1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
الصافي لطلبة الجامعات العراقيّة: نتوخى من شريحة الشباب الملتزم بناء البلد
عدد المقالات : 321
حسن الهاشمي
خلال كلمته التي ألقاها في الحفل المركزيّ لتخرّج طلبة الجامعات العراقية للعام 2023. وصف ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف سماحة السيد أحمد الصافي، طلبة الجامعات العراقية بأنّهم أمّة خيرٍ يعوَّلُ عليها في بناء البلد، ونوجز كلمته بالنقاط الثمانية التالية:
1ـ اجتياز مراحل الدراسة والانتقال من عالم الى آخر، من عالم الدراسة الى عالم العمل، وإن كان عالم المعرفة لا ينتهي.
2ـ الطالب الجامعي يمثل الطبقة الواعية، فالعقول الراقية والمبدعة هي التي تبني الأوطان.
3ـ الجهود الخيرة التي تريد البناء تعتمد على شريحة الشباب المثقف الملتزم، والعكس كذلك ان المحاولات التي تريد تحطيم البلدان تعتمد ايضا على شريحة الشباب، فالشباب تستهدف من الجهات الخيرة والفاسدة؛ لأن الشباب لها الحصة الأكبر في التأثير، ونحن نرى في تلك الشريحة المهمة التأثير الايجابي في بناء البلد.
4ـ من موارد التوفيق ان تكون العلاقة بين الاستاذ والطالب علاقة مثالية، فالأستاذ يمارس دورا محوريا في صهر شخصية الطالب، ولابد ان تكون بينهما مسافة مقبولة مفعمة بالاحترام والتقدير والاجلال، ولا يقبل الطالب ان ترفع الفواصل بمقدار ان يفقد تأثير الاستاذ على الطالب.
5ـ لماذا العتبة العباسية تهتم بطلبة الجامعات انتم المعول عليكم في بناء البلد، والعتبة لا تريد منكم مصلحة شخصية اطلاقا، لكن تريد منكم ان ينطبع مجيئكم الى العتبات المقدسة في اذهانكم، فانتم أمة خير وأمة يعول عليها، فالعتبة تريد منكم ان ترفضوا الباطل والرشوة والكسب المحرم، تريد منكم ان تعيشوا اقوياء اعزاء متفائلين، تريد منكم ان تثقوا بقدراتكم وبمقدرات بلدكم الذي تعيشون فيه.
6ـ قال أمير المؤمنين عليه السلام: (رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام) شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - ص ٢٣٧. إنما قال كذلك لان الشيخ كثير التجربة، فيبلغ من العدو برأيه ما لا يبلغ بشجاعته الغلام الحدث غير المجرب، لأنه قد يغرر بنفسه فيهلك ويهلك أصحابه، ولا ريب أن الرأي مقدم على الشجاعة، لذا فاسترشدوا بمن تقتنعون بأنه ناصح أمين راشد، بمن يريد بكم الخير والصلاح، فمن شاور الناس شاركهم في عقولهم، عليكم أن تقدّموا أفكاركم لمن يريد الخير منكم، فأنتم ذخيرة البلد وقوّته والأمل الذي تُعقد عليه الكثير من المشاريع والأفكار المنتظرة، والتي من شأنها الارتقاء بواقع المجتمع على مختلف الأصعدة.
7ـ العقول العراقية عقول راقية، والمشاكل الموجودة في البلد من المفترض ان تزيدكم خبرة، ولا تكونوا حطبا لمشاكل الاخرين والجمع المنوّع والسلم المجتمعي يجب ان لا يخضع للمشاكل وانتم ذخيرة وقوة للبلد، وانتم الامل في التطوير والازدهار.
8- لعله من الاهداف الخطيرة التي نواجهها استهداف الاسرة فالأسرة التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل ان توفر لك فرصة التعليم والنبي اليتيم الاول قد بلغ القمة في الفضائل، ومن الواضح ان الله تعالى لم يجعل اليتم عيبا جلوسكم على مقاعد الدراسة وتخرجكم من الجامعات هي ثمرة جهود ابائكم وامهاتكم سواء الاحياء منهم او الشهداء او الاموات، فحافظوا على اسركم الموجودة فعلا والتي ستوجد في المستقبل، اجعلوا من هذه الاسرة النواة الحقيقية في بناء المجتمع الصالح اطلبوا من الله تعالى الذرية الصالحة، ربوها على المناهج الصالحة والفضائل الحقة المتجسدة بأهل البيت (عليهم السلام)، انتم المشروع الاسري الصالح المرتقب فهناك وظيفتان تنتظركم: الاولى: العمل من اجل البلد، والثانية: العمل من أجل تكوين الاسرة الصالحة.
فرصة الشباب غيمة مثقلة بالغيث الوفير والخير الظليل بما لها من عنفوان للتأقلم مع الظروف الطارئة، وطوبى لمن هيأ الأرضية المناسبة لاستقبال ذلك الغيث لتفتق الأوراد الأخاذة ونضوج الأثمار المتنوعة، والمساهمة بتحويل سني العمر المتبقي الى ربيع زاخر بالعطاء والرخاء، خلافا لمن ترك تلك الأرضية الى الاهمال والنسيان ما يجعلها صلدة متحجرة متكلسة عصية عن اي تغيير مهما انهمرت عليها من امطار وتدفقت عليها من انهار وعيون، وهكذا فان من اغتنم تلك الفرص وهو في عنفوان شبابه يستطيع ان يرسم له ولمجتمعه مستقبلا زاهرا، هذا ما لم نجده فيمن لم يغتنم تلك الطاقة الوهاجة التي وهبها الله تعالى للإنسان، فإنها قد تحرق ما تبقى من حياته، ويضحى عقبة كأداء في طريق رقي المجتمعات وتطورها.
ولكي يفتح امامنا اطلالة على تلك الواحة الأخاذة فان الرسول الاعظم قد اوصانا عبر أبي ذر الغفاري قائلا: (يَا أَبَا ذَرٍّ اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ، شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سُقْمِكَ وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ) وسائل الشيعة للحر العاملي ج1 ص114.
صور كريمة فيها حقيقة المغنم والمنجم، نحب ما فيها ونبين بعض معانيها ومن يقتنيها فانه يفوز بما كسبت يداه من خير يصيبه في الأخرة والأولى، لأنها لوحات كريمة فيها معارف الدين وعلوم الحياة بأحسن صورة، فيسر المؤمن في الحياة وقبل الممات، وفي الشباب وفترة العطاء، وفي الصحة ونقاهة الروح والبدن، وفي الفراغ بعيدا عن تزاحم الأعمال والمشاغل، وفي الغنى بمعزل عن اخطبوط الفقر والفاقة، نخوض بهذه المفاهيم الحيوية قبل ان تهجم علينا المفاهيم المحبطة، لا يكون ذلك الا من خلال العلم والعمل فبهما يسلم المرء ويستقيم أمره في الدارين.
ولحسن الوصية وما تحمل من مناقب حري بنا أن نتسابق، ولفعل الطاعات والخيرات وما يحب الله سبحانه جدير بنا ان نبادر، ولخدمة العباد والبلاد نسعى ونخاطر، ولتطوير الحياة بما يخدم المجتمعات الانسانية نساهم، انها وصية تؤكد على خير الاعمال واشرفها وانبلها، ولا نزال لو كنا صادقون حقا ان نعمل بجد وإخلاص لكي نجتاز الامتحان بجدارة ونجاح، ونخوض العلم بمعارف الهدى والعمل من اجل الدنيا الهادفة حتى نعيش حياة حرة كريمة في الدنيا واكرم منها في الآخرة، ولا تكون علينا أيامنا حسرة وغصة وعذابا فنندم، ولا نتيه في عذاب ولوعة يعيش أهوالها من ضيّع شبابه وصحته وغناه وفراغه وحياته كلها في تفاهات حتى يموت وعمره قد أخترم.
هذه الوصية الكريمة من سيد الأنبياء والمرسلين لأبي ذر رحمه الله، وهي من أعلى الوصايا في الدين، لأنه فيها الحث وطلب التحقق بمعارف الهدى ومنافع الذرى علما وعملا، وفي الحقيقة على الإنسان أن يغتنم ويسارع العمل بالفرص المتاحة له قبل فوات الأوان، والحياة تأتي للإنسان كسحابة مطر عليه استغلالها والا ذهبت وانقشعت من دون رجعة.
رجوعا للحديث الشريف فالغنم هو الفوز والنجاح والفلاح، من غير مشقة ولا تعب، لأنه من يغتنم أيام الشباب ويسارع فيه في العبودية لله سبحانه وإقامة الواجبات وخدمة المجتمعات، وهو في عنفوان الحيل والاستطاعة وروح الفتوة والمبادرة، فيكون تعبه بسيط ومحبب ولا يقاس بأيام الهرم والشيخوخة ربما السعي والعمل فيهما يكون مثقلا بالمتاعب والآهات كما لا يخفى، لذا يجب أن يغتنم الإنسان عمره قبل الهرم وكبر السن حيث لا يطيق عمل العبادات والطاعات وهو قائم، فضلا عن المسابقة في الأعمال المفيدة والصالحة واقتحام الخيرات والمشاركة فيها، فانه لا يستطيع القيام بها بأفضل وجه مثلما لو قام بها ايام شبابه وفتوته ونشاطه.
وعليه أن يغتنم صحته أيضا، ويأخذ نفسه بما فرض الله عليه من العبودية وتعاليم الهدى في حال عافيته، وان يقتحم ميادين العلم والاختراع والابتكار ايام حيويته وشبابه فالأرضية مهيأة للعطاء في سني الصحة والعافية اكثر من غيرها، لأن المريض لا يستطيع أن يعبد الله ويخدم البشرية بما يعبد ويخدم الصاحي المعافى، والذي يمكنه أن يتحرك ويتكلم ويقدم الكثير بدون مشقة وعناء وجفاء.
وعلى المؤمن أن يغتنم غناه فيقدّم ما فرض الله عليه من الحقوق والواجبات في الإنفاق من الخمس والزكاة وغيرها من المستحبات إن أستطاع، لأنه إن أفتقر لا يستطيع الإنفاق، وإنه يكون مطالب بالحقوق السابقة، حتى وإن نوى الانفاق مستقبلا فلا يصدق لأنه قد كان عنده نعم الله فلم ينفقها في طاعته، وكلما خاض في غمار الحياة فانه سوف يندم أشد الندم، لان قطار الموت سياتي الى محطة عمره وهو خالي الوفاض من الحسنات، وأنى له ذلك وهو لم يقدم شيئا لآخرته، وهو يعلم قبل غيره انه في حال التوغل في الحرام سينتظره البؤس والشقاء وما لا يحمد عقباه، لأن الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي شبهاتها عتاب.
ان تكون كالسيف في تعاملك مع الزمن ان لم تقطعه قطعك، هكذا يستفيد الناجح من فرص الحياة ويملأ كل فراغ يتهيأ له بما يخدم دينه وبلده ومجتمعه، فالفراغ الموجود حاليا قد لا يتوفر في المستقبل لتقادم العمر وكثرة المشاكل وتكالب الأمراض والاسقام، فالفراغ كالكنز عليك استثماره قبل أن يأتي وقت لا تستطيع أن تعبد براحة وتعمل بجد بدون فكر مشوش بالهموم ويوم مثقل بالكدور، عليك المسارعة في مشاريع الخير ابان الفراغ قبل ان تداهمك المشاغل وتلهيك توافه الأمور، بل عليك إقامة الواجبات التي تحتاج لفراغ زائد كالحج ومن المستحبات الأكيدة كزيارة مقامات أئمة أهل البيت وذراريهم عليهم السلام التي قد لا تستطيع تأديتها والتعرض لنفحات ثوابها لعدم الفراغ في قادم الأيام.
والخلاصة ان من دواعي الفخر والاعتزاز أن نغتنم الحياة كلها قبل الممات، ونعمل بها في طاعة الله سبحانه وتعالى وخدمة العباد والبلاد، نخوض غمارها بما يرضي الله المتعال ويكرس الحضارة التي تقدم الخدمات الجليلة لسائر البشرية للعيش براحة وحرية واطمئنان، المأمول هو السعي لذلك قبل أن يأتي ما ينغصها ويسلب أجمل ما فيها مما ذكر في الحديث، ووقتئذ فإننا لا محالة نجر اذيال الخيبة والندامة والخسران ولات حين مندم، ولذا لم يكتف الاسلام باغتنام الفرص فحسب وانما جاءت توصيات كثيرة في هذا المعنى واكثر منها قول الله تعالى: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران: 133.
الدنيا محل عمل وابتلاء والآخرة محل حساب وجزاء، إنما ينعم الله تعالى علينا لنشكره ونطلب منه المزيد ونسارع ونتسابق لعمل الطاعات لله والخدمات للعباد والعمارات للبلاد، لأنه اذا جاء الأجل بعد لا عمل، وإنما هو الحساب فقط، وفي الدنيا عمل ولا حساب وفي الآخرة حساب ولا عمل، لنتدبر هذا المعنى في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) المؤمنون: 60/61.
الآيات والأحاديث التي تحث على العلم والعمل والمسابقة في الخيرات كثيرة، يجب أن يراعيها العاقل ويعمل بها قبل فوات الأوان، ينبغي ان نعمل ليرزقنا الله تعالى كل مقومات الطاعة وكل دعائم العلم والمعرفة لصيانة الأديان وحماية الأوطان وصياغة الأزمان، ويجعلنا في أحسن الأحوال في المعيشة والكرامة التي يمكن ان يدخل الانسان من خلالهما الى ابواب العبودية لله من اوسع ابوابها، نعم هكذا يمكن الولوج الى طاعة الرحمن بكل تعاليمه مخلصين له الدين موفرين له سبل ذلك من خلال توفير الأمن والغذاء والكرامة للذي خلقه الله في احسن تقويم، ربما يفقد الإنسان أهم مقومات الاستطاعة على العمل والعبادة والاصلاح اذا فقد الصحة والفراغ والشباب قبل ان تنقضي آنات عمره في هذه الحياة.
كلام كثير عن أهمية العلم والعمل في الدنيا، قبل أن يأتي هادم اللذات ونرحل إلى يوم الحساب اما الجنة للطائعين واما النار للعاصين، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت) الأمالي للصدوق ص39م10ح9. وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام في هذا المعنى: (يا أيها الناس إلى كم توعظون ولا تتعظون فكم قد وعظكم الواعظون، وحذركم المحذرون، وزجركم الزاجرون، وبلغكم العالمون وعلى سبيل النجاة دلكم الأنبياء والمرسلون، وأقاموا عليكم الحجة، وأوضحوا لكم المحجة فبادروا العمل، واغتنموا المهل، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) غـُرَرُ الحِكَم ودُرَرُ الكَلم لعبد الواحد الآمُديّ التميمي غرر الحكم ص148ح 2698.
الشباب هم قادة البلاد وهم الذين يتقبل الله تعالى منهم اكثر من غيرهم حيث عنفوان الطاقة والشهوات وهي مكمن الاختبار والاختيار، عادة ما يرسم الانسان مستقبله ومصيره من خلال سني عمر شبابه وقوته وعنفوانه، باستطاعته ان يشيد له صرحا منيفا في الدنيا، وباستطاعته ان يشيد صرحا اعظم مما شيده في الدنيا بحيث يسعها والآخرة معا، فان الله تعالى قد اعطى العقل ومهّد له سبل الارتقاء، فالعاقل من يستفيد بما وهبه الله تعالى من نعم للعيش بحرية وكرامة ورفاه في هذه الدنيا والأعقل منه ان يعيش مرفها وكريما في الدنيا وسعيدا في الآخرة، وهنا تأتي أهمية السؤال يوم القيامة عن كيفية التعامل مع النعم الإلهية من صحة وقوة وولاية أهل البيت عليهم السلام، كيف تعامل الانسان ازاءها، وهل نجح في الاختبار ام انه سيعض يد الندامة في ذلك اليوم الرهيب الذي بحق هو يوم الحسرة يتحسر الانسان لو انه استغل تلك النعم الاستغلال الأمثل لكي يعيش رغيدا في دنياه وسعيدا في أخراه، وطوبى لمن نجح في ذلك الامتحان ولم تزل قدماه في عبوره الى جنان الخلد ورضوان من الله تعالى اكبر واعظم.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/05/06م
" شعلينا بالقدس علينا بنفسنا" " فلسطين وشعارات ص.دام الي ما تخلص" " مالنا شغل بالفلسطينيين" "فلسطين مو قضيتنا" " سوالف الب.عث،مو تگلون احنا ضد ص.دام،شو نفس سوالفه" بعد هذه المقولات الجاهزة التي يرددها الشباب خلف مروجيها أبدأ مقولتي:(القدس قضية تبعا لحاملها) فذات يوم كان جيش أمير المؤمنين علي بن أبي... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
كانت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بمثابة كاس امم اسيا حيث تشارك أغلب الدول الاسيوية بها وتكون المشاركة بالمنتخبات الوطنية حصرا واستمر الحال هكذا الى عام 1990 وقد كانت اهم مشاركتنا في هذه البطولة هي عام 1982 حيث فزنا باللقب الآسيوي في ظروف صعبة كان مدرب المنتخب عموبابا وهو مستمر مع المنتخب... المزيد
عدد المقالات : 4
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
حين نبتعد عن الأشياء التي اعتدناها وتغيب عن وجوهنا،نحنُّ إليها، نشتاقها علی الرغم من أنها كانت عادية جدا، وغير لافتة ،وأحيانا تكون مملة روتينية قبل سنوات حين كنت في نيودلهي وجدت نفسي أبحث عن التفاصيل اليومية، اشتقت إليها، اشتقت للأسواق العراقية واشتقت حتی لأصوات الباعة المتجولين، اشتقت لوجوه... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/02م
عن صفحة أماني سعد: ألف التفريق أو الفارقة: هي ألف تزاد بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين الواو التي هي من أصل الفعل والواو التي تكون في جمع المذكّر السالم عند حذف نونه للإضافة. للتوضيح لدينا ثلاثة أمثلة: 1- كتب كتبوا - الواو هنا واو الجماعة بحاجة إلى ألف تفريق. 2- سما - يسمو - الواو هنا واو أصليّة ليست... المزيد
عدد المقالات : 765
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/27م
كانَ زيدٌ رجلاً بسيطاً، يعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ بينَ الحقولِ والجبالِ، اشتهرَ بينَ الناسِ بحكمتهِ وهدوئهِ، وكانَ يردِّدُ دائماً: الصبُر زينةُ المؤمنِ، والسَّترُ تاجُ الكرامةِ. لم يكنْ زيدٌ يشتكي منْ همٍّ ولا يشكو ضعفَهُ لأحدٍ، حتّى عندما كانتِ الرياحُ العاتيةُ تَهُبُّ على بيتهِ المتواضعِ وتكادُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/27م
اللقاء .. حالة وجدانية شديدة الخصوصية .. تستهوي الشعراء على تعاقب عصور الأدب ، ومهما تنوعت مذاهبهم وتباينت مشاربهم .. فينسجون حوله ، ومن أجله ، أدبيات تتفاوت جودة وتفردا. فإذا تناولنا واحدا من تلك النصوص تذوقا ونقدا فلابد من مظاهر معينة تكشف عن مواطن الجودة ، ومعايير نحتكم إليها في تحديد معالم التفرد في... المزيد
عدد المقالات : 19
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/04/21م
ـ حين كانت  الجدران تتجسس علينا،لم نجد إلا اسمك يهوِّن علينا غلظة البيوت ـ حين كانت الأمنيات تجاور النجوم،كان اسمك موطن الغنی والرضا ـ حين كنّا نری اليتامی وهم يتلعثمون إذا سألهم أحد عن آبائهم المغادرين في عتمة الليل،لم نجد إلا اسمك  يخفف عنّا سطوة التقارير والمحاجر ـ حين تصرخ الأم وهي تنظر إلی... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/04/21م
في قريةٍ بعيدةٍ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعى سامِر، عُرِفَ بينَ أهلِ قريَتِهِ بحبّهِ لجمعِ المالِ. كانَ سامرٌ يملكُ أرضاً خصبةً، تكفيهِ لزراعةِ ما يُغنيهِ عنِ الحاجةِ، ولكنّهُ لم يكتفِ. فكّرَ سامرٌ يومًا وقالَ في نفسِهِ: "إنَّ القناعةَ لا تجلبُ الذهبَ، ولا ترفعُ شأنَ الإنسانِ بينَ أقرانهِ. سأجمعُ المالَ... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
هي عبارة عن فوالق طولية الشكل قوسية الامتداد ومحدودة الاتساع إذ لا يتعدى اتساعها بضعة كيلو مترات غير أنها ذات جوانب انحدارية وعميقة ويصل متوسط عمقها إلى 9000 متر تحت مستوى سطح البحر. ويرى جليشر بأنه على الرغم من أن الخوانق المحيطية لا تشكل أثر من (1)... المزيد
يفضل منظمو الرحلات تنظيم رحلاتهم السياحية للمسافرين من الأزواج والمجموعات أكثر من الأفراد، وهو ما يوضحونه خلال الأسعار المقدمة. وفي هذا الصدد استعرض تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن يسافر الشخص بمفرده... المزيد
تُعد الكيمياء الكمومية من أعقد فروع الكيمياء وأكثرها إثارة، فهي تمثل تقاطعًا فريدًا بين قوانين فيزيائية دقيقة وسلوك الجزيئات والذرات في العالم المجهري. ورغم أن هذا المجال يبدو في ظاهره بعيدًا عن التطبيقات البيولوجية، إلا أن له حضورًا مدهشًا في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com