المهدي المنتظر في ايات القران الكريم
وتفسيرها عند اهل البيت (عليهم السلام)
1- قوله تعالى: (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...). ( )
- تفسير الميزان: عن الصادق (عليه السلام : (في قوله تعالى: الذين يؤمنون بالغيب، قال: من آمن بقيام القائم (عليه السلام) انه حق. ( )
- كمال الدين:ورد في بعض روايات الأئمة (عليهم السلام)أن الغيب فسّر بالحجة الغائب.( )
2- قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) ( )
- تفسير القمي: (وقوله ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) قال الكتب كلها ذكر (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) قال( ): القائم وأصحابه. ( )
- تأويل الآيات الظاهرة: ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: یقصد من عبادي الصالحون هم أصحاب الإمام المهدي في آخر الزمان. ( )
3- قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).( )
- كتاب الغيبة لشيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى محمد بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) في قوله: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) قال: هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم. ( )
4- قوله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ...)( )
- تفسير القمي: نزلت في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله . ( )
- تفسير التبيان : قال الطوسي نقلا عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الآية تتحدث عن مهدي آل محمد (عليهم السلام). ( )
- كتاب الغيبة: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) قال: القائم وأصحابه .( )
5- قوله تعالى: ( أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ...). ( )
-الغيبة للنعماني:عن علي بن الحسين - أو عن محمد بن علي - (عليه السلام) أنه قال:الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل:
(أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا)، وهم أصحاب القائم (عليه السلام). ( )
- الكافي : عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن الآية نزلت في القائم وأصحابه، وأنهم يجتمعون في ساعة واحدة. ( )
6- قوله تعالى:(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ...). ( )
- كتاب الغيبة : عن أبي بصير، قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا بد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين).( )
7- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( )
- مكيال المكارم: عن الباقر(عليه السلام) في قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا). قال: اصبروا على أداء الفرائض وصابروا عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر.( )
8- قوله تعالى:(وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا). ( )
- تفسير القمي: عن الإمام الصادق (عليه السلام) فسّر حسن اولئك رفيقاً بالإمام الزمان. ( )
9- قوله تعالى:(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ). ( )
- تفسير فرات الكوفي:عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال: إذا خرج القائم (عليه السلام).( )
10- قوله تعالى:(وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ).( )
- تفسير القمي: روي عن الإمام الباقر(عليه السلام)أَيَّامُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ:يَوْمٌ يَقُومُ الْقَائِمُ،وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ أي: الرجعة، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ. ( )
11- قوله تعالى:(قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ). ( )
- تفسير العياشي :عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول إبليس: (رب فانظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو قال: يا وهب أتحسب انه يوم يبعث الله فيه الناس ان الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول: يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم.( )
12- قوله تعالى:(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ). ( )
- مكيال المكارم:عن الباقر(عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال سبعة أئمة والقائم (عليهم السلام). ( )
- تفسير العياشي:فسّر القرآن العظيم بالإمام الزمان. ( )
13- قوله تعالى:(وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا). ( )
- بحار الانوار:عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو الحسين بن علي (عليهما السلام) قتل مظلوما ونحن أولياؤه والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام. ( )
14- قوله تعالى:(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ ( )
- الكافي: قال الامام ابو جعفر (عليه السلام) : وفي قوله عز وجل: ( وقل جاء الحق وزهق الباطل) قال: إذا قام القائم (عليه السلام) ذهبت دولة الباطل. ( )
15- قوله تعالى:(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا). ( )
-تفسير القمي: عن الإمام الصادق (عليه السلام)أن المقصود من (وَمَا خَلْفَهُمْ) هو أخبار الإمام المهدي (عليه السلام).( )
16- قوله تعالى:(وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا). ( )
- بصائر الدرجات: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما قال عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم انهم هكذا وإنما سمى أولوا العزم أولوا العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدى وسيرته فاجمع عزمهم ان ذلك كذلك والاقرار به. ( )
17- قوله تعالى:(قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ).( )
- البحار: عن موسى بن جعفر عن أبيه عليه السلام في قول الله عز وجل:
(فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى) قال: الصراط السوي هو القائم عليه السلام، والهدى من اهتدى إلى طاعته. ( )
18- قوله تعالى:(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ). ( )
- البحار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (في جنات يتساءلون عن المجرمين: ما سلككم في سقر قالوا: لم نك من المصلين) يعني: لم نك [يكونوا] من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام (ولم نك نطعم المساكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين) فذلك يوم القائم (عليه السلام) وهو يوم الدين (حتى أتانا اليقين) أيام القائم (عليه السلام) . ( )
19- قوله تعالى:(وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً). ( )
-البحار عن إكمال الدين: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) فقال: النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب قال: نعم، يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الأرض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد، ويهلك على يده كل شيطان مريد ذاك ابن سيدة الإماء الذي يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره (الله) عز وجل فيملا به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. ( )
20- قوله تعالى:(وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ). ( )
- عن أبي الحسن (عليه السلام) عن علي (عليه السلام) (ولئن جاء نصر من ربك) يعني القائم (عليه السلام). ( )
21- قوله تعالى:(وَيُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ). ( )
- تفسير العياشي: قال أبو جعفر (عليه السلام): واما قوله: (ليحق الحق) فإنه يعنى ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم (عليه السلام). ( )
22- قوله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي). ( )
- الغيبة للنعماني: عن الإمام الصادق (عليه السلام)ذيل هذه الآية أن أصحاب الإمام الزمان (عليه السلام) يختبرون كما اختبر أصحاب طالوت. ( )
23- قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ). ( )
- اكمال الدين:عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: (والعصر إن الانسان لفي خسر) قال (عليه السلام): العصر عصر خروج القائم (عليه السلام). ( )
24- قوله تعالى: (وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ). ( )
- معجم احاديث الامام المهدي:عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنما هو ذلك دين القائم (عليه السلام). ( )
25- قوله تعالى: (سَلَامٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ). ( )
معجم احاديث المهدي: في رواية عن الإمام الصادق(عليه السلام)ورد أن معنى (مَطْلَعِ الْفَجْر) طلوع فجر الإمام القائم (عليه السلام). ( )
26- قوله تعالى: ( وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّي). ( )
- تفسير القمي: عن أبي جعفر عليه السلام (والنهار إذا تجلى) قال النهار هو القائم عليه السلام منا أهل البيت. ( )
27- قوله تعالى: ( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا). ( )
- تفسير فرات الكوفي: عن أبي جعفر عليه السلام (والنهار إذا جلاها) قال:
ذلك القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) يملأ الأرض عدلا وقسطا. ( )
28- قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ). ( )
- معجم احاديث المهدي:عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله عز وجل: (والفجر): هو القائم عليه السلام. وليال عشر: الأئمة عليهم السلام من الحسن إلى الحسن. والشفع: أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام. والوتر: هو الله وحده لا شريك له. والليل إذا يسر: هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم (عليه السلام). ( )
29- قوله تعالى:(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ). ( )
- كتاب الاختصاص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أما السماء فأنا وأما البروج فالأئمة بعدي، أولهم علي وآخرهم المهدي(صلوات الله عليهم أجمعين).( )
30- قوله تعالى: (هَلْ أَتَاك حَدِيثُ الْغَاشِيةِ وُجُوهٌ يوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَيٰ نَارًا حَامِيةً). ( )
- الزام الناصب:عن سهل بن محمد عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: (أتاك حديث الغاشية) قال: يغشاهم القائم بالسيف. ( )
31-قوله تعالى:(وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا). ( )
- تفسير القمي :عن المفضل بن عمر انه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قوله:( وأشرقت الأرض بنور ربها ) قال رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت:
فإذا خرج يكون ماذا قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام. ( )
32- قوله تعالى:(وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ). ( )
- الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام): قال: بخروج القائم (عليه السلام). ( )
33-(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ). ( )
- الغيبة للطوسي:عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) في قول الله تعالى: قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين .
نزلت في الامام، فقال (إن) أصبح إمامكم غائبا عنكم فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض وبحلال الله تعالى وحرامه. ( )
34- قوله تعالى:(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). ( )
- بصائر الدرجات: أحمد بن الحسين، عن ابن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق ابن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لن تخلو الأرض من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق، ثم تلا هذه الآية: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ). ( )
35- قوله تعالى:(اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا). ( )
- الغيبة للنعماني: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن امير المؤمنين علي (عليه السلام): أي يحييها الله بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال. ( )
36- قوله تعالى:(يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ). ( )
- مكيال المكارم: عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى : (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام) فقال: يا معاوية ما يقولون في هذا قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة فيأمر بهم، فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم، فيلقون في النار، فقال (عليه السلام) لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهم خلقه فقلت: جعلت فداك وما ذلك
قال (عليه السلام): لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء، فيأمر بالكافر، فيؤخذ بنواصيهم، وأقدامهم، ثم يخبط بالسيف خبطا. ( )
37- قوله تعالى:(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). ( )
تاويل الايات: عن الإمام زين العابدين(عليه السلام)فُسّر الحق بقيام الإمام الزمان (عليه السلام). ( )
38- قوله تعالى:(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ). ( )
- تفسير القمي: عن الإمام الصادق أن الصيحة صيحة القائم من السماء، ويوم الخروج هي الرجعة.( )
39- قوله تعالى:(لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا). ( )
-معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): عن الإمام الصادق عليه السلام) قال: إنه كان لله ودايع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين فلم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى تخرج الودايع فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودايع الله. فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله. ( )
40-قوله تعالى:(قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). ( )
- تاويل الايات: عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن قيام الإمام الزمان من أيام الله. ( )
41- قوله تعالى:(هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ). ( )
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): الإمام الباقر (عليه السلام) : هي ساعة القائم (عليه السلام) تأتيهم بغتة. ( )
42- قوله تعالى: (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ). ( )
- تفسير فرات الكوفي : عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (ولمن انتصر بعد ظلمه) قال: القائم وأصحابه. ( )
43- قوله تعالى: (فأولئك ما عليهم من سبيل). ( )
- تفسير فرات الكوفي : عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (فأولئك ما عليهم من سبيل) قال: القائم إذا قام انتصر من بني أمية والمكذبين والنصاب وهو قوله (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس بغير الحق). ( )
44- قوله تعالى:(مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ). ( )
- الكافي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) قال: ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب. ( )
45- قوله تعالى:(سَنُرِيهِمْ آياتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّيٰ يتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ).( )
- الكافي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل:(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) قال: يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق، قلت له: (حتى يتبين لهم أنه الحق) قال: خروج القائم هو الحق من عند الله عز وجل، يراه الخلق لا بد منه. ( )
46- قوله تعالى:(لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْي فِي الْحَياةِ الدُّنْيا). ( )
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) :عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) قول الله عز وجل: (عذاب الخزي في الحياة الدنيا) ، ما هو عذاب خزي الدنيا فقال: الإمام الصادق (عليه السلام): وأي خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس: ما هذا فيقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده قال: لا بل قبله. ( )
47- قوله تعالى:(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَينَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَيٰ عَلَى الْهُدَيٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كانُوا يكسِبُونَ). ( )
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): عن الإمام الصادق (عليه السلام) والشمس وضحيها: الشمس، أمير المؤمنين (عليه السلام)، وضحيها: قيام القائم (عليه السلام)، لان الله سبحانه قال: وأن يحشر الناس ضحى.
والقمر إذا تليها: الحسن والحسين (عليهما السلام).
والنهار إذا جليها: هو قيام القائم (عليه السلام).
والليل إذا يغشيها: حبتر (ودولته قد غشي) عليه الحق.
وأما قوله: والسماء وما بنيها، قال: هو محمد (عليه وآله السلام)، هو السماء الذي يسموا إليه الخلف في العلم.
وقوله: (كذبت ثمود بطغواها)، قال: ثمود رهط من الشيعة، فإن الله سبحانه يقول: وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون، وهو السيف إذا قام القائم (عليه السلام). ( )
48- قوله تعالى:(خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ).( )
- معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): عن الإمام الباقر (عليه السلام) : يعني يوم خروج القائم (عليه السلام).( )
49- قوله تعالى:(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ). ( )
- الكافي :عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين ) قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام)( ولتعلمن نبأه بعد حين) قال: عند خروج القائم (عليه السلام). ( )
50- قوله تعالى:( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ). ( )
إلزام الناصب: عن أبي جعفر(عليه السلام): يكون لصاحب هذا الأمر غيبة وذكر حديثا طويلا يتضمن غيبته وظهوره، إلى أن قال: فيدعو الناس - يعني القائم - إلى كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والبراءة من عدوه ولا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله فتأخذهم من تحت أقدامهم، وهو قول الله تعالى:(ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به) يعني بقائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) إلى آخر السورة، فلا يبقى منهم إلا رجلان يقال [لهما] وتر ووتيرة من وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى فيخبران الناس بما فعل بأصحابهم. والحديث طويل اكتفينا منه بقدر الحاجة . ( )
تم والحمد لله رب العالمين
المصادر والمراجع
القران الكريم
البحراني، السيد هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسه البعثة، 1374 ش.
الحسيني الأسترآبادي، علي، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، تحقيق: مدرسة الإمام المهدي قم، مدرسة الإمام المهدي - الحوزة العلمية، الطبعة الأولى، 1407 هـ.
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله فرجه تأليف علي اليزدي الحائري المتوفى سنة 1333 ه .
الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح: علي أكبر غفاري، تهران، 1395 هـ.
الصفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، تصحيح: محسن بن عباس علي كوچه باغي، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
الطوسي، محمد بن حسن، التبيان في تفسير القرآن، تحقيق: أحمد قصير العاملي، بيروت، دار احياء التراث العربي، ب.ت.
الطوسي، محمد بن حسن، الغيبه للحجة، تصحيح: عباد الله طهراني وعلي أحمد ناصح، قم، دار المعارف الاسلامية، 1411 هـ.
العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تصحيح: السيد هاشم رسولي المحلاتي، تهران، المطبعة العلمية، 1380 هـ.
القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علياكبر غفاري ومحمد آخوندي، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 هـ.
الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، تصحيح: كاظم محمد، تهران، مؤسسه الطبع والنشر في وزارة الإرشاد الاسلامي، 1410 هـ.
المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
النعماني، محمد بن إبراهيم، الغيبه للنعماني، تصحيح: علي اكبر غفاري، تهران، نشر صدوق، 1397 هـ.
محمد الري شهري ميزان الحكمة: (التنقيح الثاني). - قم: دار الحديث، 1375.
الحويزي نور الثقلين،1415 هـ.
الشهيد الثاني منية المريد(ت 966هـ)تحقيق: رضا المختاريالطبعة: الأولىسنة الطبع: ١٤٠٩ هـ.
الشيخ الطوسي الغيبة: تحقيق: دار الهداية - بيروت لبنان الناشر: الشيخ علي أحمد ناصح.
المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص، تصحيح: علياكبر غفاري ومحمود محرمي زرندي، قم، المؤتمر العالمي لإلفيه الشيخ المفيد، 1413 هـ.
النعماني محمد بن إبراهيم كتاب الغيبةتحقيق: حسين العايش بلا المطبعة: مهر قم الناشر: فارس حسون كريم.







وائل الوائلي
منذ 1 يوم
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN