عقد بيع أرض في عهد بطليموس الرابع فيلوباتور
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج15 ص 453 ــ 454
2025-11-04
38
التاريخ: في السنة الثانية عشرة، شهر طوبة، من عهد «بطليموس» بن «بطليموس» و«برنيكي» الإلهين المحسنين، عندما كان «آتانوس» Atanus ابن «أتانوس» (؟) كاهن الإسكندر، والإلهين المخلصين، والإلهين الأخوين، والإلهين المحسنين، والإلهين اللذين يحبَّان والدهما للسنة الثانية، وعندما كانت «كنيان» (؟) Kenian ابنة «تمستوس؟» Temestos حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي» محبة أخيها، وعندما كانت أمنا (؟) Imna ابنة «بريجنيز» Perigenes كاهنة «برنيكي» سيدة القوة، المحسنة، وعندما كان «نيكانور» Nnicanor ابن «باسيس» (؟) Bacis كاهنًا في منطقة طيبة «بطليموس» الإله، والإلهين المحبين لوالدهما.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: قال الإغريقيُّ «نيكون» Nicon الذي يُسمَّى بالمصرية «بتيخنس» بن «أثينيون» Athenion وأمه كانت تدعى «تشرت-من».
الطرف الثاني: إلى رجل من أهل «بي-جرج» يُدعى «توتو» Thoteu ابن «بشممين» Pschemmin وأمه تدعى «تشي …»
نص العقد: لقد أرضيتَ قلبي بنقود أرضي، وهي التي تحتوي على 1/ 8 +
أرورات من الأرض؛ أي أحد عشر أرورًا ونصف و2/ 16 أي 1/ 8 +
من الأرض ثانية، وذلك مع حق ما تساويها (؟) وهي في ضيعة «آمون» المقدسة؛ أي مزرعة «أوفيس» Ophis … (؟) في الأجزاء المعمورة في غربي «طيبة» في مقاطعة «باتيريس» Pathyris (بالقرب من جبلين).
وحدودها هي:
في الجنوب: أرض آمونيوس Ammonius ابن «كاليكراتس» Kallicrates.
في الشمال: أرض «بشممين» Pschmmin ابن «فيلولاوس» Philolaus.
في الشرق: القرية التي تسمى مجدول (= مجدل تقابل الآن مشتول).
في الغرب: أراضٍ أخرى، وهي التي مساحتها ثلاثة أرورات من الأرض مع ما يعادلها (؟) ولوحة الحدود بينهما، وجيران (؟) الأرض التي مساحتها 1/ 8
أرورا، وما يعادلها كما هو مذكور أعلاه.
نص العقد: لقد وهبتها لك، وإنها ملكك (ومن الآن فصاعدًا) هي أرضك التي مساحتها 1/ 8
أرورا من الأرض وما يعادلها (؟) كما هو مدوَّن أعلاه، وقد تسلَّمت ثمنها من يدك كاملًا غير منقوص، وقلبي مرتاح به (أي الثمن)، وليس لي أي شيء أفعله على الأرض فيما يتعلق بها، ولن يكون في استطاعة أي إنسان حتى شخصي أن يكون له سلطان عليها غيرك من اليوم فصاعدًا، وأن من سيأتي إليك بسببها باسمي أو باسم أي رجل في العالم فسأجعله يتنحَّى عنك، وإني سأطهِّرها لك من أية كتابة أو حُجَّة أو أية كلمة في العالم في كل الأزمنة، وكل مستنداتها وحُجَجها (؟) في كل مكان تكون فيه فهي ملكك، وكل مستند كانت قد حُرِّرت بخصوصها، هذا بالإضافة إلى كل مستند ادَّعيت فيه الحق فيها.
وإن اليمين الذي يجعل الإنسان يقف … والتي سيُفرَض عليك في قاعة العدل بمقتضى حق الكتابة التي دوِّنت أعلاه، وهي التي حرَّرتها لك، والتي أصبحت بها ملزمًا لأدائه (أي اليمين) فإني سأقوم بأدائه دون أية حجة، أو أية كلمة على الأرض عليك.
كتبه: «خنس-تحوت» بن «حور» الذي كتبه باسم كهنة «آمون رع» ملك الآلهة، والإلهين الأخوين، والإلهين المحسنين، والإلهين المحبين لوالدهما، من بين طوائف الكهنة الخمس.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة