Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
( مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الرابع عشر منهاج نصر وسلام ) -ح1

منذ 8 سنوات
في 2018/04/21م
عدد المشاهدات :1268
استطاع مهرجان ربيع الشهادة الثقافي ان يتنامى وفي هذا الظرف الوطني الصعب ليعد العالم تناميه واستمراره لونا من الوان السلوك الانساني القادر على التنظيم والتحكم في بناء العلاقات الانسانية المنفتحة على العالم ، وتجدد هذا اللقاء يراه سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمة الافتتاح الترحيبية للامانتين العامتين للعتبة الحسينية والعباسية المقدستين ، يعني وجود القدرة على الابداع والتغيير والانفتاح الفكري على العالم ، وبين سماحته العديد من المفارقات المهمة ومنها هي ان الدورة لهذه السنة هي الرابعة عشر وهذا العدد يحمل بشائر اهل العصمة الالهية النورانية والمعبرة عن الثقة الراسخة في هذا النهج الشامخ ، هي دعوة للتأمل مع منجز هذا التواصل الذي عززه رجال عاهدوا الله في تفانيهم لدينهم ووطنهم فاستجابوا لنداء الدين والوطن ، ويرى سماحة الشيخ عبد المهدي انهم آثروا الآخرة على الدنيا ، ومثل هذا الاستنهاض الروحي اعطانا معنى التلاحم الديني ـ الوطني ، واعتبرها ممارسة نهضوية ان يتوج خدمة الحسين والعباس عليهما السلام مهرجانهم بشعار من النهضة الحسينية المباركة الى نهضة فتوى الدفاع المقدسةوهي وثبة دينية فكرية نابعة من نهج أهل العصمة عليهم السلام ، قدمت حراكا فكريا وثقافيا غنيا صاغ من احلام الشعوب التي كانت تتمنى لو تدرك الفوز العظيم ، وهي تردد يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ، ان غنى هذا الحضور ان نمحص السؤال :ـ هل يمكن لتلك البطولات ان تتكرر ، وفي مفارقة أخرى حزينة مرت على كل خاطر وكانت مؤلمة ، هي قضية دخول حزيران عام 2014 م حيث كانت النكبات فجاء سؤال المفارقة :ـ هل سنصاب بنكسة حزيرانية اخرى وكانت القضية تثار بمنحى التمني هل سيجود علينا زماننا برجل عظيم يكسر روح الهزيمة ويحولها الى نهضة ثورية ، التفاتة رائعة ان تقرن انطلاقة النداء المبارك لفتوى الدفاع المقدسة مع مولد الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ، تلك الانطلاقة التي نهض بها الامام السيستاني ( دام عزه الوارف ) لصد هجوم وحوش الدواعش الذي وصل لأعتاب المدن الطاهرة ، وكانت الاستجابة الجماهيرية التي فتح الله الباب لسبيله ليلاقوا لله بثوب قتالهم ، وليكون للدين نهضة وطنية للدفاع عن شرف الأمة ولتعاد صرخة يوم العاشر من محرم ( هيهات منا الذلة ) لمحات فطنة تقارب المواقف النهضوية لتجتاز الازمنة وتوحد في خطى نهضة الحسين في كل جيل ، اساليب متنورة توجه لأهل البصيرة الى المفاهيم التي استنهضها الناس ، تحمل الضيم صرخة تعيد لنا التأريخ بكل حيويته وتضحويته والتقاربات الفكرية بين جيل النهضة الحسينية المباركة وابناء هذا الجيل الذين وحدتهم الامنيات فكان واحدهم يتمنى لو لديه الف روح يفتديها، تمنوا لوكان العطاء اكبر من وجودهم ، ظهر جيل المسؤولية الذي استطاع بسنوات قليلة كللها بروح تضحوية من الشعب ومن رجال الحوزة المباركة من اهل الحق ، واذا براية النصر ترفرف على العراق من جديد ، تفاعل الجهد الثقافي المدرك ليرفع من رايات النصر رايات محبة وسلام ، وتوسمت المرجعية المباركة الامتداد الزماني برؤى استباقية ترى ان امامنا صفحات من المسؤولية التربوية والاخلاقية ، من الاصلاح الاخلاقي والامل المتجدد في هذه الامة ، مسؤولية انتظار الموعود المنتظر هو النهوض دون كلل أو ملل ببصيرة واعية للاصلاح ، وهذا هو اقتباس مبارك من منهج فكر الائمة عليهم السلام صمام الآمان الحقيقي بما يحمل هذا الفكر من مكارم الاخلاق وسعة البال وقيادة عملية توعوية شاملة ، عالجت به التخلف والتردي بحسن التصابر فقالت كلمة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي حكمتها اذ طالبت الامة بحمل شعار الفتوى والصلاح مع شعائر الولاء الحسيني المبارك في ذكرى الاحتفاء ببهجة مواليد أئمة اهل البيت عليهم السلام في شعبان الخير والتقوى شعبان النصر والسلام .
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )