التفسير بالمأثور/المعاد/الإمام الصادق (عليه السلام)
عثمان بن محمد والحسين بن سعيد – واللفظ للحسين
- معنعنا عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب منبر يعلو
المنابر فيتطاول الخلائق لذلك المنبر، إذ طلع رجل عليه حلتان خضراوان متزر بواحد
مترد بأخرى، فيمر بالشهداء فيقولون: هذا منا، فيجوزهم ويمر بالنبيين فيقولون: هذا
منا، فيجوزهم ويمر بالملائكة فيقولون: هذا منا، فيجوزهم حتى يصعد المنبر، ثم يجئ
رجل آخر عليه حلتان خضراوان متزر بواحدة مترد بأخرى فيمر بالشهداء فيقولون:
هذا منا، فيجوزهم ثم يمر بالنبيين فيقولون: هذا منا، فيجوزهم ويمر بالملائكة
فيقولون: هذا منا، فيجوزهم حتى يصعد المنبر،
ثم يغيبان ما شاء الله، ثم يطلعان فيعرفان محمد صلى الله عليه وآله وعلي، وعن
يسار النبي ملك وعن يمينه ملك، فيقول الملك التي عن يمينه: يا معشر الخلائق أنا
رضوان خازن الجنان أمرني الله بطاعته وطاعة محمد صلى الله عليه وآله وطاعة علي بن أبي
طالب عليه السلام، وهو قول الله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " يا محمد
يا علي. ويقول الملك الذي عن يساره: يا معشر الخلائق أنا مالك خازن جهنم أمرني الله
بطاعته وطاعة محمد وعلي عليهما السلام.
المصدر : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المؤلف : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 7 / صفحة [ 336 ]
تاريخ النشر : 2024-05-09