1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الخطاب الإلهي وحرية التعبير (ج2)
عدد المقالات : 45
الأنموذج الرابع:حوار اللهِ تعالی مع النبيّ عيسی(عليه السلام)
ومن نماذج حريةِ التعبيرِ الأخری قوله تعالی:((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ۞ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ۞ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) سورة المائدة،الآيات:١١٦ -١١٨
تدور آراءُ المفسرينَ في توجيهِ هذه الآياتِ أو المشهدِ الحواريّ علی أنه مشهدٌ سيكونُ في يومِ القيامةِ،أو أنه مشهدٌ قام حين رفع اللهُ تعالی عيسی( عليه السلام) إليه، أو أنه خطابٌ تحذيريٌّ الی النبيّ عيسی،أي إياكَ أن تقول هذا الكلام أو أنهُ إخبارٌ للنبيّ بأن قومَهُ أشركوا باللهِ تعالی ونسبوا الكلامَ إليه. يُنظر علی سبيل المثال:.تفسير الطبري،تفسير القرطبي،تفسير الطبرسي
ونحن هنا نودُ التحدثَ عن نقطتينِ مهمتينِ، الأولی :متعلقةٌ بدلالة هذا الحوارِ وأهميتهِ ضمن هذا السياقِ القرآنيِّ، فبعيدا عن توجيهاتِ المفسرينَ للآياتِ الكريمةِ،نری أن هذه الآياتِ وتمظهرَها بهذا الشكلِ الحواريِّ بين اللهِ تعالی والنبيِّ إنما هو إنباءٌ من اللهِ تعالی لما ستكونُ عليه الأمورُ المستقبليةُ بالنسبةِ للنصاری، أي أنه إلقاءُ حجةٍ تامةٍ عليهم،بوساطةِ نفي نبيهم لألوهيتهِ وأمهِ(عليهما السلام) وإقرارهِ بالعبوديةِ للهِ تعالی ورغمَ هذا الإنباءِ والتحذيرِ  نجدُ من يقولُ حتی عصرِنا هذا : إن اللهَ ثالثُ ثلاثة
أما النقطةُ الأخری :فهي متعلقةٌ بموضوعِنا عن الخطابِ الالهيِّ وحرية التعبير، فقد استفهمَ اللهُ تعالی من النبيّ عيسی عن حقيقةِ قولِهِ، فأجابه النبيُّ بكلِّ أدبٍ وبشكلٍ تفصيليٍّ يتناسب مع استفهامِ ربِّ العزةِ والجلالةِوتقريرهِ:
١-  قدّم ما ينزِّه اللهَ تعالی عن الشركِ فقال: سبحانك
٢ - واصلَ ردَّه  نافيًا أن يصدرَ عنه مالا يحقُّ قولُه
٣- بسطَ حجتَه أكثرَ أمامَ المولی عزّ وجلّ فقال: إن كنتُ قد قلته فأنتَ تعلمُ به
٤-  تعلمُ مافي نفسي،ولا أعلمُ مافي نفسِكَ، وكأنهُ يعلنُ عن جهلهِ بعلةِ استفهامِ المولی رغم أنه يعلمُ مافي نفسِ النبيِّ ويعلمُ توجهَهُ وسلوكَه مع قومهِ.
٥- أكدّ  للمولی أنه عليمٌ مطلعٌ علی الغيب فقال:إنكَ أنتَ علاّمُ الغيوب
ويمكنُ للمتلقي أن يتأملَ في لوازمِ التأكيدِ في السياقِ(إنّ  ـ أنتَ،علاّم،الغيوب)كلها تجعل السياقَ مؤكداً قوياً ثابتاً.
٦- نفی النبيُّ عن نفسه أنه قال شيئا سوی ما اُمِر به، وهو
الأمر بعبادةِ اللهِ تعالی وهو ربُّهُ وربُّهُم.
٧- إن اطلاعي علی قومي مرهونٌ بوجودي بينهم، عدا ذلك فإنكَ أنتَ الرقيبُ عليهم
٨- اختتم النبيُّ إجابتَهُ بإحالةِ الأمر لله تعالی، فهم عبادُهُ والأمرُ متروكٌ إليه، يغفر لهم أو يعذِّبهم، إنه العزيز الحكيم.
فنلاحظُ مدی حريةِ التعبيرِ في حضرةِ المولی،فحين سألَ الجليلُ سؤالا واحدا، ردّ عليه النبيُّ رداً مفصلا مبسوطا، أظهر فيه براءتَه وقدّمَ حجتَه بطريقةٍ حواريةٍ شفافةٍ، استغرقتْ وحداتٍ لغويةٍ عديدةٍ، تلقّاها ربُّ العزةِ وتقبّلها قبولاً حسنا إذ  واصل حوارَهُ مع النبيّ :((قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))سورة المائدة،الآية :١١٩
  الأنموذج الخامس:
حوار الله تعالی مع الرسول الأعظم (صلی الله عليه وآله)
ومادمنا بصددِ تتبعِ الخطاباتِ الحواريةِ الصادرةِ من اللهِوعزّ وجلّ إلی الملائكةِ والأنبياءِ، وتحليلِ هذه الخطاباتِ التي جسّدت الصورةَ المثلی لحريةِ التعبيرِ، وقبولِ الآخرِ، وحسنِ الاستماعِ،وشفافيةِ الحوار، فهي خطابات تؤدبُ الإنسانَ وتربيهُ علی التحضرِ والتمدنِ والتعاملِ بلينٍ مع الآخر،ولاسيما  من هو أعلی مقاما وأجلُّ شأنا
مادمنا بصدد ذلك سنتطرّق الآن الی مشاهدٍ حوارية بين اللهِ تعالی  ورسولهِ الأعظمِ (محمد بن عبد الله) ،وقبل البدءِ أودُ أن ألفتَ نظرَ المتلقي إلی أننا نختصُ بذكرِ المشاهدِ الحواريةِ وحسب، وليس وظيفتُنا هنا متابعةَ الخطاباتِ القرآنيةِ  العامةِ الموجهةِ الی الرسولِ الكريمِ،وهي خطاباتٌ تتوزع مابين  الخطابِ  الموجهِ للرسولِ نفسهِ والخطابِ الموجهِ للأمةِ عن طريقهِ،فتارةً يكونُ بصيغةِ الأمر(قل، اقرأ)
والنهي وتارةً يكون بالضميرِ المخاطَبِ أوالغائبِ، فالقرآنُ الكريم كتابٌ مُنزَلٌ من اللهِ تعالی علی رسولهِ الأعظمِ، وهو دستور إلهيّ ،وعلی هذا من الطبيعيّ أن تكثرَ فيه الخطاباتُ من المرسِل(جلّ وعلا) إلی المتلقي(الحبيب المصطفی)، ولكي تتضحُ حريةُ التعبيرِ في المشاهدِ الحواريةِ بين اللهِ ورسولهِ،نحتاجُ الی حوارٍ فعّالٍ ليبيَّنَ العمليةَ التواصليةَ، ولايوجدُ مشهدٌ يجسِّدُ ذلك،مثلَ الحوارِ الذي جری بين الله ورسوله في الإسراءِ والمعراجِ، وهي حدثٌ راسخٌ في ذهنيةِ المتلقي  المسلمِ، ومتفقٌ عليه سوی الاختلاف في بعض الجزئياتِ وبعضِ التفاصيلِ الزمانيةِ والمكانيةِ، قال تعالی:((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) سورة الإسراء،الآية:١
وقال أيضا:((ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنی ۞فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَارَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى )) سورة النجم،الآيات:٨-١٨
وهذه الآيات تبين أطلسَ الرحلةِ التي سلكها رسولُ اللهِ الأعظمُ،وفي خضم هذا المشهدِ الملكوتيِّ دار حوارٌ بينَ اللهِ تعالی وحبيبهِ القادمِ إليهِ،فحين وصلَ الرسولُ إلی السماءِ السابعةِ حيثُ سدرة المنتهی،وحيثُ المقام الذي لم يقف فيه أحدٌ من قبل، وحتی (جبرئيل)انسحب ولم يستطع أن يتقدمَ خطوةً واحدةً
هنا نودي الرسولُ:  يامحمد،فخرّ ساجدا  وقال:لبيّكَ  ربَّ العزةِ لبيّك
يامحمد:ارفع رأسكَ،وسلْ تعطَ،واشفعْ تُشَفَّعْ،يامحمد،أنتَ حبيبي وصفييّ ،ورسولي إلی خلقي،وأميني علی عبادي.
ـ يامحمد
ـ لبيك ربي وسيدي وإلهي لبيّك
ـ  يامحمد،هل عرفتَ قدركَ عندي ومنزلتَكَ  وموضعك
ـ نعم ياسيدي
ـ  يامحمد، هل عرفتَ  موقعكَ مني وموضعَ ذريتِكَ
ـ نعم ياسيدي
ـ فهل تعلم يامحمد،فيما اختصم الملأُ الأعلی
ـ يارب، أنت أعلمُ وأحكمُ وأنت علّام الغيوب
ـ اختصموا في الدرجاتِ والحسناتِ
ـ أنتَ أعلم ياسيدي،وأحكم
ـ إسباغُ الوضوءِ في المكروهات،والسعي علی الأقدام إلی الجُمعات ومع الأئمة من ولدك،وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ،وإفشاءُ السلام،وإطعامُ الطعامِ،والتهجدُ بالليل والناس نيام، ((آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ))
ـ نعم ياربِّ((وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ))
ـ صدقت يامحمد((لايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ))
- ((رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
[سورةالبقرة:الآيتان:285-٢٨٦]
- ذلك لك ولذريتك يامحمد
[ ينظر بحار الأنوار،المجلسي:١٨/ ٥١٦ -٥١٩]
هنا توقف عزيزي المتلقي، فالحوار ملكوتيٌّ أخضرُ، يضجُّ أدبا وذوقا وخُلقا، ويعكسُ كرما ومحبةً ورفعةً ومقامًا لم  يصلْ إليهِ نبيٌّ أو ملَكٌ، هنا الحوارُ مختلفٌ، والعملية التواصلية مختلفةٌ،ترحيبٌ من الباري جلّ وعلا، يردُّ عليه المصطفی بالسجودِ
فيناديه اللهُ أن ارفع رأسك وتحدث، اطلبْ ما شئت تعطَ
فالحوار تجلٍّ  لقوله تعالی: ((وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
سورة القلم،الآية :٤
فعلی الرغم من لينِ الخطابِ ،وعلی الرغم من الحفاوة،وعلی الرغم من النداءاتِ المتكررةِ باسم الرسولِ والتي جسدت حالَ التقربِ والتلطفِ  والتحبب والاهتمامِ من الله تعالی بحبيبه المصطفی،  إلا أننا نجد أن الرسولَ الكريمَ يختارُ طريقا مثلی للرد، مختزَلة ومكثفة،وفي أعلی درجات الأدب والخُلق والذوقِ والإيمان واللياقة، فلم يجتهد ويطلبُ لنفسهِ وأهلهِ،ولم يرد إلا علی مقدار السؤال
وفي هذا المحتوی يتضح معنی حرية التعبير حقٌ ومسؤولية، ويتبين التنظيم والتقنين لحرية التعبير،فلا إفراط ولاتفريط
لا أنا مغمورة ولا أنا متورمة، بل توازن وحكمة وشجاعة واعتدال يحفظُ شخصيةَ الإنسانِ ويضمنُ حريتَه التي وهبها الله له،الله الذي قدم دروسًا واضحةً لتربية عبادهِ،والسعي الی السمو والرقيّ في سلوكنا وفي حوارنا مع الآخر،فلابد من قناعةٍ تامةٍ بأن الإنسانَ لايكتملُ وجودُه إلاّ بوجود أخيه الآخر
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 16 ساعة
2025/06/09م
خَنَقَني المَعنَى لِسِنينَ، وَلَم أَكُن أَعرِفُ اسمَهُ سَنَواتٌ مِنَ المُعاناةِ الصّامِتَةِ، كَأَنَّ في حَلقي شيئًا عالِقًا، لا يُهضَمُ ولا يُزاح، يُثْقِلُ النَّفْسَ، وَيَخنُقُ الكَلِمَةَ، وَيُورِثُني شُعورًا دائِمًا بِالاخْتِناقِ المَعْنَوِيّ. لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُدرِكُ ما أُعانِيهِ،... المزيد
عدد المقالات : 117
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 16 ساعة
2025/06/09م
لماذا أكتب رغم كل شيء يطرح كل كاتب هذا السؤال بين وقت وآخر: لماذا أكتب ما هو الدافع الحقيقي وراء هذه الكلمات التي أضعها رغم الشك والتعب هل أكتب لأكون مشهورا أو ليعرف اسمي في الصحف والمجلات لو كان هذا كل ما أسعى إليه، فلا أظنني كاتبة بحق فالشهرة شيء زائل لا يروي الروح ولا يشبع العطش الداخلي. فالكتابة... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 16 ساعة
2025/06/09م
((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) سورة الحجرات : الآية ١٤ يقدم لنا هذا النص القرآني... المزيد
عدد المقالات : 45
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/04م
في عام 1995 قرر الاتحاد العراقي المشاركة في التصفيات الاولمبية بعد ان غاب العراق عن تصفيات 1991 لظروف كثيرة وكان الاتحاد الاسيوي قد فرض المشاركة تحت سن 23 اعتبار من تصفيات 1991 لذلك كان على العراق تشكيل منتخب اولمبي لاول مرة تحت سن 23 ليشارك في اتصفيات اولمبياد اتلانتا وقد انيطت بالمدرب الكبير انور جسام مهمة... المزيد
عدد المقالات : 8
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 16 ساعة
2025/06/09م
ظمأ وعشق ( قصة مبعوث الحسين مسلم بن عقيل ) *( رسائل ومبعوث) لَحِقَ الأمَّةَ عارٌ بعد تسلّم يزيد الخلافة ممَّا دعا أهل الكوفة الى إرسال الرسائل المتكررة لابن بنت رسول الله في المدينة أرسلوا له الدعوة يحملونه المسؤولية أَمام الله والأمَّة إنْ تأخر عن إنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم. تمهل الإمامُ... المزيد
عدد المقالات : 380
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/06/02م
بقلم زيد علي كريم الكفلي جلست وحدي في غرفتي الصغيرة وجلس معي طيرا توقف عن الطيران... شاهدت بصيص شعاع نور أنار ظلامي أخذت أتأمله طويلا... سمعت صوته يحوم في أزقة أفكاري إلى متى وأنت تجلس في هذا الظلام بحثت عنه في كل الظلمات... في وراء النجمات... في أوراق الزمن الماضي... رأيت صورته المعلقة على جدران قلبي... المزيد
عدد المقالات : 75
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/05/30م
أرض الأحلام قصيدة للشاعر/حمدي الروبي ................ يتجمدُ .. كلُّ الماءِ العذب تتناثرُ .. كلُّ حروفِ الحب تتدافعُ عبراتُ الأشواق طوفانًا يجتاحُ العشَّاق وأحملُ أوراقكِ ، أوراقي وأُخبئكمُ .. في أحداقي وأسعى .. في معراج الوجد إسراءً .. في أرض الأحلام أتطايرُ .. فوقَ الأوهام حيث .. لا ظلم ولا وهم حيث ..... المزيد
عدد المقالات : 31
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/05/30م
بقلم زيد علي كريم الكفلي هذا الذي تعرف البطحاء وطأته... والبيت يعرفه والحل والحرمُ.....هذا ابن خير عباد الله كلهم.....هذا التقي النقي الطاهر العلمُ........إذا رأته قريش قال قائلها: إلى مكارم هذا ينتهي الكرم. قال عنه السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: كان الفرزدق سيدا جوادا فاضلا ، وجيها عند الخلفاء والأمراء،... المزيد
عدد المقالات : 75
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء السادس: العبور الطاقي كمفهوم في الفيزياء الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي في هذا الجزء من سلسلة "مفاهيم في الفيزياء"، نقترب من فكرة جوهرية طالما شكّلت حجرَ أساسٍ في فهم سلوك الأجسام: مفهوم "العبور الطاقي". من... المزيد
الإنفلونزا من الأمراض التنفسية التي تتكرر كل موسم وتسبب مشاكل صحية كبيرة حول العالم. رغم وجود لقاحات تُعطى سنوياً للحماية منها، إلا أن الفيروس يتغير باستمرار، مما يجعل من الصعب تقديم لقاح فعال يدوم لفترة طويلة ويحمي من جميع أنواع الفيروس. فيروس... المزيد
هي شريط أو جسر إرسابي ضيق يتكون غالباً من الرواسب الرملية أو الحصوية البارزة على سطح البحار الضحلة ويختلف عن الحاجز الرملي (Sand Bar) في اتصاله باليابسة من طرف واحد وينشأ غالباً من تقابل تیارین بحريين يسيران تقريباً في نفس الاتجاه وتسربت حمولتهما من... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com