أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الجنة والنار/النار وحميمها/الإمام الكاظم (عليه السلام)
ابن الوليد، عن
الصفار، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، الديلمي، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار،
عن أبي الحسن موسى عليه السلام في حديث طويل يقول فيه: يا إسحاق
إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله عزوجل له في التنفس
بقدر مخيط لاحترق ما على وجه الارض، وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي
ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك
الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الجبل
لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه
لأهله، وإن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك القليب
ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك
القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها،
وإن في جوف تلك الحية لصناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه
الامة. قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة ؟ ومن الاثنان ؟ قال: فأما الخمسة: فقابيل الذي
قتل هابيل، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه فقال: أنا احيي واميت، وفرعون الذي
قال: أنا ربكم الاعلى، ويهود الذي هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى، ومن هذه الامة
أعرابيان.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 310 ]
تاريخ النشر : 2024-01-02