أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/ائمة الضلال واتباعهم/الامام الصادق عليه السلام
الغيبة للنعماني
الكليني عن العدة عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال :
سألته يعني أبا عبد الله عليه السلام عن
قول الله عز وجل : (وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا
وَاللهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ
عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) قال فهل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب
الخمر أو شيء من هذه المحارم قلت لا قال فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم
بها قلت الله أعلم ووليه قال فإن هذا في أولياء أئمة الجور ادعوا أن الله أمرهم
بالايتمام بهم فرد الله ذلك عليهم وأخبرهم أنهم قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منهم
فاحشة.
ـ وبهذا الإسناد
عن محمد بن منصور قال : سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله عز وجل : (
إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ) قال فقال إن
القرآن له ظاهر وباطن فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في
الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل الله في الكتاب فهو حلال وهو
الظاهر والباطن من ذلك أئمة الهدى.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 189 ]
تاريخ النشر : 2025-02-19