الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ٠٢ صفر ١٤٤٧هـ المصادف ۲۸ تموز۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام/الامام الصادق عليه السلام
احتجاج امير المؤمنين على ابي بكر في الخلافة...
تاريخ النشر : 2025-07-28
القطان ، عن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحسني ، عن محمد بن حفص الخثعمي، عن الحسن بن عبد الواحد ، عن أحمد بن محمد الثعلبي ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن حفص بن منصور ، عن أبي سعيد الوراق ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ـ عليهم‌ السلام قال : لما كان من أمر أبي بكر ـ وبيعة الناس له ، وفعلهم بعلي بن أبي طالب عليه ‌السلام  ـ ما كان ، لم يزل أبو بكر يظهر له الانبساط ويرى منه انقباضا ، فكبر ذلك على أبي بكر ، فأحب لقاءه واستخراج ما عنده ، والمعذرة إليه مما اجتمع الناس عليه ، وتقليدهم إياه أمر الأمة وقلة رغبته في ذلك وزهده فيه.
أتاه في وقت غفلة وطلب منه الخلوة ، وقال له : والله يا أبا الحسن ما كان هذا الأمر مواطاة مني ، ولا رغبة فيما وقعت فيه ، ولا حرصا عليه ، ولا ثقة بنفسي فيما تحتاج إليه الأمة ، ولا قوة لي بمال ، ولا كثرة العشيرة ، ولا استئثار به دون غيري ، فما لك تضمر علي ما لم أستحقه منك ، وتظهر لي الكراهة فيما صرت إليه ، وتنظر إلي بعين السآمة مني؟!
قال : فقال له عليه ‌السلام  : فما حملك عليه إذ لم ترغب فيه ، ولا حرصت عليه ، ولا وثقت بنفسك في القيام به وبما يحتاج منك فيه؟!
فقال أبو بكر : حديث سمعته من رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ : إن الله لا يجمع أمتي على ضلال ، ولما رأيت اجتماعهم اتبعت حديث النبي ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ وأحلت أن يكون اجتماعهم على خلاف الهدى ، فأعطيتهم قود الإجابة ، ولو علمت أن أحدا يتخلف لامتنعت!
قال : فقال علي عليه ‌السلام  : أما ما ذكرت من حديث النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : أن الله لا يجمع أمتي على ضلال ، أفكنتُ من الأمة أو لم أكن؟!
قال : بلى.
قال : وكذلك العصابة الممتنعة عليك من سلمان وعمار وأبي ذر والمقداد وابن عبادة ومن معه من الأنصار؟
قال : كل من الأمة.
فقال علي عليه ‌السلام  : فكيف تحتج بحديث النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وأمثال هؤلاء قد تخلفوا عنك ، وليس للأمة فيهم طعن ، ولا في صحبة الرسول ونصيحته منهم تقصير؟!
قال : ما علمت بتخلفهم إلا من بعد إبرام الأمر ، وخفت إن دفعت عني الأمر أن يتفاقم إلى أن يرجع الناس مرتدين عن الدين ، وكان ممارستكم إلى أن أجبتم أهون مؤنة على الدين وأبقى له من ضرب الناس بعضهم ببعض فيرجعوا كفارا ، وعلمت أنك لست بدوني في الإبقاء عليهم وعلى أديانهم!.
قال علي عليه ‌السلام  : أجل ، ولكن أخبرني عن الذي يستحق هذا الأمر ، بما يستحقه؟
فقال أبو بكر : بالنصيحة ، والوفاء ، ودفع المداهنة ، والمحاباة ، وحسن السيرة ، وإظهار العدل ، والعلم بالكتاب والسنة وفصل الخطاب ، مع الزهد في الدنيا وقلة الرغبة فيها ، وإنصاف المظلوم من الظالم للقريب والبعيد .. ثم سكت.
فقال علي عليه ‌السلام  : والسابقة والقرابة؟!
فقال أبو بكر : والسابقة والقرابة.
قال : فقال علي عليه ‌السلام  : أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال ، أو في؟!
قال أبو بكر : بل فيك يا أبا الحسن.
قال : أنشدك بالله أنا المجيب لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم قبل ذكران المسلمين، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الأذان لأهل الموسم ولجميع الأمة بسورة براءة ، أم أنت؟!
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله بنفسي يوم الغار ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله ألي الولاية من الله مع ولاية رسوله في آية زكاة الخاتم ، أم لك؟
قال : بل لك.
قال : فأنشدك بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله يوم الغدير ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله ألي الوزارة من رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله والمثل من هارون وموسى ، أم لك؟
قال : بل لك.
قال : فأنشدك بالله أبي برز رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وبأهل بيتي وولدي في مباهلة المشركين من النصارى ، أم بك وبأهلك وولدك؟
قال : بكم.
قال : فأنشدك بالله ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس ، أم لك ولأهل بيتك؟
قال : بل لك ولأهل بيتك.
قال : فأنشدك بالله أنا صاحب دعوة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وأهلي وولدي يوم الكساء : اللهم هؤلاء أهلي إليك لا إلى النار ، أم أنت؟
قال : بل أنت وأهلك وولدك.
قال : فأنشدك بالله أنا صاحب الآية ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً )، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الفتى الذي نودي من السماء : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي ردت له الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله برايته يوم خيبر ففتح الله له ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله كربته وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبد ود ، أو أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي ائتمنك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله على رسالته إلى الجن فأجابت ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي طهرك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله من السفاح من آدم إلى أبيك بقوله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : أنا وأنت من نكاح لا من سفاح ، من آدم إلى عبد المطلب ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وزوجني ابنته فاطمة عليها ‌السلام وقال : الله زوجك ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا والد الحسن والحسين ريحانتيه اللذين قال فيهما : هذان سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أخوك المزين بجناحين في الجنة يطير بهما مع الملائكة ، أم أخي؟
قال : بل أخوك.
قال : فأنشدك بالله أنا ضمنت دين رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وناديت في المواسم بإنجاز موعده ، أم أنت؟! قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الذي دعاه رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله لطير عنده يريد أكله ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك بعدي ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الذي بشرني رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين على تأويل القرآن ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الذي شهدت آخر كلام رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ووليت غسله ودفنه ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنا الذي دل عليه رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بعلم القضاء بقوله : « علي أقضاكم » ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك الله أنا الذي أمر لي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله أصحابه بالسلام علي بالإمرة في حياته ، أم أنت؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي سبقت له القرابة من رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم ، أم أنا؟.
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي حباك الله عز وجل بدينار عند حاجته ، وباعك جبرئيل عليه ‌السلام  ، وأضفت محمدا صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ، وأضفت ولده أم أنا ؟
قال : فبكى أبو بكر! [ و ] قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي حملك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله على كتفه في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شاء أن ينال أفق السماء لنالها ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : أنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي أمر رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بفتح بابه في مسجده حين أمر بسد جميع بابه ـ [ أبواب أصحابه وأهل بيته ] ـ وأحل له فيه ما أحله الله له ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي قدم بين يدي نجواه لرسول الله  صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله صدقة فناجاه ، أم أنا ـ إذ عاتب الله عز وجل قوما فقال : ( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ ) الآية ـ؟
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي قال فيه رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ لفاطمة : زوجك أول الناس إيمانا وأرجحهم إسلاما. في كلام له ، أم أنا؟.
قال : بل أنت.
قال : فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : الحق مع علي وعلي مع الحق ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ، أم أنا؟
قال : بل أنت.
قال : .. فلم يزل عليه ‌السلام  يعد عليه مناقبه التي جعل الله عز وجل له دونه ودون غيره.
ويقول له أبو بكر : بل أنت.
قال : فبهذا وشبهه يستحق القيام بأمور أمة محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله.
فقال له علي عليه ‌السلام  : فما الذي غرك عن الله وعن رسوله وعن دينه وأنت خلو مما يحتاج إليه أهل دينه؟
قال : فبكى أبو بكر وقال : صدقت يا أبا الحسن ، أنظرني يومي هذا فأدبر ما أنا فيه وما سمعت منك.
قال : فقال له علي عليه ‌السلام  : لك ذلك يا أبا بكر.
فرجع من عنده وخلا بنفسه يومه ولم يأذن لأحد إلى الليل ، وعمر يتردد في الناس لما بلغه من خلوته بعلي عليه ‌السلام .
فبات في ليلته ، فرأى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله في منامه ممثلا له في مجلسه ، فقام إليه أبو بكر ليسلم عليه ، فولى وجهه ، فصار مقابل وجهه ، فسلم عليه فولى عنه وجهه.
فقال أبو بكر : يا رسول الله! هل أمرت بأمر فلم أفعل؟
فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : أرد السلام عليك وقد عاديت الله ورسوله وعاديت من والاه الله ورسوله! رد الحق إلى أهله.
قال : فقلت : من أهله؟
قال : من عاتبك عليه ، وهو علي.
قال : فقد رددت عليه يا رسول الله بأمرك.
قال : فأصبح وبكى ، وقال لعلي عليه ‌السلام  : ابسط يدك ، فبايعه وسلم إليه الأمر.
وقال له : أخرج إلى مسجد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ، فأخبر الناس بما رأيت في ليلتي وما جرى بيني وبينك ، فأخرج نفسي من هذا الأمر وأسلم عليك بالإمرة؟
قال : فقال علي عليه ‌السلام  : نعم.
فخرج من عنده متغيرا لونه عاليا نفسه ، فصادفه عمر وهو في طلبه.
فقال : ما حالك يا خليفة رسول الله ..؟
فأخبره بما كان منه وما رأى وما جرى بينه وبين علي عليه ‌السلام .
فقال عمر : أنشدك بالله يا خليفة رسول الله أن تغتر بسحر بني هاشم! فليس هذا بأول سحر منهم ..
فما زال به حتى رده عن رأيه وصرفه عن عزمه ، ورغبه فيما هو فيه ، وأمره بالثبات [ عليه ] والقيام به.
قال : فأتى علي عليه ‌السلام  المسجد للميعاد ، فلم ير فيه منهم أحدا ، فأحس بالشر منهم ، فقعد إلى قبر رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ، فمر به عمر فقال : يا علي دون ما تروم خرط القتاد، فعلم بالأمر وقام ورجع إلى بيته.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 3 ]
تاريخ النشر : 2025-07-28


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+