الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ٠٢ صفر ١٤٤٧هـ المصادف ۲۸ تموز۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام/الامام الصادق عليه السلام
أما ترضى برسول الله حكما بيني وبينك...
تاريخ النشر : 2025-07-28
محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وعلي بن الحكم ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي عمارة ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام .
وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام  : أن أمير المؤمنين عليه ‌السلام  لقي أبا بكر ، فاحتج عليه.
ثم قال له : أما ترضى برسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بيني وبينك؟!
قال : وكيف لي به؟
فأخذ بيده وأتى مسجد قبا ، فإذا رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله فيه ، فقضى على أبي بكر.
فرجع أبو بكر مذعورا، فلقي عمر فأخبره ، فقال : ما لك؟! أما علمت سحر بني هاشم.
ـ بعض أصحابنا ، عن محمد بن حماد ، عن أخيه أحمد ، عن أحمد بن موسى ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر عليه ‌السلام  قال : لقي أمير المؤمنين عليه ‌السلام  أبا بكر في بعض سكك المدينة.
فقال : ظلمت وفعلت.
فقال : ومن يعلم ذلك؟
قال : يعلمه رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله.
قال : وكيف لي برسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم ـ حتى يعلمني ذلك؟ لو أتاني في المنام فأخبرني لقبلت ذلك.
قال علي عليه ‌السلام : فأنا أدخلك على رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ، [ فأدخله ] مسجد قبا ، فإذا برسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله في مسجد قبا.
فقال له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : اعتزل عن ظلم أمير المؤمنين ـ عليه ‌السلام  ـ.
فخرج من عنده ، فلقيه عمر ، فأخبره بذلك ، فقال له : اسكت!
أما عرفت سحر بني عبد المطلب ...
ـ الحجال ، عن اللؤلؤي ، عن ابن سنان ، عن البطائني ، عن عمران الحلبي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام  قال : إن عليا عليه ‌السلام  لقي أبا بكر.
فقال : يا أبا بكر ما تعلم أن رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ أمرك أن تسلم علي بإمرة المؤمنين ، وأمرك باتباعي؟
قال : فأقبل يتوهم عليه.
فقال له : اجعل بيني وبينك حكما.
قال : قد رضيت فاجعل من شئت.
قال : أجعل بيني وبينك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله.
قال : فاغتنمها الآخر وقال : قد رضيت.
قال : فأخذ بيده فذهب إلى مسجد قبا.
قال : فإذا رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله قاعد في موضع المحراب.
فقال له : هذا رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ يا أبا بكر.
فقال رسول الله : يا أبا بكر! ألم آمرك بالتسليم لعلي واتباعه؟
قال : بلى يا رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ.
قال : فادفع الأمر إليه.
قال : نعم يا رسول الله.
فجاء وليس همته إلا ذلك ، وهو كئيب.
قال : فلقي عمر ، قال : ما لك يا أبا بكر؟
قال : لقيت رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ وأمرني بدفع هذه الأمور إلى علي.
فقال : أما تعرف سحر بني هاشم؟ هذا سحر.
قال : فقلب الأمر على ما كان.
ـ أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم ، عن هارون ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام  قال : قال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  لأبي بكر : هل أجعل بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وآله؟
فقال : نعم.
فخرجا إلى مسجد قبا ، فصلى أمير المؤمنين عليه ‌السلام  ركعتين ، فإذا هو برسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله.
فقال : يا أبا بكر على هذا عاهدتك ، فصرت به؟!
فرجع وهو يقول : والله لا أجلس هذا المجلس.
فلقي عمر ، فقال : ما لك؟
قال : قد والله ذهب بي فأراني رسول الله.
فقال عمر : أما تذكر يوما كنا معه ، فأمر شجرتين فالتقتا ، فقضى حاجته خلفهما ، ثم أمرهما فتفرقتا؟
قال أبو بكر : أما إذا قلت ذا ، فإني دخلت أنا وهو في الغار فقال بيده فمسحها عليه فعاد ينسج العنكبوت كما كان ، ثم قال : ألا أريك جعفرا وأصحابه تعوم بهم سفينتهم في البحر؟ قلت : بلى، قال : فمسح يده على وجهي ، فرأيت جعفرا وأصحابه تعوم بهم سفينتهم في البحر ، فيومئذ عرفت أنه ساحر ، فرجع إلى مكانه.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 21 ] 
تاريخ النشر : 2025-07-28


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.