أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أحداث الظهور وآخر الزمان/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
ذكر نعيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن غالب بن عبيد الله عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن جبير بن نفير، قال: قيل: يا رسول الله أخبرنا بما يكون، فقال: (أخبركم أن بعد نبيكم اختلافا بسنين يسيرة، فأما الثلاث والثلاثون والمائة فالحليم لا يفرح بولده، والخميس والمائة تظهر الزنادقة، والستين والمائة ادخروا طعام حولين، والست والستين النجاة النجاء ، والسبعين والمائة يسلب الملوك ملكها إلى الثمانين، إلى التسعين البلاء على أهل المعاصي، والاثنين والتسعين ومائة الحصب بالحجارة وخسف ومسخ وظهور الفواحش، والمائتين القضاء عذاب يفجأ الناس في أسواقهم) .
وذكر نعيم، قال: حدثني يحيى بن سعيد عن فلان بن حجاج عن يحيى بن أبي عمرو عن جبير بن نفير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اختلاف أصحابي بعدي بخمس وعشرين سنة، يقتل بعضهم بعضا، الخمس والعشرين والمائة جزع شديد، وتقتل بنو أمية خليفتها ، ثلاث وثلاثين ومائة يربي أحدكم جرو كلب خير من ولد يربيه، الخمسين والمائة ظهور الزنادقة، الستين والمائة جوع سنة أو سنتين، فمن أدرك ذلك فليدخر من الطعام، وينقض شهاب من المشرق إلى المغرب، وهدة يسمعها كل أحد، سنة ست وستين ومائة: من كان له دين متفرق فليجمعه، ومن كانت له بنت فليزوجها، ومن كان عزبا فليصبر على التزويج، ومن كانت له زوجة فليعزل عنها، السبعين والمائة يسلب الملوك ملكها، الثمانين:
البلاء، التسعين: الفناء، المائتين: القضاء) .
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
الجزء والصفحة : ص 197
تاريخ النشر : 2024-09-22