Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الجرأة في إظهار الفساد

منذ 7 سنوات
في 2018/09/03م
عدد المشاهدات :1084
الفساد الإجتماعي كان مستورا في مجتمعنا بيد أنه اليوم أمسى علنيّا في كل مكان..الكثير من افراد المجتمع أصبح جريئا في ذلك والسبب الأول هو دخول مصادر الفساد الى مجتمعنا سواءٌ أكان بصورة متعمدة أم عفوية فالأسباب متعددة ولكن النتيجة واحدة في وجودها و هي انبثاق أعراف إجتماعية تتقبل الإنحلال والفساد ..

فلماذا لا يتجرأ الفرد على الفساد وهو يرى المسؤول فاسدا
لماذا لا يتجرأ وهو يرى الكثير من مدعي الدين والتدين فاسدين
لماذا لايتجرأ وهو يرى الأب منخرط في دهاليز الفساد
لماذا لا يتجرأ وهو يرى المجتمع تعشّق مع الفساد
لماذا لا يتجرأ وهو يرى الفساد متاحا في الإنترنيت والتلفاز
لماذا لايتجرأ وهو يرى غياب الرادع الديني
لماذا لايتجرأ وهو يرى غياب الرادع القانوني
لماذا لايتجرأ وهو يرى غياب الرادع الإجتماعي
لماذا لايتجرأ وهو يقيس خطاءً أن التقدم والرفاهية المعروفة في الدول المتقدمة بمقياس التعري المعروف عندهم والإنسلاخ من الأسرة والدين تحت عنوان الحرية الشخصية المزيفة مع العلم أن الفساد الإداري هو الذي يمنع التقدم بصورة أساسية وليس الفساد الإجتماعي وأن الإنسانية هي الحقيقة النفسية والإدارية التي بها تمسكوا بيد أن مجتمعنا كان قد طلّقها ثلاثا لا رجعة فيها.

كل هذه الأسباب وغيرها تكاثرت كالبرامسيوم وتشاطرت كالأميبيا وانتشرت كالبكتيريا رويدا رويدا الى أن تمكنت من سلخ العقيدة وقتل الأخلاق وتفتيت المبادىء في مجتمعنا حتى أمسى الكثير تائهين عن الحق ومتناسين الغاية من وجودهم في هذه الحياة، فالمعركة شرسة وضارية جدا في ثنايا قلب الإنسان بين قوة الخير المودعة في داخله وقوة الشر ((فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها))، فاليوم الناس أكثر فاقة من ذي قبل الى مصلحين حقيقين يشخصون أسباب الأمراض الإجتماعية ويعالجوها ، ويحاربون المرض ولا يحاربون المريض ويصحلون الخطأ ولايعتدون على المخطىء ويمحون الفشل بدلا من إيذاء الفاشل ويدعون الى سبيل الخير بالحكمة والموعظة الحسنة .. ياترى هل يوجد مثل هؤلاء لعمرك إنهم أقل من الكبريت الأحمر.
نحن نعيش في زمان الفتن بمختلف صنوفها ونمطياتها كالفتن السياسية والدينية والمذهبية والقومية والعرقية والقبلية والإجتماعية وإزاء ذلك مازلنا نسير بخط موازي لخط الفساد الإجتماعي ونحو مستقبل مجهول.
وأتسائل ياترى ماهو مصير الأجيال القادمة في ظل هذه الأجواء المشحونة هل القادم أفضل أم أكثر تعاسة
ندائنا قيم وحالنا سيء و "هيهات منا الذلة" والمجتمع يعيش في قعر الذلة حتى صار البعض يرتجي ماءً صالحا للشرب فلايجد واعجباه من ألسنة تصف وقلوب تعتقد وأعمالٌ تخااااالف
أهل البيت عندنا شعار وليس معتقد ولو كانوا معتقدا لما كان حالنا كهذا الحال فهل ياترى سنصحى ونغيّر الحال أم كلٌ يقول ياحالي ليس بعدك حال (وآني شعليه).
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )