المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20
آداب الدعاء.
2024-04-20
الدعاء.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعظيم‏  
  
1521   04:16 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : 253- 254
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2021 1742
التاريخ: 25-2-2019 1795
التاريخ: 12/12/2022 940
التاريخ: 16-7-2020 1427

التعظيم للمتكلم , فالقارى‏ء عند البداية بتلاوة القرآن ينبغي أن يحضر في قلبه عظمة المتكلّم و يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر و أن في تلاوة كلامه غاية الخطر فانه تعالى قال : { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79] , و كما أن ظاهر جلد المصحف و ورقه محروس عن ظاهر بشرة اللامس إلا إذا كان متطهرا فباطن معناه أيضا بحكم عزّه و جلاله محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان منقطعا عن كلّ رجس و مستنيرا بنور التعظيم و التوقير و كما لا يصلح للمس جلد المصحف كلّ يد ، فلا يصلح لتلاوة حروفه كلّ لسان و لا لنيل معانيه كل قلب.

ومنها حضور القلب و ترك حديث النفس و هذا يتولد من التعظيم فان المعظم للكلام الذي يتلوه يستبشر به و يستأنس و لا يغفل عنه ، ففي القرآن ما يستأنس به القلب إن كان التالي أهلا له فكيف يطلب الانس بالفكر في غيره  و هو في متنزه و متفرج و الذي يتفرج في المتنزهات لا يتفكر في غيرها.

و منها التدبر و هو وراء حضور القلب فانه قد لا يتفكر في غير القرآن و لكنه يقتصر على‏ سماع القرآن من نفسه و هو لا يتدبّره ، و المقصود من القراءة التدبّر قال اللّه تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24] و لذلك سنّ فيه الترتيل لأن الترتيل في الظاهر تمكن من التدبر في الباطن.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا خير في عبادة لا فقه فيها و لا في قراءة لا تدبّر فيها»(1)   و إذا لم يتمكن من التدبر إلّا بالترديد فليردّد ، و عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال : قام بنا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقام ليلة بآية يردّدها { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة : 118] (2).

__________________________________

(1) تحف العقول : ص 144.

(2) احياء علوم الدين : ج 1 ص 249.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية
انطلاق الفقرات المسائية الخاصّة بحفل التخرّج المركزي لطلبة الجامعات العراقية
مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) يقدّم خدماته للمشاركين في حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية