Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تكرار الكلمة في آية قرآنية (ح 17) حرف من (وينزل من السماء من جبال فيها من يرد)

منذ 4 شهور
في 2025/08/13م
عدد المشاهدات :1535
بيت القصيد
التكرار فنٌّ قولي من أساليب العربية المعروفة، وهو من محاسن الفصاحة. للتكرار فوائد، منها: التقرير: فالكلام إذا تكرَّر تقرَّر، زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكلام بالقبول، التعظيم والتهويل والتوكيد، ولدلائل الإعجاز. مثلا قوله تعالى "أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون" فقد تكرَّر اسم الإشارة "أولئك" لإظهار أهمية المشار إليهم. والتكرار أما موصول مثل "هيهات هيهات"، أو مفصول في آيات متوالية مثل "فبأي آلاء ربكما تكذبان". تنشر كلمات قرآنية مكررة أخرى في مواقع مختلفة.
عن مجلة البيان بدائع (التكرار) في القرآن المجيد للكاتب محمد عبد الشافي القوصي: قد يكون المكرَّر كلمة مع أختها لداعٍ، بحيث تفيد معنى لا يمكن الحصول عليه بدونها: ومِن أمثلته قوله تعالى في أول سورة البقرة عن جزاء المؤمنين: "أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ" (البقرة 5)، فقد تكرَّر اسم الإشارة "أُولَئِكَ"، والسرُّ في ذلك إظهار مزيد العناية بشأن المشار إليهم، والتنبيه على أنهم كما ثبتَ لهم الاختصاص بالهُدى ثبتَ لهم الاختصاص بالفلاح، وأنَّ كل واحدة من الصفتيْن كافية في تمييزهم عن غيرهم. فلوْ لم تُكرَّر "أُولَئِكَ" لأوْهَمَ ذلك أنَّ (الواو) في: "وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ". حاليَّة وما بعدها حال، ولكن (الواو) عاطفة، لاختلاف الجملتيْن، فالهدى في الدنيا والفلاح في الآخرة، ولوْ لم تُكرَّر "أُولَئِكَ" لربما فهم اختصاصهم بالمجموع، فيوهم تحقُّق كلٍّ من الهدى أو الفلاح منفرداً فيمن عداهم، ولكن كل واحدة كافية في تمييزهم عن غيرهم. وقد يكون المكرَّر آية بعينها: كقوله تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" (القمر 17). يقول (صاحب الكشَّاف): وفائدة التكرار هنا: أنْ يُجدِّدوا عند استماع كلِّ نبأ مِن أنباء الأولين ادِّكاراً واتعاظاً، وأنْ يستأنفوا تنبيهاً واستيقاظاً إذا سمعوا الحثَّ على ذلك والبعث عليه. وهذه حِكَم التَّكْرار في قوله جلَّ سلطانه: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" (المرسلات 15) عند كلِّ آية أَوْرَدَها، وكذلك تكرار الأنباء والقصص في أنفسها، لتكونَ تلك العبرة حاضرةَ القلوب، مُصوَّرةً للأذهان، مذكورةً غير منسيةٍ في كلِّ آن. كذلك كرَّر في سورة الرحمن: "فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" عند كل نعمة عدَّها. والسرُّ في ذلك التكرار: أنَّ الله تعالى خاطب في تلك السورة الثقَليْن، وعدَّد عليهم نِعمه وآلاءه، فكلما ذَكَر نِعمةً أعقبها بتلك الآية، طلباً لإقرارهم، واقتضاءً لشكرها، فالتكرار هنا لتعدُّد المتعلق. فقد تكرَّرت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة: ثمانِ مرات عقب الآيات التي تحدَّثت عن عجائب خَلْق الله من الآية (16-34)، ثمَّ تكرَّرتْ سبع مرات عقب ذِكْر النار وشدائدها بعدد أبواب جهنم، وحسن ذِكْر الآلاء عَقبها لأنَّ في صرفها ودفعها نِعماً توازي النِّعم المذكورة، أوْ لأنها حلَّت بالمجرمين، وذلك يُعدُّ أكبر النعماء من الآية (34-45)، ثمَّ ثمانٍ في وصف جنتيْ المقرَّبين من الآية (47-61)، ثمَّ ثمانٍ أخرى لجنتيْ الأبرار من الآية (63-75). كأنه يقول: مَن اعتقد الثمانية الأولى وعمِلَ بموجبها استحقَّ كلتا الثمانيتيْن في وصف الجِنان مِن الله، ووقاهُ السبعةَ التي جاءت في النار. هذا، وقد قسَّمَ العلماءُ التكرار في القرآن إلى نوعيْن: أحدهما الذي نجده في اللفظ والمعنى، والآخَر الذي نجده في المعنى دون اللفظ.

عن لأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى عن حرف من "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ" النور 43 وَيُنَزِّلُ: وَ حرف عطف، يُنَزِّلُ فعل، من حرف جر، يزجي: يُجري و يسَيِّر، برد اسم. يُزْجِي سَحَابًا: يسوقه برفق ويسر. الودق اسم وهو المطر. فَيُصِيبُ: الفاء حرف عطف، يصيب فعل، بِالْأَبْصَارِ: الباء حرف جر، ال أداة تعريف، أبصار اسم. وبعد أن تتراكم السحب ترى قطرات المطر تخرج من بين السحاب وتهبط على الجبال والسهول والصحاري "فترى الودق يخرج من خلاله". وكلمة (يزجي) مشتقّة من (الإزجاء)، أي سوقه بأُسلوب لين لترتيب المخلوقات المتبعثرة هنا وهناك بقصد جمعها. وهذا التعبير يصدق بالنسبة للسحب، حيث ترتفع كلّ قطعة منه من جانب من البحر. ثمّ تسوقها يد القدرة الإلهية. وتجمعها، فتراكم بعضها على بعض. وكلمة (ركام) على وزن (غلام)، بمعنى الأشياء المتراكمة بعضها فوق بعض. وأمّا (الودق) على وزن (شرق)، فيرى الكثيرون أنّها حبّات المطر، إلاّ أّن الراغب الأصفهاني يرى في مفرداته أنّها ذرات دقيقة من الماء، أي: الرذاذ الذي يتناثر في الفضاء حين هطول المطر. والمعنى الأوّل أكثر ملاءمة هنا، فما يدلّ بشكل أكبر على عظمة الله هو ذرات المطر نفسها وليس رُذاذه، إضافة إلى أنَّ القرآن كُلَّما ذكر السحاب ونزول بركات الله من السماء، أشار فيها إلى المطر. فهو الذي يحيي الأرض بعد موتها ويبعث الحياة في الأشجار والنباتات، ويروي عطش البشر والحيوان. وأشار القرآن إلى ظاهرة أُخرى من ظواهر السماء المدهشة، وهي السحاب، حيث قال: "وينزل من السماء من جبال فيها من برد" أي من جبال السحب في السماء تنزل قطرات المطر على شكل ثلج وَبَرَد، فتكون بلاء لمن يريد الله عذابه فتصيب هذه الثلوج المزارع والثمار وتتلفها وقد تصيب الناس والحيوانات فتؤذيهم "فيصيب به من يشاء" ومن لم يرد تعذيبه دفع عنه هذا البلاء "ويصرفه عمن يشاء". أجل، إنّه هو الذي ينزّل الغيث المخصب من سحابة تارة وهو الذي يُصيّره برَداً بأدنى تغيير بأمره فيصيب به "بالأذى" من يشاء، وربما يكون مُهلكاً أحياناً. وهذا يدلّ على منتهى قُدرته وعظمته ـ إذ جَعَلَ نفع الإِنسان وضرره وموته وحياته متقارنة، بل مزج بعضها ببعض. وفي نهاية الآية يشير إلى ظاهرة أخرى من الظواهر السماوية الّتي هي من آيات التوحيد فيقول سبحانه "يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار". وتُومض إيماضاً يُذهل برقها "العيون" والأبصار وَيَصُكّ رعدها السمع من صوته، وربّما اهتزت له جميع الاجواء. إن هذه الطاقة الهائلة يبن هذا البخار اللطيف لمثيرةٌ للدهشة حقّاً.

ويستطرد الشيخ مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل قائلا: ردّ على استفسار: السؤال الذي بقي هنا هو: ما هذا الجبل الذي في السماء ينزل منه البَرَد أجاب المفسّرون عن هذا الإستفسار بأجوبة مختلفة، هي: 1 ـ قال البعض: إنَّ كلمة الجبال هنا كناية، مثلما نقول جبل من غذاء أو جبل من علم. وعلى هذا فإنّ مفهوم الآية السابقة، هو أنّ هناك بَرَداً متراكماً كالجبل في قلب السماء أوجد السحاب، وينزل قسم منه في المدن، وقسم آخر في الصحراء، ويصيب به من يشاء. 2 ـ وقال آخرون: المقصود من الجبال السحب المتراكمة بحيث تشبه الجبل. 3 ـ وذكر صاحب تفسير (في ظلال القرآن)، بياناً آخر هو الأوفق حسب الظاهر، وهو: (إن يدالله تزجي السحاب وتدفعه من مكان إلى مكان، ثمّ تؤلف بينه وتجمعه فإذا هو ركام بعضه فوق بعض، فإذا ثقل خرج منه الماء والويل الهاطل، وهو في هيئة الجبال الضخمة الكثيفة، فيها قطع البرد الثلجية الصغيرة، ومشهد السحاب كالجبال لا يبدو لنا كما يبدو لراكب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، فإذا المشهد مشهد جبال حقاً، بضخامتها ومساقطها وارتفاعها وانخفاضها، وإنّه لتعبير مصور للحقيقة التي لم يرها الناس إلاّ بعد ما ركبوا الطائرات). ويمكن أن يضاف إلى ذلك أنَّ العلماء يرون في كيفية تكون البَرد في السماء أنَّ قطرات المطر تنفصل من السحاب، وإذا مرت بطبقة باردة من الهواء أصبحتْ ثلجاً، ثمّ تدفعها أحياناً العواصف الموجودة هناك إلى الأعلى، فتدخل قطع الثلج هذه إلى داخل السحب، ويكتسب بعضها مياهاً جديدة ثمّ تهبط، فتجمد ثانية عند مرورها بطبقة من الهواء البارد جدّاً. وكلما تكرر وقوع هذا العمل نَمَت هذه القطع من الثلج وآزداد وزنها، إلى أنْ تقع على الأرض بعد أن تعجز الأعاصير عَنْ دفعِها إلى الأَعلى مرّة أُخرى. أو أنَّ الإعصار يهدأ فيِسقط البرد على الأرض. وبهذا الشرح العلمي يتّضح لنا المراد من كلمة (الجبال) التي وردت في هذه الآية، لأن تكوّن البَرَد بقطع كبيرة وثقيلة ممكن في حال تراكم السحب، حتى يقذف الإعصار حبّات البَرَد وسطها، لتكسب هذه الحبّات قدراً أكبر من مياه السحب. وذلك ممكن في حالة وجودِ جبال مرتفعة من السحب، لتكون مصدراً جيداً لتكونَ البَرد. ونقرأ هنا تحليلا آخر ذكره بعضُ الكتّاب، وخلاصته كالآتي: (أشارت الآيات موضع البحث بصراحة إلى الجبال الثلج، أي الجبال التي فيها نوع من الثلوج. وهذا يثير الإنتباه كثيراً، لأنّ اختراع الطائرات والتمكن من التحليق بها في مستوىً مرتفع زاد من آفاق علم البشر، فقد تمكّن العلماء من الوصول إلى سُحب مستورة ومتكونة من تراكمات ثلجية، وحقّاً ممكن أن تسمى بجبال الثلج. وممّا يثير الدهشة أنَّ أحد علماء السوفيت استخدم لعدة مرات اسم (جبال السحب) و(جبال الثلج) خلال شرحه موضوع سُحُب العواصف الثلجية، وبهذا يتّضح لنا وجود جبال من الثلج في السماء.

جاء في صفحة إعجاز القرآن الكريم - فأتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثلِهِ للكاتب أبو محمد خليفة: فلو أراد قارئ أن يقرأه بسرعة لتعثر مرة ومرة ومرة. لكن انظر إلى قوله تعالى في الآيتين ذواتي القافات العشر، الأولى الآية السابعة والعشرون من سورة المائدة: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" (المائدة 27)، والثانية الآية الحادية والثمانون بعد المئة من سورة آل عمران: "لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ" (آل عمران 181)، فاقرأ الآيتين وتأمل جمال نطق حرف القاف المتكرر عشر مرات في كل آية منهما. ومنه قول الحريري في مقاماته: وازور من كان له زائراً * وعاف عافي العرف عرفانه. فانظر تكرار حرف العين مع الفاء أربع مرات في الشطر الثاني من البيت، ولاحظ صعوبة نطقه، وانظر إلى قول الله تعالى في الآية الثالثة من سورة التحريم: "فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ" (التحريم 3) وانظر إلى جمال تكرار حرف العين فيها ست مرات. واقرأ قول الله تعالى في الآية الثانية والستين من سورة يوسف: "وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (يوسف 62) وانظر إلى جمال تكرار حرف العين ست مرات ، وتكرار اللام عشر مرات فيها. يقول ابن الأثير في كتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر: "ويحكى عن بعض الوعاظ أنه قال في جملة كلام أورده: جنى جنات وجنات الحبيب، فصاح رجل من الحاضرين في المجلس وماد وتغاشى، فقال له رجل كان إلى جانبه: ما الذي سمعته حتى حدث بك هذا فقال: سمعت جيماً في جيم في جيم فصحت" ، ثم يصفه ابن الأثير بعدها بقوله: "وهذا من أقبح عيوب الألفاظ"، ولكن اقرأ قول الله تعالى في الآية السادسة عشرة من سورة السجدة: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" (السجدة 16)، فانظر ما أجمل تكرار الجيم ثلاث مرات في قوله سبحانه: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ"، وانظر ما أجمل قول الله تعالى في سورة الرحمن: "وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ"، فما أجمل هذا الكلام مع تكرار الجيم فيه مرتين، وتكرار النون في كلماتها الثلاثة.

قال الله جل جلاله عن كلمة صرف ومشتقاتها: "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا" الإسراء 41، و"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" الإسراء 89، و"فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا" الكهف 53، و"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" الكهف 54، و"وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ" طه 113، و"فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ" النور 43، و"فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا" الفرقان 19، و"وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا" الفرقان 50، و"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ" الفرقان 65، و"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ" الزمر 6، و"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ" غافر 69، و"وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" الجاثية 5، و"وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" الأحقاف 27، و"وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ" الأحقاف 29.

عن موقع نون 2022 الكلمة الأكثر تكرارا في سورة الكهف للكاتب محمود علو أبو معتز: الكلمة الأكثر تكرار في سورة الكهف هي حرف الجر (من) ويأتي بعدها كلمة (قال). لنبحث في هذه الكلمة وفي علاقتها بمعطيات سورة الكهف. فقد تكررت كلمة (قال) في سورة الكهف 25 مرة في 24 آية، حيث تكررت كلمة (قال) في الآية 96 مرتين. مجموع أرقام الآيات ال24 (مع التكرار) 1701 جمل (قال) 131 العجيب أن: (131 + 1701) + 309 2141 حيث: 2141 الترتيب العام لأول آية في سورة الكهف "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجا" 25 هو رقم الآية التي ذكر فيها العدد 309 وردت كلمة (قال) لأول مرة في الآية 19، وآخر مرة في الآية 98 اللافت للانتباه أن عدد آيات السورة 19 هو 98 آية. ترتيب كلمة (قال) الأولى في سورة الكهف 249 اللافت للانتباه أن: 249 ترتيب العدد الأولي 1579 حيث: 1579 عدد كلمات سورة الكهف.

اعضاء معجبون بهذا

الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/05
هي أنهار تجري على السطح ثم تدخل إلى شقوق أو فتحات موجودة في الصخور، فتغوص داخل...
منذ 6 ايام
2025/12/03
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء التاسع والسبعون: اللحظة التي لا تعرفها الفيزياء:...
منذ اسبوعين
2025/11/28
الضمير: قراءة علمية في ماهية صوت الإنسان الداخلي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور...