أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
الحسين بن محمد
عن أحمد بن محمد عن الحسن بن العباس بن جريش عن أبي جعفر قال : إن لنا في ليالي
الجمعة لشأنا من الشأن ، قلت : جعلت فداك أي شأن؟ قال : يؤذن للملائكة والنبيين
والأوصياء الموتى ولأرواح الأوصياء والوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء
فيطوفون بعرش ربها اسبوعا وهم يقولون : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، حتى إذا
فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين ثم ينصرفون.
فتنصرف الملائكة
بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديد إعظامهم لما رأوا وقد زيد في اجتهادهم وخوفهم
مثله.
وينصرف النبيون
والأوصياء وأرواح الاحياء شديدا عجبهم وقد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم ويصبح الوصي
والأوصياء قد الهموا إلهاما من العلم علما مثل جم الغفير ليس شيء أشد سرورا منهم ،
اكتم فوالله لهذا أعز عند الله من كذا كذا عندك حصنه.
قال : يا محبور
والله مايلهم الاقرار بما ترى إلا الصالحون ، قلت : والله ما عندي كثير صلاح ، قال
: لا تكذب على الله فإن الله قد سماك صالحا حيث يقول : « أولئك مع الذين أنعم الله
عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين » يعني الذين آمنوا بنا وبأمير
المؤمنين وملائكته وأنبيائه وجميع حججه عليه وعلى محمد وآله الطيبين الطاهرين
الاخيار الابرار السلام.
ـ محمد بن أحمد
عن علي بن سليمان عن محمد بن جمهور عمن رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال :
قال إن لنا في كل ليلة جمعة وفدة إلى ربنا فلا ننزل إلا بعلم مستطرف.
ـ الحسن بن علي
بن معاوية عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح ، وحدثني
الخضر بن عيسى عن الكاهلي عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح عن أبي يحيى
الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : يا أبا يحيى لنا في ليالي
الجمعة لشأن من الشأن.
قال : فقلت له :
جعلت فداك وما ذلك الشأن؟ قال : يؤذن لارواح الانبياء الموتى وأرواح الأوصياء
الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتى توافى عرش ربها
فتطوف بها اسبوعا وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ثم ترد إلى الابدان
التي كانت فيها فتصبح الانبياء و الأوصياء قد ملئوا واعطوا سرورا ، ويصبح الوصي
الذي بين ظهرانيكم فقد زيد في علمه مثل جم الغفير.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 26 / صفحة [ 87 ]
تاريخ النشر : 2025-04-28