1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
واقعيّة الإسلام بعيدا عن الخرافة
عدد المقالات : 378
بقلم: زينة محمد الجانودي
الخرافة هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرّد تخيّلات دون وجود سبب عقليّ أو منطقيّ مبنيّ على العلم والمعرفة، وقد وردت كلمة الخرافة حسب لسان العرب لابن منظور:"والخرافة الحديث المستملح من الكذب" ، وقد عُرِفت الخرافة منذ القدم. فمنذ أكثر من أربعة آلاف سنة، كان النّاس يتطيّرون ويتشاءمون. وقد وُجِد في الحفريّات والآثار الفرعونيّة والسّومريّة والبابليّة... الكثير من المنحوتات التي تتضمّن التمائم والكتابات التي تدفع شرّ الشيطان وشرّ الحسد.
وترتبط الخرافات أحيانا بفلكلور الشّعوب، حيث أنّ الخرافة عادة ماتمثّل إرثا تاريخيا تتناقله الأجيال،أي عقيدة التّوريث المبنيّة على وراثة الخرافة أباً عن جدّ.
الخرافة موضوع خطير وشائك، وهو سبب رئيسي من أسباب التخلّف في المجتمعات، لانّه يسبّب الإنعزال عن الحقيقة والواقع.
من مظاهر الخرافة: ادّعاء علم الغيب، والسّحر، معرفة المستقبل بالخطّ على الرّمل، أو بالأرقام والحسابات، أو بالنّظر إلى النّجوم والتّبصير...
وهناك مظاهر أخرى للخرافة، تتجلّى في ادّعاء بعض المضلّلين الصّلاح، ويخدعون الناس باسم الدّين ( الشّيخ الرّوحاني والشّيخة الرّوحانيّة)، فيتسلّق حولهم المغرّر بهم ويقدّمون لهم الأموال والهدايا...
ونلاحظ أنّ هؤلاء الذين يتاجرون باسم الدّين، الذين يطلقون على أنفسهم (الرّوحانيين) لا وجود عندهم لشيء اسمه مرض نفسي، فكلّ مايصاب به الإنسان هو جنّ ومسّ شيطاني، ويجب أن يذهب عندهم، حتى يخرج الجنّ منه بضربه بالعصا فينطق الجنّ ويعترف، ويخرج من هذا الإنسان وهنا تكتمل إنجازات هذا الرّوحانيّ المقدّسة.
ومن مظاهر الخرافة أيضا، "أرسل هذه الرّسالة إلى أربعين شخصا، وبعدها بإذن الله ستسمع خبرا جميلا"، وأخرى "إن لم ترسل هذه الرّسالة إلى عشرة أشخاص سيغضب الله وملائكته عليك"، وتعليق حدوة الحصان باتّجاه الأعلى، والخرزة الزّرقاء في مداخل البيوت، وتضليل النّاس بأنّ الأضرحة وقبور الصّالحين تشفيهم من الأمراض، وهذا القبر إن لم تقبّله فلن توفّق، كلّ هذه المظاهر ليست مؤامرات ماسونيّة ولا مخطّطات صهيونيّة، إنّما هي خرافات يصدّقها عقل ومجتمع بسيط.
وقد ربط الفلاسفة وعلماء الاجتماع ظهور الخرافات وانتشار الشّعوذة بالضّعف والجهل، فكلّما سيطر الجهل وعمّ الضّعف في المجتمع، كلّما زادت حركة المشعوذين وراجت الخرافة.
والغريب أنّه في ظلّ التطوّر والتقدّم المذهل،وانتشار العلم في مختلف المجالات إلا أنّ الخرافة، مازال لها تأثيرها الطّاغي، وتنفق في سبيلها مليارات الدّولارات كلّ عام، سعيا وراء المجهول، وذلك بسبب سيطرة التّفكير السّطحيّ والتّحليل القشريّ، وغياب العقلانيّة، والابتعاد عن المعنى الحقيقي للدّين.
إنّ مجتمعاتنا تعاني بشكل كبير من انتشار الخرافة والشّعوذة وسيطرتهما على عقليّة فئة كبيرة من المجتمع، فَتُعطَّل ملكة العقل التي هي نعمة وهِبَة من الله عزّ وجلّ، وهبها للإنسان ليوظّفها في خدمة نفسه وحلّ مشاكله، وخدمة المجتمع والرقيّ بأفراده.
من أسباب اللّجوء إلى الخرافة: عندما يتوهّم الإنسان بأنّ هذه الخرافة تخفّف من خوفه وقلقه، وتعطيه إحساسا بالسّيطرة على حياته، أو تمنحه قوّة لمواجهة المجهول، وهذا يحدث نتيجة لعدّة أمور منها :
١ ضعف الإيمان والوصول إلى حالة من اليأس والقنوط من رحمة الله، فقد يدفعه يأسه لتجربة جميع الطّرق التي قد تنقذه، فيلجأ إلى الذين يوهمونه بامتلاكهم الكثير من الحلول، وأنّ لديهم القدرة على حلّ مشاكله ومعاناته.
٢الوصول إلى قناعة أنّ العلاج ليس شافيا بسبب عدم التشخيص الدّقيق لما أصابه من مرض وما حلّ به من داء، ويبرّر اللّجوء إلى هذه الطّريق، بأنّ أنواعا عديدة من العلاج لم تؤدّ إلى شفائه، أي مع غياب الأمل في الشفاء أو عدم قدرة الطّب على تخفيف الألم.
٣ الغير مصاب بأمراض عضويّة، وإنّما هو مصاب بأمراض نفسيّة،وحيث أنّ التشخيص الأوّلي لمرضه غير دقيق، ومراجعته لعيادات الأطبّاء تجعله يشعر أن لافائدة من مراجعة العيادات والمستشفيات، خاصّة وأنّه يتوهّم أنّه مصاب عضويّا،وهو خلاف ذلك.
تعتبر الخرافة مهما كان نوعها، ثقافيّة أو اجتماعيّة أو دينيّة سيّئة ولها توابع خطيرة، لكنّها حين تتواجد في الفكر الدّيني، والتّعاليم الدينيّة، تبعد الإنسان عن استخدام عقله، وتُحْدِث فجوة بينه وبين حقيقة دينه، وتكون أعظم أنواع الخرافة خطرا وأشدّها ضررا، لأنّ التّعاليم الدينيّة والفكر الدّيني بشكل عام يشغلان الحيّز الأكبر والمهمّ في حياة الإنسان.
والسّؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا مايحتاجه إسلام اليوم بأن نحوّله إلى دين خامل أيحتاج إسلامنا عقلا باهتا يصدّق كلّ مايسمع وينقل
إنّ الإسلام دين واقعي، فهو يتعامل مع الإنسان كلّه، جسمه وروحه وعقله ووجدانه، ويطالبه أن يغذّيها جميعا، بما يشبع حاجتها، في حدود الاعتدال.
فلا فصام بين الدّين والحياة، لأنّ الإسلام يراعي قدرات الناس وتفاوت ملكاتهم، وطبيعة مجتمعاتهم، فهو يدعو إلى المثاليّة ويحثّ عليها، لكنّه يعترف بالواقعيّة ويراعيها في كلّ شيء وفي أوامره ونواهيه، والإسلام دين العقل فقد رفع الله به شأن الإنسان، وميّزه عن باقي الكائنات الأخرى، لذا فالمسلم لابدّ من أن يحكم بما وهبه الله من نعمة العقل المنافية للخرافات والشّعوذة.
إنّ موقف الإسلام حاسم تجاه الخرافة ومروّجيها بكافّة أشكالها. فالإسلام بنى اعتقاده على أسس عقلانيّة تجعل الإيمان هو الرّكيزة الأولى، لمحاربة الخرافة ومايتفرّع عنها من مساوئ وانحرافات، والقرآن الكريم أقرّ بأنّ الغيب للخالق سبحانه وتعالى ولا يتشارك معه أحد في ذلك،{ قُلْ لا يَعْلَمُ منَ في السَّمَٰوَٰاتِ والأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}( سورة النمل، الآية : ٦٥)، وبالتّالي أغلق الباب أمام كلّ من يدّعي علم الغيب والمستقبل، كذلك أقرّ أنّ الخالق سبحانه هو بيده الأمر كلّه،{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إلَّا هُوَ وإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ( سورة الأنعام، الآية:١٧)، فأغلق الباب في وجه كُلّ من يدّعي بأنّه قادر على نفع أو إلحاق الضّرر بالناس.
إنّ القرآن الكريم لا يحوي نظريّات مجرّدة وأفكارا محضة حتى تدرس وتفهم فقط، وليس بكتاب يبحث في الغموض لتحلّ جميع أسراره ومكنوناته، إنّ هذا الكتاب هو كتاب دعوة وحركة، ليعرف الناس أحكام دينهم، إنّه الدّستور الإسلامي الرّفيع، الذي يستمدّ منه المسلمون تعاليمهم الشرعيّة وقوانينهم العامّة في كافّة مجالات حياتهم وأمور معاشهم، بما يشتمل عليه من تعاليم بناء المجتمع وتنظيمه بشكل سليم على جميع الأصعدة.
إالقرآن ثقافة حياة، مسار يشكّل شخصيّة الإنسان،لتنمو بشكل طبيعي بكلّ جوانبها العقائديّة والعباديّة والذّهنيّة الثقافيّة والاجتماعيّة النفسيّة والعاطفيّة والسّلوكيّة، فتصنع الإنسان الحضاري القويّ، وهذا يعني بأنّ آيات القرآن للتّلاوة والتدبّر والفهم وإنتاج المفاهيم والعمل بها،{ كِتَٰبٌ أَنْزَلنٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌ ليَدَّبَّرُوٓا ءَايٰتِهِ وَلِيَتَذكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَٰبِ}( سورة صٓ، الآية: ٢٩)، لا لتكتب على الأجساد وتوضع حجاب يُعَلّق بالرّقاب وعلى أبواب البيوت.
يجب علينا أن نتحلّى بقوّة الإيمان الحقيقيّة، ونكون على يقين تامّ بأنّ الله تعالى هو الحامي والشّافي، ونلجأ إليه وحده دون غيره، ونرضى بما قسمه تعالى لنا،{ ولا تَدْعُ مِنْ دونِ اللّهِ مَا لا ينْفَعُكَ ولا يَضُرُّكَ فإنْ فَعلَْتَ فإنّكَ إذًا مِنَ الظّٰلِمِينَ}(سورة يونس، الآية: ١٠٦)، فهذا يمنحنا نوعا من التّعاطي الإيجابي مع أزمة المرض، ومع كلّ أزمة تمرّ علينا في حياتنا، وتنمّي لدينا القدرة على البحث، فيما حولنا من أسباب حقيقيّة وواقعيّة، وإيجاد الحلول المناسبة بعقل ومنطق سليم، بعيدا كلّ البعد عن السّذاجة والبساطة المتمثّلة بالخرافة.
وأخيرا نحن مطالبون بعقل إسلاميّ واعٍ، يقرأ قبل أن يصدّق. فلا يمكن أن يحميني حجاب أو خرزة زرقاء،ولا أن يشفيني روحانيّ ببركته، ولكن ما يجب أن نؤمن به حقا هو ما نادى به الإسلام، بأن نستخدم العقل لليقين، وتكذيب الخرافة، لنتحوّل إلى مجتمع الجدّ والعلم والعمل والإنتاج والتّعايش الحضاريّ بين كافّة مكوّناته المختلفة، فنتحرّر من حياة المجتمعات الكرتونيّة الهشّة التي تعيش على هامش الحياة تترقّب وتخاف من نهايتها المحتومة،وتصبح مجتمعاتنا حقيقيّة قويّة وراسخة وصلبة، بقوّتها البشريّة الفاعلة وقوّة إنتاجها.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/05/06م
" شعلينا بالقدس علينا بنفسنا" " فلسطين وشعارات ص.دام الي ما تخلص" " مالنا شغل بالفلسطينيين" "فلسطين مو قضيتنا" " سوالف الب.عث،مو تگلون احنا ضد ص.دام،شو نفس سوالفه" بعد هذه المقولات الجاهزة التي يرددها الشباب خلف مروجيها أبدأ مقولتي:(القدس قضية تبعا لحاملها) فذات يوم كان جيش أمير المؤمنين علي بن أبي... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
كانت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بمثابة كاس امم اسيا حيث تشارك أغلب الدول الاسيوية بها وتكون المشاركة بالمنتخبات الوطنية حصرا واستمر الحال هكذا الى عام 1990 وقد كانت اهم مشاركتنا في هذه البطولة هي عام 1982 حيث فزنا باللقب الآسيوي في ظروف صعبة كان مدرب المنتخب عموبابا وهو مستمر مع المنتخب... المزيد
عدد المقالات : 4
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
حين نبتعد عن الأشياء التي اعتدناها وتغيب عن وجوهنا،نحنُّ إليها، نشتاقها علی الرغم من أنها كانت عادية جدا، وغير لافتة ،وأحيانا تكون مملة روتينية قبل سنوات حين كنت في نيودلهي وجدت نفسي أبحث عن التفاصيل اليومية، اشتقت إليها، اشتقت للأسواق العراقية واشتقت حتی لأصوات الباعة المتجولين، اشتقت لوجوه... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
عن صفحة أماني سعد: ألف التفريق أو الفارقة: هي ألف تزاد بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين الواو التي هي من أصل الفعل والواو التي تكون في جمع المذكّر السالم عند حذف نونه للإضافة. للتوضيح لدينا ثلاثة أمثلة: 1- كتب كتبوا - الواو هنا واو الجماعة بحاجة إلى ألف تفريق. 2- سما - يسمو - الواو هنا واو أصليّة ليست... المزيد
عدد المقالات : 765
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/27م
كانَ زيدٌ رجلاً بسيطاً، يعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ بينَ الحقولِ والجبالِ، اشتهرَ بينَ الناسِ بحكمتهِ وهدوئهِ، وكانَ يردِّدُ دائماً: الصبُر زينةُ المؤمنِ، والسَّترُ تاجُ الكرامةِ. لم يكنْ زيدٌ يشتكي منْ همٍّ ولا يشكو ضعفَهُ لأحدٍ، حتّى عندما كانتِ الرياحُ العاتيةُ تَهُبُّ على بيتهِ المتواضعِ وتكادُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/27م
اللقاء .. حالة وجدانية شديدة الخصوصية .. تستهوي الشعراء على تعاقب عصور الأدب ، ومهما تنوعت مذاهبهم وتباينت مشاربهم .. فينسجون حوله ، ومن أجله ، أدبيات تتفاوت جودة وتفردا. فإذا تناولنا واحدا من تلك النصوص تذوقا ونقدا فلابد من مظاهر معينة تكشف عن مواطن الجودة ، ومعايير نحتكم إليها في تحديد معالم التفرد في... المزيد
عدد المقالات : 19
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/04/21م
ـ حين كانت  الجدران تتجسس علينا،لم نجد إلا اسمك يهوِّن علينا غلظة البيوت ـ حين كانت الأمنيات تجاور النجوم،كان اسمك موطن الغنی والرضا ـ حين كنّا نری اليتامی وهم يتلعثمون إذا سألهم أحد عن آبائهم المغادرين في عتمة الليل،لم نجد إلا اسمك  يخفف عنّا سطوة التقارير والمحاجر ـ حين تصرخ الأم وهي تنظر إلی... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/04/21م
في قريةٍ بعيدةٍ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعى سامِر، عُرِفَ بينَ أهلِ قريَتِهِ بحبّهِ لجمعِ المالِ. كانَ سامرٌ يملكُ أرضاً خصبةً، تكفيهِ لزراعةِ ما يُغنيهِ عنِ الحاجةِ، ولكنّهُ لم يكتفِ. فكّرَ سامرٌ يومًا وقالَ في نفسِهِ: "إنَّ القناعةَ لا تجلبُ الذهبَ، ولا ترفعُ شأنَ الإنسانِ بينَ أقرانهِ. سأجمعُ المالَ... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
هي عبارة عن فوالق طولية الشكل قوسية الامتداد ومحدودة الاتساع إذ لا يتعدى اتساعها بضعة كيلو مترات غير أنها ذات جوانب انحدارية وعميقة ويصل متوسط عمقها إلى 9000 متر تحت مستوى سطح البحر. ويرى جليشر بأنه على الرغم من أن الخوانق المحيطية لا تشكل أثر من (1)... المزيد
يفضل منظمو الرحلات تنظيم رحلاتهم السياحية للمسافرين من الأزواج والمجموعات أكثر من الأفراد، وهو ما يوضحونه خلال الأسعار المقدمة. وفي هذا الصدد استعرض تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن يسافر الشخص بمفرده... المزيد
تُعد الكيمياء الكمومية من أعقد فروع الكيمياء وأكثرها إثارة، فهي تمثل تقاطعًا فريدًا بين قوانين فيزيائية دقيقة وسلوك الجزيئات والذرات في العالم المجهري. ورغم أن هذا المجال يبدو في ظاهره بعيدًا عن التطبيقات البيولوجية، إلا أن له حضورًا مدهشًا في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com