1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
السيد السيستاني ومنطق الدولة
عدد المقالات : 343
حسن الهاشمي

الدولة الديمقراطية التي تلبي طموح الشعب في الاستقلال والحرية والرفاه والتقدم في إطار حفظ القيم والمقدسات التي تحافظ على كرامة المواطن ووحدة البلد، هذه الدولة لا يمكن ان تستقر وتزدهر الا بالتداول السلمي للسلطة، وشفافية عمل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بما يخدم تطلعات الشعب في عيش آمن ومستقبل زاهر يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات، وما لم تتظافر الجهود الوطنية ولا سيما أولئك الذين بيدهم أزمة الأمور والنخب الواعية ومنظمات المجتمع المدني والرقابة الدولية على أداء المسؤولين في الدولة الناشئة ومن ضمنها بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) في الحفاظ على التجربة الديمقراطية وتطورها، فإننا نبقى نراوح مكاننا ان لم ننتكس الى الوراء بالانحدار وبشكل تدريجي الى مستنقع ديكتاتورية الأحزاب المتنفذة وخصوصا التي تمتلك أذرع مسلحة خارج نطاق الدولة، ويساعد على هذا الانتكاس التدخلات الخارجية وخرق القانون وانفلات الأمن وتفشي الفساد، وفي خضم هذه التطورات التي تعصف في بلادنا رحّب سماحة السيد السيستاني "حفظه الله" بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها.
جاء ذلك في استقبال سماحته سعادة الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه يوم الاثنين 4/11/2024م ، وقد قدّم لسماحته شرحاً موجزاً حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة، وبدوره أكد سماحة السيد إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار.
العراق حاليا على صفيح ساخن من الأحداث الداخلية والإقليمية والدولية، وبحاجة الى لجنة طبية حاذقة تستأصل الأورام القاتلة بكل دقة ومسؤولية وتفان واخلاص، ومن دون تلك اللجنة فان أعمالنا كسراب تتقاذفها الأهواء وتذروها المنافع والمغانم الداخلية والخارجية، وبعد مرور اكثر من عشرين عاما من الاخفاقات والسرقات والاضطرابات والتدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي، آن الأوان ان يلتفتوا الى أنفسهم ليحاسبوها، والى بلدهم ليصونوه، والى شعبهم ليخدموه، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار، وإلاّ ينهار البناء على الجميع ولات حين مندم.
الفرق بين الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المزيفة واضح وجلي لا لبس فيه ولا غموض، هو نفسه الفرق بين منطق الدولة ومنطق اللادولة، قوة المنطق ومنطق القوة، واذا تبنينا الأولى وتنحينا عن الثانية، فانه لسنا قادرين على إصلاح أنفسنا فحسب، بل إصلاحها وإصلاح العالم برمته من براثن الظلم والجور والتعسف، ويتضح هذا المعنى أكثر، إذا عرفنا أن الإسلام قد أعطى للإنسان حقوقاً متعددة، تفوق بكثير تلك الحقوق التي وهبتها له الأنظمة الوضعية، والديمقراطية الحقيقية أحد هذه الحقوق وهي بمثابة الأرضية الصالحة لبروز الكثير من منابت الخير في المجتمع، وإذا ما أخذنا الشروط التي ينبغي توفرها في المجتمع الديمقراطي بنظر الاعتبار، فأنه سينبثق لنا مجتمع تكاملي تسوده المحبة والوئام، وتربطه روابط الثقة والاحترام المتبادل، فباستطاعة أي أحد أن يتبوأ أكبر مسؤولية في البلاد، شريطة أن تتوفر فيه المؤهلات الدينية والأخلاقية والعلمية ورضى الأمة به، ويتسم أفراد المجتمع الديمقراطي كذلك بالروح المتسامية، وسعة الصدر والتسامح والعفو عن المسيء والغفران له، ويمكن ملاحظة ثمار متعددة لهذا المجتمع، نلخصها في النقاط التالية:
1ـ حرية إبداء الرأي، وحرية الصحافة والنشر، وحرية تأسيس إذاعة وتلفزيون، ومواقع الكترونية ضمن شبكات الانترنيت، حيث الكل باستطاعته أن يبدي وجهة نظره، ويقوم بإسداء النصيحة للمسؤولين، ويقوم بعملية النقد البنّاء بكل حرية وشفافية، دونما ترهيب أو تهديد أو سجن أو إقصاء، شريطة أن يكون التحرك والنقد ضمن الإطار الإسلامي وضمن الأطر القانونية السائدة في البلاد.
2- المسؤول في النظام الديمقراطي يكون ملزماً باستشارة أهل الخبرة والرأي والاختصاص في الحقول الدينية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وكلما يتعلق بمصير الأمة ومستقبلها- لا فرق في ذلك سواء كان الخبراء موافقين أم مخالفين لفكره ومنهجه - كل حسب اختصاصه وعلمه وخبرته، ليكون الرأي الذي يعزم عليه القائد بعد الاستشارة أقرب من الصواب فيما إذا قارناه بالرأي المنفرد المضطرب.
3- تنبثق عن الديمقراطية الحقيقية تشكيل الأحزاب والنقابات العمالية والتعاونيات ومؤسسات المجتمع المدني، التي تدافع عن القطاعات المختلفة للشعب، ويتم تبديد المال والإعلام والقدرة والإمكانات الخدمية الأخرى بينها، لئلاّ يجتمع المال والإعلام والقوة بيد شخص واحد أو حزب واحد، الذي يؤول بطبيعة الحال إلى الاستبداد ولو تغلف بغلاف الديمقراطية، وإلغاء الرأي الآخر بذرائع مختلفة وتبريرات جاهزة.
4- في ظل الديمقراطية يتم تفتق وظهور الكفاءات العلمية والعقول المتفكرة الخلاقة على أرض الواقع، وتبوؤها مراكز حساسة في الدولة بدلا من الوساطات والمحسوبيات والانتماءات الحزبية الضيقة، التي عادة ما نراها في الأنظمة الاستبدادية حيث تدفع إلى السلطة أفراد متملقين متزلفين تسيرهم الأهواء والمصالح، وتتجاذبهم رياح التملق والانحناء.
5- الإيثار والتعاون والمواساة، هذه المفردات تكون رائدة في أوساط المجتمع الديمقراطي الرائد، وهي بمثابة محطة معنوية عظيمة تضخ الإنسان نفحات خلاّقة، تكون ذا أثر بالغ في سموه وتعاليه وتحلقه في سماء الفضيلة والقيم والمقدسات.
6- إذا ما أضحت الاستشارة صفة لازمة للمؤمنين، فإنها تقوم بدور الهداية لأرشد الأمور وأحسنها في حياتهم اليومية، فالمرء لا يقوم بأي عمل ولا يقدم على أي شيء إلاّ بعد استشارة أهل الخبرة والفضل والعلم، وبذلك تتلاشى الأخطاء وتردم الفجوات وتزال العقبات أمامه، ويهتدي إلى سبل الرشاد والفلاح والنجاح.
7- عادة ما نشهد في ظل الديمقراطية قفزة نوعية في المجال العلمي والثقافي والاجتماعي والصناعي والتكنولوجي، حيث أن الأجواء مفتّحة، والإمكانات متاحة، والتسهيلات متوفرة للجميع، لا أنها حكر على فئة حزبية معينة أو عائلة مالكة أو ثلة متملقة للزعيم الأوحد، وهذه الصفات نراها جلية واضحة في معظم الأنظمة المستبدة، وما يعقب ذلك من تخلف وجهل وتبعية واندثار.
8- الديكتاتورية إذا ما عشعشت من شأنها أن تلغي العقول، وتحكم العقل الأوحد، ولا ضير أن يستشير الحاكم المستبد، ولكن استشارته تكون منصبّة لدعم حكمه وسلطانه، وليس لصالح المجتمع وتطوره، وهذا ما يخلق وضعاً كارثياً لا يعرف مداه إلاّ الله سبحانه والراسخون في العلم، ولهذا جاء الرفض القاطع من قبل الشريعة والعقل السليم- لكل أشكال الاستبداد مهما كانت مسوغاته ومهما كانت تبريراته ودوافعه.
9- من أبرز مصاديق الديمقراطية الانتخابات، فهي إشراك الأمة في انتخاب الحكم الذي تريد والحاكم الذي يدبر أمرها، فهي معه مادام يعمل على تحقيق العدالة والأهداف التي تؤمن بها، وإذا ما حاد عنها فانه يقع لا محالة تحت مطرقة المسائلة والمحاسبة وحتى المعاقبة إذا تطلب الأمر ذلك.
10- يتمخض عن الديمقراطية والانتخابات حكم الأكثرية، مع احترام الأقليات الدينية والإثنية والقومية التي تعيش ضمن المجتمع الإسلامي، وتمثيلها في مجالس اتخاذ القرار المختلفة بما يتناسب مع تركيبتها السكانية والثقافية في البلاد.
لهذا فان السيد السيستاني أكد على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات، ولكن يبدو أن أمام العراقيين مساراً طويلاً الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/10/22م
لليوم اتذكر تلك اللحظات عند اول مرة اشارك بالانتخابات حيث كنت اشعر انني اقوم بفعل عظيم الروح الثورية تقودني نحو صناديق الانتخابات لاختار من يمثلني بكل حرية لست وحدي من شملني هذا الاحساس بل كانت الفرحة على وجوه كل الناس فهم يرسمون مستقبل العراق ويمكن ان نطلق عليها ثورة البنفسج رجال ونساء شيوخ وشباب... المزيد
عدد المقالات : 25
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/10/22م
️ دورها بعد سقوط الطاغية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.أمل الأسدي سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/10/22م
حسن الهاشمي المقدمة: لولا هشاشة الأرض التي نقف عليها، ولولا الجهل الديني الذي يلف الكثير من شرائح مجتمعنا ولا سيما الشباب منهم، ولولا تقصير الطبقة المثقفة في إيصال الفكر النير الى القلوب الوالهة، ولولا عبث العابثين وزيف المتملقين وتربص المتربصين وحياكة المتزلفين، لما ترعرعت الحركات المنحرفة في... المزيد
عدد المقالات : 343
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/10/22م
في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على "فيسبوك" منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد "البعض" يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر... المزيد
عدد المقالات : 25
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول فهم القوى التي تحرك الطبيعة وتسيّر الظواهر من حوله. فمشاهدة سقوط الأجسام، تدفق المياه، اشتعال النار أو دوران الكواكب، كلها طرحت سؤالًا جوهريًا: هل هناك مبدأ شامل يحكم التغيرات ويضمن أن ما يضيع في عملية ما يظهر في... المزيد
منذ تسمية الكادر التدريبي المحلي للمنتخب الاولمبي العراقي والاحباط واضح على الجماهير العراقية والتي كانت تنتظر تسمية مدرب اوربي بثقافة كروية حديثة كي يقوم بتطوير اللاعبين الشباب ليكونوا جاهزين لتمثيل المنتخب الوطني لاحقا لضمان حالة التجدد... المزيد
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد من أعظم العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم الطبيعة فقد كان إمامًا في الفقه والتفسير والكلام والعقيدة لكنه في الوقت نفسه ترك بصمة عميقة في العلوم التطبيقية مثل الكيمياء والفيزياء والطب وقد شهد... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com