النبي الأعظم محمد بن عبد الله
أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)
آبائه
زوجاته واولاده
الولادة والنشأة
حاله قبل البعثة
حاله بعد البعثة
حاله بعد الهجرة
شهادة النبي وآخر الأيام
التراث النبوي الشريف
معجزاته
قضايا عامة
الإمام علي بن أبي طالب
الولادة والنشأة
مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله
حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)
حياته في عهد الخلفاء الثلاثة
بيعته و ماجرى في حكمه
أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته
شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة
التراث العلوي الشريف
قضايا عامة
السيدة فاطمة الزهراء
الولادة والنشأة
مناقبها
شهادتها والأيام الأخيرة
التراث الفاطمي الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)
التراث الحسني الشريف
صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته
شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة
قضايا عامة
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)
الأحداث ما قبل عاشوراء
استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء
الأحداث ما بعد عاشوراء
التراث الحسينيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)
شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)
التراث السجّاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الباقر
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)
شهادة الامام الباقر (عليه السلام)
التراث الباقريّ الشريف
قضايا عامة
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)
شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
التراث الصادقيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)
شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
التراث الكاظميّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن موسى الرّضا
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)
موقفه السياسي وولاية العهد
شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة
التراث الرضوي الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الجواد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
التراث الجواديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن محمد الهادي
الولادة والنشأة
مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
التراث الهاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي العسكري
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
التراث العسكري الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الولادة والنشأة
خصائصه ومناقبه
الغيبة الصغرى
السفراء الاربعة
الغيبة الكبرى
علامات الظهور
تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى
مشاهدة الإمام المهدي (ع)
الدولة المهدوية
قضايا عامة
إقامة السيدة الزهراء عليها السّلام بمكة
المؤلف:
اسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني
المصدر:
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء "ع"
الجزء والصفحة:
ج 2، ص195-208
2025-09-13
31
أقامت الزهراء عليها السّلام مع أبيها بمكة ثماني سنين ، ومع أمها سبع سنين ، ودفع أذى المشركين عن أبيها في طفوليتها عليها السّلام .
يأتي في هذا الفصل العناوين التالية في 13 حديثا :
مضي ثمان سنين من عمر فاطمة عليها السّلام بمكة مع أبيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسبع سنين مع أمها ، مساعدة ونصرة أبيها في خلال تلك الأيام في تبليغ رسالته ، دفع أذى المشركين من قريش عن أبيها ، إلقائهم سلى الشاة أو البعير على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، غسل فاطمة عليها السّلام الفرث والدم والسلى عن ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، شكوى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى عمه أبي طالب عن قريش وأمره حمزة بإمرار السلى على سبالهم ، أخذ فاطمة عليها السّلام سلى الجزور عن ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ودعاؤه على من فعل ذلك واستجابة دعائها .
سؤال فاطمة عليها السّلام أبيها عن أمها بعد وفاتها ، نزول جبرئيل وإبلاغ فاطمة السلام من عند ربها وإخبارها عن بيت أمها خديجة في الجنة .
المتن الأول:
قال ابن عباس : دخل النبي صلّى اللّه عليه وآله الكعبة وافتتح الصلاة ، فقال أبو جهل : من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته ؟ فقام ابن الزبعري وتناول فرثا ودما وألقى ذلك عليه .
فجاء أبو طالب وقد سلّ سيفه ، فلما رأوه جعلوا ينهضون ، فقال : واللّه لئن قام أحد جللته بسيفي ! ثم قال : يا ابن أخي ، من الفاعل بك ؟ قال : هذا عبد اللّه ، فأخذ أبو طالب فرثا ودما وألقى عليه .
وفي روايات متواترة أنه أمر عبيده أن يلقوا السلى عن ظهره ويغسلوه ، ثم أمرهم أن يأخذوه فيمرّوا على أسبلتهم بذلك .
وفي رواية البخاري : إن فاطمة عليها السّلام أماطته ، ثم أوسعتهم شتما وهم يضحكون . فلما سلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : « اللهم عليك الملأ من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف » .
فو اللّه الذي لا إله إلا هو ، ما سمى النبي صلّى اللّه عليه وآله يومئذ أحدا إلا وقد رأيته يوم بدر وقد أخذ برجله يجر إلى القليب مقتولا إلا أمية ، فإنه كان منتفخا في درعه ، فتزايل من جرّه ، فأقرّوه وألقوا عليه الحجر .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 60 .
2 . بحار الأنوار : ج 18 ص 187 ح 18 ، عن المناقب .
المتن الثاني:
روي عن عبد اللّه بن مسعود أنه قال : بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم قائما يصلي بمكة وأناس من قريش في حلقة فيهم أبو جهل بن هشام ، فقال : « ما يمنع أحدكم أن يأتي الجزور التي نحرها آل فلان فيأخذ سلاها ، ثم يأتي به حتى إذا سجد وضعه على ظهره » ؟ !
قال عبد اللّه : فانبعث أشقى القوم وأنا أنظر إليه فجاء به حتى وضعه على ظهره . قال عبد اللّه : لو كانت لي يومئذ منعة لمنعته .
وجاءت فاطمة رضوان اللّه عليها عليه وهي يومئذ صبية حتى أماطته عن ظهر أبيها . ثم جاءت حتى قامت على رؤوسهم فأوسعتهم شتما .
قال : فو اللّه لقد رأيت بعضهم يضحك حتى أنه ليطرح نفسه على صاحبه من الضحك .
فلما سلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله أقبل على قوم ، فقال : « اللهم عليك بفلان وفلان » . فلما رأوا النبي صلّى اللّه عليه وآله قد دعا عليهم أسقط في أيديهم . قال : فو اللّه الذي لا إله غيره ما سمى النبي صلّى اللّه عليه وآله أحدا إلا وقد رأيته يوم بدر وقد أخذ برجله يجرّ إلى القليب مقتولا .
المصادر :
1 . أمالي المرتضى : ج 2 ص 19 .
المتن الثالث:
قال أمين الإسلام الطبرسي : جدّت قريش في أذى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان أشد الناس عليه عمه أبو لهب . وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم جالسا في الحجر ، فبعثوا إلى سلى الشاة فألقوه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
فاغتمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من ذلك فجاء إلى أبي طالب ، فقال : يا عم ، كيف حسبي فيكم ؟
قال : وما ذاك يا ابن أخي ؟ قال : إن قريشا ألقوا عليّ السلى ! فقال أبو طالب عليه السّلام لحمزة : « خذ السيف » ، وكانت قريش جالسة في المسجد .
فجاء أبو طالب عليه السّلام ومعه السيف وحمزة ومعه السيف ؛ فقال : « أمرّ السلى على سبالهم ، فمن أبى فاضرب عنقه » ! فما تحرّك أحد حتى أمرّ السلى على سبالهم . ثم التفت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا ابن أخ ، هذا حسبك فينا .
وفي كتاب دلائل النبوة : بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ساجد وحوله ناس من قريش ، وثمّ سلى بعير . فقالوا : من يأخذ سلى هذا الجزور أو البعير ، فيقذفه على ظهره ؟ فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهر النبي صلّى اللّه عليه وآله .
وجاءت فاطمة عليها السّلام فأخذته من ظهره ودعت على من صنع ذلك . قال عبد اللّه : فما رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله دعا عليهم إلا يومئذ ، فقال : « اللهم عليك الملأ من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف - أو أبي بن خلف - » ، شك شعبة .[1] « 1 »
قال عبد اللّه : ولقد رأيتهم قتلوا يوم بدر وألقوا في القليب - أو قال : في بئر - غير أن أمية بن خلف - أو أبي بن خلف - كان رجلا بادنا فقطع قبل أن يبلغ البئر . أخرجه البخاري في الصحيح . . . الخ .
المصادر :
1 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 46 .
2 . بحار الأنوار : ج 18 ص 209 ح 38 ، عن إعلام الورى .
3 . دلائل النبوة ، على ما في إعلام الورى .
4 . الصحيح للبخاري ، على ما في إعلام الورى .
الأسانيد :
في دلائل النبوة على ما في إعلام الورى : عن أبي داود ، عن شعبة ، عن إسحاق ، سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد اللّه ، قال .
المتن الرابع:
عن الصادق عليه السّلام قال : لما توفيت خديجة رضي اللّه عنها جعلت فاطمة عليها السّلام تلوذ برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتدور حوله ، وتقول : أبه ، أين أمي ؟
قال : فنزل جبرئيل عليه السّلام ، فقال له : ربك يأمرك أن تقرأ فاطمة السلام وتقول لها : « إن أمك في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعمده ياقوت أحمر ، بين آسية ومريم بنت عمران » .
فقالت فاطمة عليها السّلام : إن اللّه هو السلام ، ومنه السلام وإليه السلام .
المصادر :
1 . أمالي الطوسي : ص 110 .
2 . بحار الأنوار : ج 16 ص 1 ح 1 ، عن أمالي الطوسي .
3 . إعلام الورى : ص 140 .
4 . بحار الأنوار : ج 22 ص 200 ح 20 ، عن إعلام الورى .
الأسانيد :
في أمالي الطوسي : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن بريد ، عن الصادق عليه السّلام ، قال .
المتن الخامس:
قال علي بن الحسين عليهما السّلام : ولم يولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من خديجة عليها السّلام على فطرة الإسلام إلا فاطمة عليها السّلام ، وقد كانت خديجة عليها السّلام ماتت قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب رضى اللّه عنه بعد موت خديجة عليها السّلام بسنة .
المصادر :
1 . الروضة من الكافي : 338 ح 536 .
2 . بحار الأنوار : ج 19 ص 117 ح 2 ، عن روضة الكافي .
الأسانيد :
في الروضة من الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سألت علي بن الحسين عليه السّلام .
المتن السادس:
قال في المنتقى : ولدت خديجة له صلّى اللّه عليه وآله زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة والقاسم - وبه كان يكنّى - والطاهر والطيب ، وهلك هؤلاء الذكور في الجاهلية ، وأدركت الإناث الإسلام فأسلمن وهاجرن معه .
وقيل : الطيب والطاهر لقبان لعبد اللّه ، وولد في الإسلام .
وقال ابن عباس : أول من ولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمكة قبل النبوة القاسم - ويكنى به - ثم ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أم كلثوم ، ثم ولد له في الإسلام عبد اللّه ، فسمي الطيب والطاهر ، وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد .
وكان أول من مات من ولده القاسم ، ثم مات عبد اللّه بمكة ، فقال العاص بن وائل السهمي : قد انقطع ولده فهو أبتر ، فأنزل اللّه تعالى : « إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ » .[2]
وعن جبير بن مطعم ، قال : مات القاسم وهو ابن سنتين ، وقيل : سنة . وقيل : إن القاسم والطيب عاشا سبع ليال ، ومات عبد اللّه بعد النبوة بسنة وأما إبراهيم فولد سنة ثمان من الهجرة ، ومات وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام .
قيل : كان بين كل ولدين لخديجة سنة ، وقيل : إن الذكور من أولاده ثلاثة ، والبنات أربع ، أولهن زينب ، ثم القاسم ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ، ثم عبد اللّه وهو الطيب والطاهر ، ثم إبراهيم ، ويقال : إن أولهم القاسم ، ثم زينب ، ثم عبد اللّه ، ثم رقية ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة .
وأما بناته فزينب كانت زوجة أبي العاص واسمه القاسم بن ربيع ، وكان لها منه ابنة اسمها أمامة ، فتزوّجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها ، وتزوّجها علي عليه السّلام بعد وفاة فاطمة عليها السّلام ، وكانت أوصت بذلك قبل فوتها ، وتوفّيت زينب سنة ثمان من الهجرة ، وقيل : إنها ولدت من أبي العاص ابنا اسمه علي ومات في ولاية عمر ، ومات أبو العاص في ولاية عثمان ، وتوفيت أمامة سنة خمسين .
ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب ، فطلّقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوّجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد اللّه ، وبه كان يكنى ، وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة ، وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي صلّى اللّه عليه وآله في غزوة بدر ، وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال : نقره ديك على عينيه فمات .
وأم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول ، وتزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث ، وتوفّيت في شعبان سنة سبع .
وفاطمة عليها السّلام تزوجها علي عليه السّلام سنة اثنتين من الهجرة ، ودخل بها منصرفه من بدر ، وولدت له حسنا وحسينا وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ، وانتشر نور النبوة والعصمة حسبا ونسبا من ذرياتها . وتوفيت بعد وفاة أبيها صلوات اللّه عليهما بمائة يوم ، وقيل : توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ، وقيل : غير ذلك .
وأما منزل خديجة فإنه يعرف بها اليوم ، اشتراه معاوية فيما ذكر فجعله مسجدا يصلى فيه ، وبناه على الذي هو عليه اليوم ولم يغيّر .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 22 ص 166 ح 25 ، عن المنتقى .
2 . المنتقى في مولد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : الباب 8 ، على ما في بحار الأنوار .
المتن السابع:
قال ابن شهرآشوب : أولاده صلّى اللّه عليه وآله ولد من خديجة : القاسم وعبد اللّه وهما الطاهر والطيب ، وأربع بنات : زينب ورقية وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي أم أبيها ، ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ، ويقال : ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ، ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 161 .
2 . بحار الأنوار : ج 22 ص 152 ح 4 ، عن المناقب .
المتن الثامن:
عن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام قال : ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة عليها السّلام وزينب . فتزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني أمية زينب ، وتزوّج عثمان بن عفان أم كلثوم ، ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مكانها رقية .
ثم ولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من أم إبراهيم إبراهيم وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها .
المصادر :
1 . قرب الأسناد : ص 6 .
2 . بحار الأنوار : ج 22 ص 151 ح 2 ، عن قرب الأسناد .
3 . الخصال : ج 2 ح 115 بتفاوت يسير .
الأسانيد :
1 . في قرب الأسناد ، قال : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام ، قال .
2 . في الخصال : حدثني أبي ومحمد بن الحسن رضي اللّه عنهما ، قالا : حدثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن أبيه ، عن عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .
المتن التاسع:
قال المولى محمد علي : تولدت فاطمة عليها السّلام بمكة ليلة الجمعة في الساعة الأخيرة منها بخمس سنين بعد البعثة ، وأقامت فيها مع أبيها ثماني سنين بمكة . ثم هاجرت عليها السّلام بعد الهجرة إلى المدينة وأقامت فيها مع أبيها عشر سنين ومع علي عليه السّلام بعد وفاة أبيها مدة قليلة اختلف في تعيين قدرها .
المصادر :
اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام : ص 133 .
المتن العاشر:
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام قال : ولدت فاطمة عليها السّلام بعد ما أظهر اللّه نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين ، وقريش تبني البيت ، وتوفيت ولها ثمانية عشر سنة وخمسة وسبعين يوما ، وفي رواية صدقة ثمانية عشرة سنة وشهر وخمسة عشر يوما .
وكان عمرها مع أبيها بمكة ثمانية سنين ، وهاجرت إلى المدينة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فأقامت معه عشر سنين ، فكان عمرها ثمانية عشرة سنة . فأقامت مع علي أمير المؤمنين عليه السّلام بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وفي رواية أخرى أربعين يوما .
وقال الذراع : أنا أقول : فعمرها على هذه الرواية ثمانية عشر سنة وشهر وعشرة أيام .
المصادر :
1 . كشف الغمة في معرفة الأئمة : ج 1 ص 449 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 7 ح 8 ، عن كشف الغمة .
3 . معالم العترة ، على ما في كشف الغمة .
4 . تاريخ مواليد ووفاة أهل البيت عليهم السّلام لابن الخشاب ، على ما في كشف الغمة .
الأسانيد :
في كشف الغمة : قال علي بن عيسى بن أبي الفتح : أذكر على عادتي ما ورد في أمرها من طرق الجمهور ، وأذكر بعد ذلك ما أورده أصحابنا .
قال ابن الخشاب في تاريخ مواليد ووفاة أهل البيت عليهم السّلام نقله عن شيوخه يرفعه عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام .
قال الإربلي بعد نقل الحديث : ونقلته من نسخة بخط ابن الوضاح على ما كتبه بصورته ، وقد أجاز لي رواية كلما يرويه ، ونقلت من كتاب معالم العترة النبوية العلية ومعارف أئمة أهل البيت الفاطمية العلوية ، تصنيف الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ، وهذا الكتاب أرويه إجازة عن الشيخ تاج الدين علي بن أنجب الساعي عن مصنفه .
المتن الحادي عشر:
قال جابر بن عبد اللّه : ما رأيت فاطمة عليها السّلام تمشي إلا ذكرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تميل إلى جانبها الأيمن مرة وعلى جانبها الأيسر مرة .
ولدت فاطمة عليها السّلام بمكة بعد النبوة بخمس سنين ، وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة ، وأقامت مع أبيها بمكة ثماني سنين ، ثم هاجرت معه إلى المدينة .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 357 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 6 ح 7 ، عن المناقب .
المتن الثاني عشر:
قال محمد بن الفتال النيشابوري الشهيد : اعلم أن فاطمة الزهراء عليها السّلام ولدت بعد النبوة بخمس سنين ، وبعد الإسراء بثلاث سنين ، وأقامت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمكة ثمان سنين ، ثم هاجرت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة .
المصادر :
1 . روضة الواعظين : ج 1 ص 143 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 7 ح 9 ، عن روضة الواعظين .
المتن الثالث عشر:
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال : ولدت فاطمة عليها السّلام في جمادى الأخرى يوم العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله . فأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وقبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة .
المصادر :
1 . دلائل الإمامة للطبري الإمامي : ص 9 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 9 ح 16 ، عن دلائل الإمامة .
الأسانيد :
1 . في دلائل الإمامة : حدثنا محمد بن عبد اللّه ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال :
روى أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد اللّه بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير .
2 . في بحار الأنوار عن دلائل الإمامة - بتغيير في الموجود عندنا - : عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير .
الاكثر قراءة في قضايا عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
