Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عوامل ومقومات النجاح التي وردت في كلام أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة

منذ شهرين
في 2025/10/09م
عدد المشاهدات :992
في وصية أمير المؤمنين، عليه السلام، لابْنِهِ الْحَسَنِ، عليه السلام: يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ .
رسالات السماء كلها ومنها رسالة الإسلام جاءت لبناء الإنسان، بناءً متكاملاً وفق ما خلقه الله له، لذلك نجد في تعاليم الإسلام ووصايا الرسول الأكرم، صلى الله عليه وآله، وأهل بيته عليهم السلام ، برنامجا ومنهاجا حقيقيا لصياغة شخصية الإنسان والارتقاء بها، ونحن اليوم إذ الجميع يسعى ليكون شخصيةً ناجحة، فإننا نطرق باب نهج البلاغة ونسأل الإمام علي عليه السلام عن مقومات الشخصية الناجحة ونحاول أن نستفيد من كلام أمير الكلام بما يخص هذا الأمر، حيث ما من شيء إلا وله فيه أثر وعن كل مسألة هناك منه خبر.
فهل يا ترى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ذكر شيء يتعلق بمقومات النجاح
الجواب: نعم لقد ذكر في أكثر من موضع في أحاديثه، ونحاول بشكل مختصر أن نلقي الضوء على إحدى روائع أمير المؤمنين وكل كلامه رائع.
ففي هذه الوصية العظيمة لابنه الحسن عليه السلام وكلامه كالقرآن فإنه يكون بـ ( إياك أعني واسمعي يا جارة) فهي وصية لنا أيضاً.
يقول فيها: يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ، والضُرُّ او الضرّر من مصاديقه الفشل حيث ان الإنسان بالفشل يُضَرْ، والفشل هو عكس النجاح.
إذن إذا أراد الإنسان أن يكون ناجحا أي غير فاشل، والفشل كما قلنا يسبب ضررا للإنسان عليه أن يأخذ بهذه الوصية التي يوضح الإمام فيها مقومات عدم الضرر حسب منطوق الكلام، أما مفهومه فهو مقومات النجاح كما نسميه بالادبيات الحديثة.
ومن تلك المقومات:
اولا: الأخذ بالتوجيه. وهذا ما نستفيده من كلمة يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي.
فلابد لمن يريد أن يكون ناجحا أن يبحث عن موجه له ويرتبط به ويأخذ منه، ويحفظ عنه، ويعمل بتوجيهه ووصاياه، وقد ورد هذا الشيء في عدة مواضع من كلام أهل البيت عليهم السلام، بضرورة الأخذ بالتوجيه أو النصيحة، فما ورد عن الإمام الجواد عليه السلام: المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه.
وكما أن على الشخص الذي يريد ان يكون ناجحا في حياته الأخذ بالتوجيه والنصيحة كذلك على الموجه سواء كان أب أو مربي أو قائد هو الآخر أن يبادر في إعطاء التوجيهات والنصائح والبرامج التي تساعد من كان تحت يده على النجاح، وهذا ما نجده في سيرة وكلام أمير المؤمنين عليه السلام، مع أولاده أو أصحابه، ففي وصاياه مع كميل أو مع ابنه الحسن عليه السلام، نجدها أغلبها هي مبادرة من الإمام، وكما يقول عليه السلام في إحدى وصاياه لابنه الحسن عليه السلام:
فَبَادَرْتُكَ بِالْأَدَبِ قَبْلَ أَنْ يَقْسُوَ قَلْبُكَ ويَشْتَغِلَ لُبُّكَ لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْيِكَ.
فإن التربية والأدب والتوجيه هي مبادرة من المربي منذ البداية، ومحاولة لزرع بذرة القيم والآداب الدينية والاخلاق الحسنة في نفس الشخص والمواظبة على سقيها باستمرار، حتى لا تموت تلك البذرة، اي لابد أن تكون التربية هي فعل وليس رد فعل.
اي ان تكون هنالك متابعة مستمرة من قبل الأب المربي لأولاده، أو الموجه مع افراده، لا أن ينتظر منهم أن يقعوا في الخطأ أو يتصرفوا بسلبية بعدها يتكلم معهم وينصحهم، بل لابد أن يبادر قبل ذلك ولا يدعهم يقعون في الخطأ، وأن يحثهم على النجاح ويبين لهم مقوماته ويحذرهم من الفشل، و يوضح لهم ما فيه الضرر لهم وكيف لهم ان يتجنبوه.
وحينئذ تقع المسؤولية على الفرد بأن يأخذ ذلك التوجيه بعين الاعتبار ويهتم به ويحفظه ويعمل به حتى لا يقع في الضرر (الفشل) ويكون ناجحا في حياته.
و من أهم مقومات النجاح التي يذكرها علماء التنمية ومن قبلهم قد ذكرها وأكد عليها أهل البيت عليهم السلام، ودعوا لها واوصوا بها هي نظم الأمر، حيث أنها جاءت في كلامهم احيانا بالتصريح وأخرى بالتلميح.
ومما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في هذا الجانب ــ نظم الأمرــ في إحدى وصاياه قال:أُوصِيكُمَا وَ جَمِيعَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ.
هذا بالنسبة لتصريحه أما تلميحه فإني أفهم من كلامه بالوصية التي نحن بصددها التي مطلعها: يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً
وخصوصاً عبارة أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً فهو عليه السلام كأنه هنا يشير إلى تنظيم الأمر، فيا ترى ما هو تنظيم الأمر وما هي مصاديقه وكيف يكون
ثانيا تنظيم الأمر: ويعني إدارة الذات أو حسن إدارة الإنسان لحياته وتشمل إدارته لوقته وعلاقاته وسلوكه و أفكاره و طاقاته وإمكانياته، وكيفية الإستفادة منها استفادةً حقيقية وتوظيفها بما يوفر عليه النجاح والتفوق في حياته، وأداء مسؤولياته.
فيحتاج الإنسان إلى التخطيط والتنظيم والترتيب لكل أمور حياته، ولا بد له من اعتماد نظام الأولوية في اعماله، و تحديد الأهداف والعمل على تطبيقها، والتخطيط لمستقبل حياته، أو ما يعرف بالمصطلح الحديث (هندسة المستقبل).
ومن نظم الأمر أن يعرف الإنسان ما له وما عليه، سواء ما يتعلق بعلاقته مع ربه أو مع نفسه أو مع الناس؛ أي أن يعرف ويحدد ما يجب عليه القيام به تجاه ربه من عبادات أو مسؤوليات دينية، أو واجبات شرعية، فعليه حفظها أو كتابتها حتى تكون دائماً نصب عينه ويكون ذلك حافزا له لتطبيقها والعمل بها.
وكذلك ما يتعلق بما يجب عليه تركه والابتعاد عنه، من نواهي إلهية، ومحرمات شرعية، لابد له من معرفتها وتحديدها ليكون على اطلاع بها من أجل تجنبها وعدم الوقوع بها.
أما ما يتعلق من أمور ينبغي له ايجادها في نفسه و تدعيم شخصيته بها، أو أخرى يجب عليه التخلص منها لأنها تكون عيوب في شخصيته، وعوائق في طريق تكامله، هي الأخرى لابد أن لا يتركها للزمان وإنما أن يسعى لمعرفتها و العمل عليها، لأنها تندرج تحت نظم الأمر.
وهكذا ما يخص علاقاته مع الناس؛ حقهم عليه، وحقه عليهم، و واجباتهم و واجباته، ومَن يصاحب منهم، ومن يُجانب، كل كذلك لابد ان يكون له تخطيط وتحديد لأنه أحد مصاديق نظم الأمر.
فهذه المصاديق وغيرها هي التي بها يتحقق نظم الأمر الذي هو أحد عوامل ومقومات النجاح في شخصية الإنسان، حيث نرى أمير المؤمنين، عليه السلام، في وصيته لابنه الحسن، عليه السلام، والتي كما اسلفنا ان بها أهم مقومات النجاح، حيث أنه، عليه السلام، في هذه الوصية يقول: يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً.
إذ أنه يقسّم الوصية إلى مجموعتين من الوصايا وكأنه بذلك يريد أن يعلمنا تنظيم الأمر بالمعنى الذي ذكرناه هنا.
حيث نجده يجعل القسم الأول من وصيته بأربعة أمور تخص ذات الإنسان، وفي القسم الثاني يذكر أربعة أخرى تتعلق بعلاقة الإنسان الإجتماعية و صفات الأصدقاء.
فهذه الوصية العظيمة لم تكن عفوية وعشوائية ــ وحاشا لأمير المؤمنين من ذلك ــ وإنما كان فيها تحديد وتقسيم وتنظيم، ومن ذلك نفهم أن من مقومات النجاح هو التنظيم والترتيب لا العشوائية والفوضوية.
وثالثا: روح المبادرة في فعل الخير، والمسارعة لاغتنام الفرص، والمسابقة إلى الخيرات والأعمال الصالحة.
فالمبادرة سر من أسرار النجاح والتفوق، وعنوان للتقدم والرقي في مدارج الكمال، وخطوة نحو تحقيق الإنجاز على مختلف الصُعُد والمستويات. وكما أن المبادرة ضرورية في صناعة النجاح للأفراد؛ كذلك هي مهمة لصناعة النجاح للمجتمعات الإنسانية.
ولأهمية صفة المبادرة في تقدم الأفراد والمجتمعات أشار القرآن الكريم في آيات كثيرة إلى هذه الصفة، بألفاظ مختلفة كالمسارعة والمسابقة، قال تعالى: وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (سورة آل عمران: الآية 114)، ويقول تعالى: فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ (سورة البقرة: الآية 148)، فعلى الإنسان ـ كما المجتمع ـ أن يبادر إلى فعل الخير، واغتنام الفرص، والمسارعة في إتيان الأعمال الصالحة.
والمبادرة صفة من الصفات البارزة في شخصية الإمام علي، فقد كان المبادر إلى كل خير.
فهو أول من أسلم، وأول من أعلن نصرته لرسول الله صلى الله عليه واله، وأول من ضرب بالسيف في سبيل الله تعالى، وأول من كان يعلن استعداده للتضحية عندما يطلب الرسول الأعظم صلى الله عليه واله، ذلك من أصحابه، وأول من جاهد وهاجر بعد رسول الله صلى الله عليه واله.
وكان الإمام علي كثيراً ما يوصي أصحابه بالمبادرة في فعل الخير، إذ يقول ((بادروا بالأعمال عُمُراً ناكساً، ومرضاً حابساً، أو موتاً خالساً)) [سارعوا بها. عمرا ناكسا: الشيخوخة، والعجز عن القيام بالمطلوب {وَ مَن نُعَمِّرهُ نُنكّسهُ في الخَلقِ} سورة يس: 68. ومرضا حابسا: مانعا من مزاولة أعمال البر. أو موتا خالسا: خلس الشيء خلسا: استلبه في نهزة ومخاتلة. والمراد به موت الفجأة.]، فعلى الإنسان أن يكون مبادراً قبل أن يفقد القدرة على فعل المبادرة بفعل الأمراض أو الشيخوخة أو الأشغال المختلفة أو العوائق التي تعيق قدرته على القيام بمبادرات في طريق الخير والصلاح.
وكي يتحلى الفرد يروح المبادرة عليه أن يثق بنفسه، ويكون شجاعاً في اتخاذ القرار، ويغتنم الوقت من دون أي تأخير، وإلا فإن (التواني إضاعة) كما قال الإمام علي، كما أن التأخير قد يمنع الإنسان من الإقدام على فعل الخير، ولذلك قال الإمام الباقر: ((من هَمَّ بشيء من الخير فليعجله، فإن كل شيء فيه تأخير، فإن للشيطان فيه نظرة)) فمن أراد النجاح في الدنيا، والفلاح في الآخرة، فعليه بالمبادرة والمسارعة في فعل الخيرات.
وكما أن المبادرة مهمة في حياة الفرد ومستقبله، كذلك هي ضرورية جداً في حياة المجتمعات ومستقبلها، وكما يتفاوت الأفراد في مدى الاستعداد للمبادرة كذلك هي المجتمعات البشرية، فنجد أن مجتمعاً ما تكثر فيه المبادرات الخيرية في مختلف المجالات، في حين تفتقر بعض المجتمعات إلى روح المبادرة.
وكلما تحلى المجتمع بصفة المبادرة كلما كان أكثر تقدماً وتطوراً، أما المجتمع الذي يفتقد روح المبادرة فتراه متخلفاً وفي القائمة الأخيرة في قياس التقدم والتطور.
إن مجتمعنا اليوم أحوج ما يكون إلى تعميق صفة المبادرة فيه، وتشجيع الناس على امتلاك روح المبادرة، فكل مجتمع يعاني من نواقص ونقاط ضعف في بنيته الاجتماعية، ولا يمكن معالجة ذلك إلا بقيام المجتمع بمبادرات إيجابية لمعالجة ذلك؛ بل ولصنع التقدم الاجتماعي، وتنمية المجتمع في مختلف أبعاده ومفاصله الرئيسة.
أما الاكتفاء بالكلام دون العمل، وبالنقد دون الفعل، وباجترار المشاكل دور السعي إلى حلها، فهذا ما يوبخ عليه القرآن الكريم من يتحلى بهذه الصفات، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (سورة الصف: الآيتان 2 و3).
والإمام علي في أكثر من موقع يوبخ أصحابه الذين يكثرون من الكلام في المجالس ولكنهم لا يفعلون شيئاً لتغيير الواقع، يقول: ((كلامكم يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء، تقولون في المجالس كًيْت وكًيْت، فإذا جاء القتال قلتم حٍيْدٍيْ حَيَاد )).
وفي موضع آخر يوبخ الإمام علي أصحابه الذين لا يبادرون إلى الجهاد، ويتسلحون بالأعذار لتبرير تقاعسهم عن روح المبادرة، يقول: ((فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يرمى، يُغار عليكم ولا تغيرون، وتُغزون ولا تَغزون، ويعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حمارَّةُ القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القُر أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فراراً ًمن الحر والقر، فإذا كنتم من الحر والقر تفرون؛ فإذا أنتم والله من السيف أفر )) .
وهكذا ما ترك مجتمع من المجتمعات روح المبادرة في أي شيء من شؤون الحياة إلا كان متأخراً ومهزوماً ومتخلفاً. واليوم إذا ما أردنا أن نتقدم بمجتمعنا، وأن ننهض بأمتنا، فعلينا كأفراد وكمجتمع أن نبادر إلى فعل الخيرات؛ وإلا فإن الكلام وحده لا يصنع التقدم، والتضجر والتذمر من الواقع لا يغير فيه شيئاً، بينما المسارعة والمبادرة إلى فعل الخيرات هو طريق التقدم، وعنوان النجاح.
فلنقتدِ بإمامنا الإمام علي في التحلي بصفة المبادرة في فعل الخير، وعندها سنتقدم كأفراد، وسيتقدم المجتمع أيضاً.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )