Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
من يحمي الوطن!

منذ 5 سنوات
في 2021/04/29م
عدد المشاهدات :2045
زيد شحاثة

توصل علماؤنا بعد طول دراسات وأبحاث إلى حقيقة علمية كانت مخفية عنا لسنوات أن من ينظر بعين واحدة فقط هو أعور.. ألا تصدقون ذلك
طيب.. هل تصدقون أننا أيضا أكتشفنا أن الوطن ليس هو المكان الذي ولدنا فيه ونشترك فيه مع آخرين في أهداف ومصالح وتاريخ ومصير ومشتركات كثيرة كم أنتم واهمون.. بل هو المكان المثبت في وثيقة الهوية التي نحملها تحت فقرة " الجنسية" فقط.. ولا علاقة له بكل ما نقراه من كلام " كبير" نسمعه هنا أو نقرأه هناك وأن كنتم لا تصدقون فما عليكم إلا متابعة أفعال بعض الساسة وعلاقتها بمدى إخلاصهم لوطنهم وجنسية " هذا الوطن" المثبتة في وثائق سفرهم " الأخرى"..
ما علينا.. فمن راقب الناس مات هما وهذه قاعدة ذهبية جعلت أجهزتنا " المحاسبية" والتدقيقية" تخفف من رقابتها وتدقيقها حماية لموظفيها من " الموت هما" فمن يرى المليارات التي يتم التحقيق في كيفية "تبخرها" أكيدا سيموت" هما وكمدا".. وخصوصا مراقبة صنف "متعددو الأوطان" ممن لديهم ظهر لا يشبه ظهورنا المتكونة من عمود فقري ولحم وإنما يتشكل من عمود حديد يسميه العراقيون " شيلمانه".
هل رأيت رجلا يخاف على جيرانه أكثر أهله بل ومن جاره نفسه ربما هناك مثل ذلك الرجل وما العيب في ذلك فنبينا الكريم عليه وأله أفضل الصلوات أوصى بسابع جار.. لكن هل هذه القاعدة تنطبق على جاري أيضا أو ليس كما هو جاري أنا جاره أيضا من يدري ربما يكون غافلا ويحتاج لمن يذكره وينبهه.. لكن ماذا أفعل مع أبني الذي ترك أمه ومتمسك بزوجة أبيه
هل شاهدتم مواطنا يبرر أفعال وأخطاء أمريكا بل ويدافع عن مواقفها بحماسة وقوة يكاد يحسده عليها رجال العم سام أنفسهم.. يقابله أخر يستميت في توضيح وتبرير مواقف إيران التي قد تضرنا بشكل لا يجيده فنان ومهندس الدبلوماسية الظريف ولا حتى الناطق الرسمي بأسم الجمهورية.. هلا يشرح لنا أحد ما هي القضية..فقد تاهت الحكاية علينا
هل القضية تتعلق بشعور بالنقص تعمد نظام البعث وصدامهم غرسه في أتباعه الذين ما تركوا حزبا ولا تيارا إلا وأخترقوه بل وربما صاروا قياديين فيه.. أم أن الأمر يخص ظاهرة تخص رغبة بالتبعية لفكرة لا يطبقها حتى من يحاول تسويقها "برؤوسنا"
هل شاهدتهم محفلا تسوده كؤوس الخمر عندما تلعب بالرؤوس وتفقدها العقل والمنطق كيف سيكون الأمر لو كان المحتفى فيه بهكذا حفل هو الوطن.. لكن ليس محتفى به كما يفعل بالأخرون بل كذبيحة يراد أن تنهشها الذئاب وكل يحاول نيل قطعة من لحمها اللذيذ.. ولكن لا تفكروا بكيف ولماذا أو أين ذهب الحرام والحلال فمن باع الوطن باع قبله الدين والكرامة والأخلاق بل وباع كل شيء.. كل شيء.
ما لنا وللهم والحزن لنشرب ونضحك أو نبكي لا يهم فلا أحد سيدري أو يهتم فالكل سكران بدنياه وهي تدور به وهو يتضاحك لها وعندما تنتهي النشوة.. سيعودون لأنشودة الوطن وأخوتهم الأممية أو العقائدية ومقاومة الإمبريالية وأما الوطن.. فله رب يحميه.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 6 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )