النبوة/النبي محمد صلى الله عليه واله/عقيدة النبوة الخاصة/نور الرسول وفضله وما اعطاه الله/الإمام الباقر (عليه السلام)
من رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي
بإسناده إلى جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر كان الله ولا
شئ غيره، لا معلوم ولا مجهول، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه
وآله، وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه، حيث لا
سماء ولا أرض ولا مكان، ولا ليل ولا نهار، ولا شمس ولا قمر، الخبر.
- أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله،
عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن جابر بن يزيد قال: قال لي
أبو جعفر عليه السلام: يا جابر إن الله أول ما خلق خلق محمدا " وعترته الهداة المهتدين،
فكانوا أشباح نور بين يدي الله، قلت: وما الاشباح ؟ قال: ظل النور، أبدان نورانية
بلا أرواح، وكان مؤيدا " بروح واحد وهي روح القدس، فبه كان يعبد الله وعترته،
ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح
والتهليل، ويصلون الصلوات، ويحجون ويصومون .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 15 / صفحة [23 و 25]
تاريخ النشر : 2024-06-19