : انه قال : كانوا اقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها (18).

ورد في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال : الركعتان في جوف الليل احب إلي من الدنيا وما فيها (19).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال لسليمان الديلمي " احد اصحابه" : لا تدع قيام الليل فإن المغبون من حرم قيام الليل (20).

وبالطبع فإن الروايات في هذا الصدد كثيرة ويلاحظ فيها تعابير مثيرة وطريفة جدا ولا سيما التعبير بأن صلاة الليل وسيلة "لمحو الذنوب" و "تيقظ الفكر"  و "إشراق القلب" و "جلب الرزق" و " سعة العيش" و " الصحة " ، ولو جمعنا هذه الروايات لحصلنا على كتاب مستقل (21).

ان الروايات الاسلامية قد اولت هذه العبادة اهتماما عظيما قل ان تحدثت بهذا المقدار عن عبادة اخرى.

لقد اهتم انصار الحق ومحبوه وسالكو طريق الفضيلة كثيرا بهذه العبادة الخالية من الرياء ، والتي تنير القلب وتصفية من كل الشوائب.

ومن الممكن ان لا يوفق البعض إلى هذه العبادة المباركة دائما ، ولكن ما المانع من ان يسعى الفرد إلى نيل هذا التوفيق في بعض الليالي، وفي الوقت الذي يرخي الليل سدوله ، وتهدأ الاصوات وتنام العيون يكون الجو مهيئا لحضور القلب، يهب إلى مناجاة الله وينور قلبه بنور عشق الحبيب ومحبته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 87 / 142 – 148 .

2- المصدر السابق .

3- المصدر السابق .

4- المصدر السابق.

5- المصدر السابق.

6- المصدر السابق.

7- وسائل الشيعة : 5/ 268 .

8- وسائل الشيعة : 5 / 269 .

9- الأمالي : 1 / 437 .

10- بحار الانوار : 87 / 140 .

11- أصول الكافي ، الجزء 2 ، باب دعائم الإسلام صفحة 20 حديث 15 ، والمصدر السابق.

12- تفسير مجمع البيان ذيل الايات 20 – 15 من سورة السجدة ، وتفسير نور الثقلين : 4 / 229 .

13- بحار الانوار : 87 – 143 .

14- المصدر السابق.

15- وسائل الشيعة : 5 / 273.

16- وسائل الشيعة : 5 / 275 .

17- وسائل الشيعة : 5 / 277 .

18- وسائل الشيعة : 5 /279 .

19- بحار الانوار : 87 / 148 .

20- بحار الانوار : 87 / 146 .

21- للاطلاع على هذه الروايات يراجع الجزء الخامس من وسائل الشيعة والجزء الاول من مستدرك الوسائل ، والجزء 8 7 من بحار الانوار.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء