أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/التوحيد/ فطرة وثواب التوحيد والاسلام/الإمام الباقر عليه السلام
أبي،
عن سعد، عن ابن هاشم، وابن أبي الخطاب، وابن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام
قال: سألته عن قول الله عز وجل:
{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ } [الحج: 31] وعن الحنيفية، فقال: هي الفطرة
التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، قال: فطرهم
الله على المعرفة. قال زرارة: وسألته عن قول الله:
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ } [الأعراف: 172] الآية
قال: أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم
صنعه و لولا ذلك لم يعرف أحد ربه.
وقال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة، يعني على المعرفة بأن الله
عزوجل خالقه، فذلك قوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان: 25].
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 3 / صفحة [ 279 ]
تاريخ النشر : 2023-12-06