التفسير بالمأثور/عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
المفيد، عن عمر بن محمد، عن الحسين بن إسماعيل،
عن عبد الله بن شبيب عن أبي العينا، عن محمد بن مسعر قال:
كنت عند سفيان بن عيينة فجاءه رجل فقال له:
روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن العبد إذا أذنب ذنبا ثم علم أن الله
عزوجل يطلع عليه غفر له، فقال ابن عيينة: هذا كتاب الله عزوجل قال الله تعالى: "
وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم
ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون
وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم " فإذا كان الظن هو المردي كان ضد هو المنجي.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 6 / صفحة [ 3 ]
تاريخ النشر : 2024-06-08