أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021
![]()
التاريخ: 4-2-2021
![]()
التاريخ: 2025-04-03
![]()
التاريخ: 2023-03-26
![]() |
القيام بأي عمل يحتاج بلا شك إلى مقدمات كثيرة ، وتعتبر السنن السائدة في المجتمع سواء كانت حسنة ام سيئة من ممهدات الارضية الفكرية والاجتماعية التي تساعد القائد (سواء كان مرشدا ام مضلا) للقيام بدوره بكل فاعلية ، وحتى انه يفوق دور الموجهين وواضعي السنن على جميع العاملين في بضع الاحيان.
ولهذا لا يمكن فصل دور واضعي السنن عن العاملين بتلك السنن ، فهم شركاء في العمل الصالح إذا ما سنوا سنة حسنة ، وشركاء في جرم المنحرفين إذا ما سنوا لهم سنة سيئة.
وقد اهتم القرآن الكريم ، وكذا الاحاديث الشريفة كثيرا بمسألة السنة الحسنة والسنة السيئة وواضعيها.
يقول سبحانه وتعالى : {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ } [النحل: 25].
وهذا الأمر من الاهمية بمكان حتى قال عنه النبي (صلى الله عليه واله) : "الدال على الخير كفاعله"(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- وسائل الشيعة : 11 / 436.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|