Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
العراق شعب الغرائب

منذ 5 سنوات
في 2020/12/14م
عدد المشاهدات :1679
الشعب العراقي شعب غرائب متوافقة أحياناً ومتناقضة في أحايين كثيرة ، هو الذي يحب ويكره في نفس الوقت ، فلا يكاد يوجد عراقياً يحب فقط دون أن يكره ، ولا يكاد يوجد عراقياً يكره فقط دون أن يحب ، وبالذات خصومه ، قد يكرههم ويحقد عليهم الى درجة إيقاع أشد أنواع الظلم عليهم لكنه مع ذلك يخفي في سرائر قلبه شيئاً من الود لهم ، وإن كان ذاك طفيفاً.
الطيبون فيه رغم طيبهم ينزعون الى الشر ، وإن كان ذلك مجرد نزعة دون تنفيذ ، والأشرار فيه رغم شرهم يميلون الى الطيب وقد يبدر منهم ، يكاد ينعدم الشر الكامل أو المطلق في كينونة الذات العراقية رغم الظروف الداخلية القاسية والمؤثرات الخارجية المغرية ، التي من شأنها تغيير وصقل الشخصية العراقية نحو السمو والارتفاع أو الهبوط والإنحدار.
المثقفون في العراق مهما بلغت درجة ثقافتهم يميلون ويحنون في كثير من محطات حياتهم الى الجهل وحياة الـ (لا أعرف .. لا أفهم) ، أما الجهلاء فيتطلعون الى عالم الثقافة عندها يكونون أمام عدة خيارات :
1- أن يقلدوا المثقفين في الشكل والمظهر ويحثوا أولادهم على الثقافة والتعلم .
2- أن يكونوا محبين لطبقة المثقفين إن لم يحسنوا التقليد ، وقد يضحوا بالكثير الكثير من أجل تعليم أولادهم.
3- إظهار حبهم وإحترامهم للمثقفين.
4- إعلان بغضهم للمثقفين ورميهم بالتهم الإجتماعية وغيرها ، وفي نفس الوقت يصرون على تعليم أولادهم بشدة وعزم لا يلين.
الى غير ذلك من الخيارات ، كلها إرهاصات تكتنف الشخصية العراقية وتموج فيها.
العراقي بطبعه الحاد مستعداً دائماً وأبداً لإداء الواجب والتصدي لأي دخيل خارجي ، لن يتهاون ولن يقصر في شيء من البذل والتضحية إن أسعفته الظروف الراهنة ، مستعداً دائماً للتضحية من أجل صديقه أو عشيرته أو مدينته وبلده ، لا يهمه أن يموت طالما سيحيى الأخرون ويعيشوا في أمان .
حدة طبعه تقلبه بين عالمي السلب والإيجاب ، قد تصل به الحال أن يقتل أو يقتل عراقياً أخر ويصيب 3 بجروح بعضها خطرة من أجل حمامة حمراء لا يتجاوز ثمنها 10000 دينار اي ما يعادل 8 دولار ، وقد يدخل في شجار حاد يصل الى حد أن يقتل شخص ويحرق منزلاً كاملاً من أجل بشه (بط) ثمنها 7 الف دينار ، وهو في أتم الاستعداد أن يخوض نزالاً حامي الوطيس قد يودي بحياة 3 وجرح 8 من أجل فسيفس (ديك رومي) قد يصل ثمنه الى 40 الف دينار ، وهو (اي العراقي) مستعد ان يخوض عراكاً لا هوادة فيه قد يودي بحياة 8 وعددا غير معروف من الجرحى من أجل هاشه (بقرة) قد يصل ثمنها الى مليون ونصف دينار ،
ناهيك عما إذا كان النزاع على متر أو شبر من الأرض فحدث ولا حرج إن لم يتدارك أهل الخير وذوي الجاه الموضوع قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه .
هو نفسه ذاك العراقي الذي يجر الخروف جراً ويسحبه سحباً ثم يدوس على قرنيه ليذبحه إكراماً وإنعاماً لضيفه ، عرف على مدى الدهور بذبح الحيوانات ونحرها من أجل الضيوف وإطعام الجياع ، لا أن يموت من أجلها ويقتل الأخرين ، لكن أن قُتل هو أو قتل عراقيين من أجل حيوان هذا أمر غريب لكنه ليس بجديد ، طالما وإن العراقي يملك مورثات جينية تدفعه الى عشق القتال والإقتتال .

حيدر الحدراوي
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 14 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 14 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 14 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )